جريدة الديار
السبت 20 أبريل 2024 03:19 صـ 11 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

العام الاسود للوزير ... !!!

وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم

قال وجيه الصقار حالة من الضياع تعيشها وزارة التربية، فهى تصمم على عدم نفى استمرارها فى الثانوية التراكمية، متلاعبة بالألفاظ للخروج من أزمة حكم المحكمة برغم أن الدراسة بعد شهر واحد، ولم تطبع الكتب الدراسية وفق خطتها للتراكمية، ولم تنف تأكيد البنك الدولى باستمرار التراكمية باعتباره طرفا فيها، فهى لا تدرك أن محاكمة الشعب أقوى من كل المحاكم ، مما يدل على حماقة وسوء نية متوقعة منها، مثلما حدث طوال العام الدراسى الماضى من شعارات الانجاز العالمى، والامتحان الألكترونى الذى جاء بالفلاشة، ونسبة النتيجة الوهمية وعمليات النجاح العشوائى !!

أتعجب من وزير كل كلامه كذب مفضوح وليس "عنده دم" ومستمر فى الوزارة، وهل العام الماضى بكل مخالفاته الجنائية له أى قرار أو قانون؟! فنحن نعيش مع وزارة من الحواة الجهلة المتلاعبين بمستقبل بلد، لذلك أتوقع عاما أسود من الصراع مع وزارة الكذب عديمة المصداقية، فإن كابوس الثانوية التراكمية مازال قائما مع وزير "الفنكوش" لأنه لو تراجعت الوزارة وجب محاكمة الوزير وكل من شارك فى الجريمة جنائيا، فهم يصرون على حرق دم الشعب المصرى حتى قبل نظر القضية بيوم واحد، ويرددون كلمات محامى النفاق بأنه لا توجد ثانوية تراكمية "حتى الآن" وليس هناك نفى قاطع للتراكمية، بينما (أعلنت الوزارة عدة مرات خلال شهر حتى أمس الخميس: أن نظام التعليم الجديد سيطبق بنظام الثانوية التراكمية على طلاب الصف الثاني الثانوي فى العام الدراسي الجديد.

وإن دراستهم بالكامل إلكترونية على أجهزة التابلت ولن يتسلموا كتبا مدرسية، والاكتفاء بوضع نسخ المناهج المدرسية على التابلت، وأن التشعيب، سيكون علمي وأدبي "فقط"، وسيكون الامتحان أليكترونيا، على 4 مرات لجميع المواد الدراسية ليتم حساب درجات أعلى امتحانين إلى المجموع النهائي للطالب في الثانوية التراكمية.وتحسب ضمن مجموع الثانوية العامة التراكمية ) فالوزارة بتلاعبها هذا تكشف أنها بلا مصداقية ولا تحترم المواطن أو مستقبل ابنه ولا البلد، وتستمر ف?SID=j2jq2gtquruc5dle7ب، فالبنك الدولى أكد أكثر من مرة آخرها فى هذا الأسبوع أن التراكمية مستمرة، بينما أشارت الطفلة مستشارة الوزير (أنه باق ولا يمكن عزله)، بموجب الاتفاقية مع البنك، وكان يمكن للوزارة نفى تقرير البنك أو أن يخرج علينا الوزير بنفسه ويقول صراحة إنه لن يطبق التراكمية وهذا هو الفيصل ، ياسادة إننا أمام عصابة لا تعمل لمصلحة الوطن أوالمواطن، فهى لا تحترم قوانين الدولة وتنفذ عكسها وتفعل ما يحلو لها دون رادع، وتعتقد أنه بالإعلام والصحافة !!! يسهل خداع المواطن، مع أنه أكثر ثقافة وفكرا وتمييزا للأمور من الصحفى والإعلامى، لذلك أتوقع مزيدا من صراع لا يعلم نتيجته إلا الله.

مع تفاقم المشكلات، فلا المدرس أو الطالب تدرب على التابلت، والمدرس مهدور الحق المادى والأدبى أو فى التشغيل، مع مشغولية الامتحان 4 مرات فى العام الدراسى تضيع عليها نصف شهور الدراسة، وتعقد الامتحانات لنحو 70طالبا مكدسين بالفصل يكون الغش وسيلتهم السهلة والوحيدة، وسط الصراع على الدرجات والدروس الخصوصية، بينما المدارس ليس بها أى إمكانات للأداء التعليمى، مع عشرات المليارات تهدر من وزير ضائع .