« كامل السيد» يكتب :وزير التموين مصر على إحداث المشاكل للجماهير

إضطر وزير التموين على المصيلحى لإلغاء معيار إستهلاك الكهرباء لعدم موضوعيته سابقا ثم عاد لتطبيقه ثانية ورفعه من إستهلاك 800 كيلووات تقريبا إلى ألف كيلووات شهريا فى ظل إعلان الرقابة الإدارية أن قراء عدادات الكهرباء يعتمدون القراءة كل شهرين ليدخلوا المستهلكين فى شرائح أكبر لزيادة الحصيلة حتى يحصلوا على حوافز أكبر ناهيك عن وجود عدادات العمارة بالكامل بإسم الأب بينما يقيم فيها أبناؤه وأحيانا يكون له ورشة أو محل عداد الكهرباء بإسمه أيضا حيث لايتم أخذ متوسط الإستهلاك وهذا معناه أنه وزير مفلس وسياساته تمس الطبقات الفقيرة في وقت يزداد فيه الفقر مما يعنى تأليب هذه الطبقات على تلك السياسات وقد سبق له التراجع أيضا عن بدء تطبيق الدعم النقدى فى مجال الخبز البلدى لمن يرغب فى ذلك من أغسطس الجارى بسبب تصاعد الإعتراضات وربما يعود كعادته إلى ذلك ثانية بينما تؤجر وزارته المجمعات الإستهلاكية لأصحاب الأعمال بدلا من تجهيزها لتكون وسيلة لزيادة العرض لضبط الأسعار كما طلب السيسي جهارا نهارا والموجود منها لايعمل بكفاءة ولاتوجد رقابة عليه حيث تتسرب منه السلع لتجار القطاع الخاص ليتقاسموا فرق السعر ولم يستطع كذلك إلزام التجار بكتابة السعر على السلع رغم إعطائهم مهلة 6 أشهر للتطبيق ومفتشيه التموينيين لم يعد أحدا يشعر بوجودهم لدرجة أنه إذا حدثت مشكلة فى مخبز ما وقال المواطن سأذهب للتموين يرد صاحب المخبز أن الدقيق أصبح سعره حر وليس للتموين علاقة بنا كما أنه لايكلف أجهزته الرقابية بإحكام الرقابة على الأسواق لضبطها وتوفير السلع الشعبية بالأسعار المناسبة تنفيذا للتكليفات الرئاسية لأن كل همه كيف يوفر الدعم كمبرر لإستمراره على رأس وزارة التموين دون دراسة آثار قراراته ووقعها على الناس