سياسيون : إقتحام المسجد الأقصى مخطط من الحكومة الاسرائيلية
بعدما إقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المسجد الأقصى، واعتدت على حشود المصلين، بالضرب وإطلاق قنابل غاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة العشرات.
وأعلنت المصادر الفلسطينية إصابة العشرات من المصلين، بالأعيرة المطاطية وقنابل الغاز والصوت، في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحامها ساحات المسجد الأقصى المبارك.
من جانبه قال الدكتور طارق فهمي، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن إقتحام المستوطنين الصهاينة لحرم المسجد الحرام، فهذا ليس إقتحام عابر في يوم له خصوصيته لدي العالم الإسلامي وإنما هو مخطط من الحكومة الاسرائيلية قبل عدة أسابيع بدليل ترتيب الأحداث ومنع الدخول من أبواب معينة ثم السماح لهم بالدخول في مناطق معينة، وقطعان المستوطنيين لهما دورا في هذا، وسهل والأمن الاسرائيلي عمليات الاقتحام.
وأشار " فهمي " في تصريح خاص لـ"الديار" كان هناك ترتيب وبروفة تمت منذ عدة ايّام، ولم يلتفت لها أحد ولا تكفي الادانات المتتالية من الدول الإسلامية، بل مطلوب موقف عربي وإسلامي تقوده الاْردن باعتبارها المسئولة علي الإسراف علي المقدسات الإسلامية في القدس، ولعل تقسيم دخول المسلمين من أبواب محددة وخاصة المغاربة هو الذي يدفع لتكرار هذه الأحداث.
وأضاف " استاذ العلوم السياسية" إنه لابد من الإشارة لمخطط مجلس المستوطنات القومي الداعم لخطوة المستوطنيين المكررة وتسهيل ذلك اعلاميا وسياسيا، وهناك مزايدات داخل احزاب اليمين واعتبار الاقصي هدفا، وهناك مسعي لتديين الحملة الانتخابية الجارية استعدادا للانتخابات الاسرائيلية المقبلة من زاوية المقدسات الإسلامية وترضية قطعان المستوطنيين.
وصرح الدكتور عبدالغفار شكر، المفكر السياسي، أن الاعتداء على حرم المسجد الاقصي أول أيام عيد الأضحى يعد انتهاكا واضحا لحقوق العبادة والديانة وبعد المسئول علي ذلك الحكومة الإسرائيلية لأنها من تحاول السيطرة علي كافة الاراضي التابعة للقدس.
وأشار " شكر "لـ"الديار" لابد علي كافة الدول العربية الوقوف بجانب فلسطين والتصدي بقوة لما يفعله الصهاينة حتي يتراجع العدوان الغاشم علي ما يقوم به بحق الشعب الفلسطيني، وما حدث هو يخالف القوانين والمواثيق الدولية.
