جريدة الديار
الجمعة 26 أبريل 2024 02:08 مـ 17 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الحكاية الكاملة لسيطرة الإخوان على جامعة الأسكندرية وتحويلها لمقر للجماعة الإرهابية فى عهد المعزول… تفاصيل خاصة تنشر لأول مرة

خيرت الشاطر
خيرت الشاطر

أكد مصدر جامعي سكندري لبوابة الديار أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت ستحول نادى الجامعة لمخزن سلاح وبؤرة مظاهرات تخريبية ضد الدولة المصرية ورسم التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية خطة للسيطرة على الجامعة وناديه الرسمي بمحافظة الأسكندرية لتحويل الجامعة لمقر لمكتب الإرشاد واستخدام شباب الجامعة كقوة ضاربة لصالح مخططات الإخوان وحدثت تلك السيطرة قبل وصول مرسى وجماعته الإرهابية لحكم مصر.

 

 

بداية يقول المصدر الجامعى إن رئيس الجامعة أسامة إبراهيم الذى استقال بعد ثورة 30 يونيو واعلن استقالته من حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للجماعة الإرهابية وحرمته الدولة من السفر لقطر بحجة العلاج بعد سقوط مرسى وجماعته كان العضو رقم 8 فى التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين وإنه تفرغ للسفريات منذ توليه رئاسة الجامعة فزار عدة دول على رأسها "قطر والأردن والسعودية" بحجة التعاون المشترك مع جامعات تلك الدول.

 

 

ولم يكن موجوداً داخل مصر حتى أصبح الموظفين يوقعون باسمه بدلاً منه فى محاضر الجامعة ورغم ذلك لم يعد رئيس الجامعة بنتائج الأبحاث التى سافر من أجلها فيبدو أنها كانت مقابلات مع أعضاء الإخوان فى الخارج ليس لها علاقة بالنشاط الجامعى ولكن تلك السفريات كان يدفع ثمنها خزينة الجامعة.

 

 

والأخطر إن دعوات السفارة الأمريكية بالأسكندرية لأسامة إبراهيم لم تنقطع بالسفيرة الأمريكية السابقة باترسون فقامت بدعوته لمقرها بالأسكندرية عدة مرات وألتقطت له عدة صور معها ولأن نادى أعضاء هيئة التدريس يعتبر العقل المدبر للجامعة وتخرج منه توجهات الأساتذة فقرر الإخوان السيطرة عليه والتمكن منه حتى قبل أن يصل مرسى للحكم.

 

 

ويكمل المصدر الجامعى قائلاً أشرف على الانتخابات بنادى هيئة التدريس الوزير الأسبق فى نظام مرسى أحمد مكى ووقتها لم يكن أحد يعلم إنه منتمياً للجماعة وبتاريخ 30 مارس 2012 تكون التشكيل الذى أراده الإخوان فرئيس النادى عمر السباخى اليسارى الذى تحالف مع الإخوان واختصه مرسى فى 7 يوليو 2012 بزيارة خاصة لمناقشة أحوال الأندية الجامعية ومرسى وقتها أصبح الرئيس.

 

 

وقام عمر السباخى بالدفاع عن الإخوان فى جمعية أنصار حقوق الإنسان التى يرأسها كأنه إخوانى وأكثر وكنت اتعجب من تصرفاته وتولى الدكتور جمال نجيب نائب رئيس النادى وهو رجل مسيحى لم يحضر سوى ندوة واحدة بالنادى وساندوه الإخوان بقوة  ليثبتوا أنهم مؤمنين بمدنية الدولة واجتذاب الأقباط بالجامعة.

 

 

أما الدكتور إبراهيم العبوطة مستشار شئون الجامعة للشئون الإفريقية لم يتواجد فى النادى وقام بسفريات مستمرة لإفريقيا للحصول على البدلات بدون فائدة تذكر عادت على الجامعة لآنه قيادة إخوانية استطاعت التواصل مع تنظيم الجماعة بأفريقيا على حساب الجامعة المصرية  وكانت اجهزة الامن تراقب ما يحدث وتسجله     أما عبدالفتاح ماضي أخو أبوالعلا ماضى مؤسس حزب الوسط الموالى للإخوان حصل على منصب سكرتير النادى والدكتور جابر أبوزيد القيادى بمكتب الإرشاد حصل على منصب أمين الصندوق وفور توليه عين 2 موظفين للمشتروات منتمين لجماعة الإخوان أهدروا المال العام.

