جريدة الديار
الأربعاء 24 أبريل 2024 06:18 صـ 15 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

في يوم ميلاده… عشرون محطة في حياة مارادونا بورسعيد النجم «ابراهيم المصري»

الكابتن ابراهيم المصري
الكابتن ابراهيم المصري

اليوم يحتفل نجمنا السابق ابراهيم المصري بعيد ميلاده الثامن والأربعين ، واحتفالاً بهذه المناسبة نقدم ومن خلال السطور التالية أبرز المحطات التاريخية في حياة النجم ابراهيم المصري والذي يعد أحد أبرز نجوم المصري على مدار تاريخه.

ولد ابراهيم المصري في 19 أغسطس من العام 1971.

انضم للمصري عن طريق الراحل “جابر موسى” أبو الأشبال بالقلعة الخضراء لينضم لناشئي المصري ويتألق بصحبة زملاءه هشام حمزة والراحل محمد عمر “الأكو”.

بعد أن ذاع صيته في صفوف ناشئي المصري اختاره الراحل مسعد نور كي يهديه قميصه بعد إعتزاله في فبراير من العام 1986 إلا أن ارتباط ابراهيم المصري بأداء إحدى مباريات دوري الجمهورية حال دون حضوره لمهرجان الإعتزال.

تم تصعيده إلى صفوف الفريق الأول وهو لم يتجاوز سبعة عشر عاماً وذلك على يد القدير مدحت فقوسة والذي دفع به في أولى مبارياته الرسمية أمام فريق طنطا في الحادي والثلاثين من مارس عام 1989 وذلك في مباراة الدور الأول من بطولة كأس مصر موسم 1989/1988.

تم اختياره للانضمام لصفوف منتخب مصر للشباب تحت تسعة عشر عاماً والذي تم تكوينه في عام 1990 تحت قيادة مديره الفني الكابتن محمد أبو العز.

قاد منتخب مصر للشباب للفوز ببطولة الأمم الأفريقية للشباب التي أقيمت في مصر مطلع عام 1991 وكان لهدفيه في مرمى كوت ديفوار والكاميرون أكبر الأثر في الصعود للدور الثاني ومن ثم حصد اللقب والتأهل لكأس العالم التي أقيمت بالبرتغال صيف عام 1991.

شارك “أساسياً” مع زملاءه بمنتخب الشباب في بطولة كأس العالم التي أقيمت بالبرتغال وتلقى عدد من عروض الاحتراف بعد تألقه في البطولة.

شارك عام 1991 مع المنتخب الأوليمبي في بطولتي دورة ألعاب البحر المتوسط باليونان ودورة الألعاب الأفريقية التي نظمتها مصر والتي نجح خلالها في إحراز هدف في شباك منتخب أوغندا.

تألق في صفوف المصري بشدة مطلع التسعينيات حيث نجح في قيادة المصري للفوز ببطولة الاتحاد التنشيطية عام 1992.

قاد المنتخب الأوليمبي للوصول لنهائيات دورة برشلونة الأوليمبية صيف عام 1992 والتي نجح خلالها كذلك في إحراز هدف في شباك منتخب كولومبيا.

اختاره الراحل القدير محمود الجوهري للانضمام لصفوف المنتخب الأول المشارك في البطولة العربية التي نظمتها سوريا خلال شهر سبتمبر من العام 1992 وهي البطولة التي نجح فيها المنتخب المصري في حصد لقبها.

قاد المصري لحصد المركز الرابع بالدوري العام موسم 1995/1994 ، الأمر الذي دفع باختياره للانضمام لصفوف المنتخب الوطني تحت قيادة القدير محسن صالح ، حيث شارك مع زملاءه في الوصول لنهائيات كأس الأمم الأفريقية والتي أقيمت بجنوب أفريقيا مطلع عام 1996، ولا ينسى له الكثيرون هدفه الجميل في شباك منتخب الجزائر بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء.

تم اختياره من قبل المدير الفني لمنتخب مصر ، الهولندي رود كرول للانضمام لصفوف منتخب مصر المشارك في بطولة الأمم الأفريقية بجنوب افريقيا عام 1996 إلا أنه تعرض للإصابة خلال أولى مبارياته بالبطولة.

تلقى عرضاً تاريخياً للانضمام لصفوف أحد الأندية الكبرى بالقاهرة إلا أنه رفض العرض مفضلاً التجديد للمصري رغم الفارق الشاسع في قيمة العرضين الماديين.

شارك مع زملاءه بالمصري في حصد لقب بطولة كأس مصر عام 1998 ومن ثم المشاركة ولأول مرة في البطولة الأفريقية للأندية أبطال الكئوس والتي وصل المصري للدور نصف النهائي بها موسم 1999.

شارك مع زملاءه بالمصري في الوصول للدور نصف النهائي من البطولة العربية للأندية أبطال الكئوس التي أقيمت بالكويت عام 1999.

ساهم مع زملاءه في حصد المركز الثالث بالدوري العام موسم 2001/2000 وذلك للمرة الأولى منذ عشرين عاماً ، وهو الأمر الذي تأهل المصري من خلاله للمشاركة في بطولة الاتحاد الأفريقي.

ساهم كذلك مع زملاءه في الوصول للدور نصف النهائي من بطولة الاتحاد الأفريقي موسم 2002 ويتذكر عشاقه من جماهير الكرة هدفه الجميل في مرمى شبيبة القبائل الجزائري في مباراة الدور نصف النهائي التي أقيمت ببورسعيد في الرابع من أكتوبر عام 2002.

قرر نجمنا ابراهيم المصري الاعتزال صيف عام 2004 ليتولى بعد ذلك العديد من المناصب الإدارية داخل القلعة الخضراء.

يحتل ابراهيم المصري المركز السابع في قائمة الهدافين التاريخيين للمصري بالدوري العام برصيد 32 هدفاً.