طارق فهمي : حادث روسيا لن يؤثر على بناء محطة الضبعة النووية

بعدما أعلنت روسيا حقيقة ما شهدته مدينة سيفيرودفينسك التي يبلغ عدد سكانها 190 ألف نسمة، واعترفت به بعد يومين على الواقعة، ما أثار حالة هلع لدى السكان الذين سارعوا لشراء مادة اليود المضادة للإشعاعات.

ووقع الحادث يوم 8 أغسطس الجاري، في منشأة عسكرية في منطقة القطب الشمالي على سواحل البحر الأبيض المتوسط، ولكن السلطات الروسية لم تقر إلا يوم السبت الماضي بأنه نووي، وأدى الانفجار إلى ارتفاع وجيز في مستوى النشاط الإشعاعي.

من جانبه قال الدكتور طارق فهمي، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أنه لا يوجد إي تاثيرات مباشرة على بناء محطة الضبعة في مصر بعد حادث الانفجار النووي الذي وقع بروسيا والموقف الروسي تجاه ما جري غير واضح برغم ما أعلن من موقف وهناك تكتم وعدم وضوح في ما سيتم من إجراءات متعلقة بالسلامة الأمنية للتجارب النووية.

وأشار " فهمي " في تصريح لـ"الديار" موقف مصر واضح تماما وتم التعبير عنه في بيان مجلس الوزراء ووزارة الكهرباءوبالتالي فلن يوجد إي مراجعات في الالتزامات الثنائية علي الأقل في المدي المنظور لحين اتضاح الروية والتعرف علي ما سيصدر من مواقف روسية وسيتم ذلك في دواير محددة ربما في الخطوات المكملة والاستمرار في العمل.

وأضاف " استاذ العلوم السياسية " من المؤكد مراجعة المواقف سيحتاج لبعض الوقت المصالح المصرية سيحكمها ضوابط ومعايير مهمة، وموقف مصر ثابت وواضح وستتم كل المراجعات في إطار المواقف المصرية المسئولة.