 

 

حيث أعطوا تجديد صالة الألعاب بالأمر المباشر لمورد إخوانى وليس مقاول وتكلفت صالة العاب النادي بمبلغ 150.000 جنيه تجديد بالأمر المباشر دون مزايدات أو مناقصات فى مخالفة للقانون بالرغم أن السباخى رئيس مجلس إدارة النادى أعلن أن خزينة النادى مفلسة ولا يوجد بها إلا مبلغ 150.000 جنيه وبالرغم من ذلك تم صرف المبلغ كله مع العلم أن الصالة سلمت للنادى وهى غير مطابقة للمواصفات وتم تكهين بعض الأصناف داخل النادى بالأمر المباشر دون تكوين لجان وحاول مجلس النادى بيع ترابيزة أثرية مهداه إلى النادى منذ أيام الملك فاروق لا تقدر بثمن لولا تدخل أساتذة منعوا بيع تاريخ مصر.

 

 

أما الدكتورة إيمان العزب المسؤولة عن اللجنة الصحية وهى قيادة إخوانية كانت مرشحة لمجلس الشورى الإخوانى قد استضافت خيرت الشاطر بالنادى الجامعى السكندرى لإعلان مبادرة لجمع تبرعات من أساتذة الجامعة بحجة تطوير النادي بمساعدة اساتذة كلية الهندسة التي تخرج منها الشاطر وجمعت تبرعات بالفعل ولم يحدث أي تطوير واكتشف إن هذه الأموال ذهبت خارج مصر لصالح التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية.

 

 

وقد حصل الدكتور سلام الضرير على اللجنة الاجتماعية ولجنة الحج والعمرة ولجنة المطعم وهو عضو بارز للحرية والعدالة.

 

 

أما الدكتور أمير حامد المنتمى لجماعة الإخوان لم يشارك فى أى نشاط ولكن رئيس النادى أصر على وجوده ولم يعفه من منصبه.

 

 

أما الدكتورة نيفين الوردانى الإخوانية أخذت مكان أحد الأساتذة بالمخالفة للوائح فالدكتورة نيفين منتمية لجماعة الإخوان ولهذا تم تصعيدها داخل النادي.

 

 

ويضيف في اعترافاته المصدر الجامعي أن الدكتور هاني أبوغريبة قيادى إخوانى ليس عضواً بالنادى ولكنه وكل إليه مهام بتكليف من رئيس الجامعة واستطاع بالتوافق مع نيفين الوردانى الإخوانية على الإشراف على نادى فاروس البحرى التابع للجامعة بعد سحبه من دار المحروسة للقوات المسلحة التى كانت تستأجره وتم إسناده للدكتورة نيفين والدكتور هانى المنتمين للإخوان الذين أشرفوا على الأنشطة الطلابية باتحاد طلاب الجامعة واشرفوا على مطعم نادى الجامعة الرئيسى وأشرفوا على لجنة الاتصالات التى يوجد بها بيانات وعناوين وأرقام هواتف أساتذة الجامعة وأشرفوا أيضاً على اللجنة الاجتماعية وأسند إليهم الإشراف على صالة الألعاب دون اعتماد ذلك من مجلس الجامعة بالمخالفة للوائح المنظمة، وأوكل إلى الدكتورة نفيين البت فى اعلان تأجير المبانى والمطاعم  وصالة الألعاب.

 

 

ويكمل المصدر  الجامعي في اعترافاته للديار كشاهد على تلك الفترة العصيبة في تاريخ مصر أن إدارة النادي الإخوانية خالفت الفقرة الثانية من المادة 35 من لائحة النادى التى تنص بأن كل عضو مجلس إدارة متخلف عن حضور أكثر من نصف الجلسات يعتبر  مستقيلا وذلك ينطبق على الدكتور أمير حامد مدرس بكليه الطب البيطرى (اخوانى) والدكتور إبراهيم لعبوطه أستاذ بالصيدلة (اخوانى) وتغافل عن القانون رئيس النادى عمر السباخى وتم التصرف فى مرافق النادى وعرضت للإيجار (بالوسيط) بتاريخ 2014/2/10 دون إذن أو موافقه من الجمعية العموامية.

 

 

وامتنع مجلس إداره النادى الإخوانى عن فتح باب الترشيح للتجديد الثلثى بفترة 60 يوم قبل حلول تاريخ 2014/3/21 وهو تاريخ مرور سنتين على انتخاب المجلس كما منصوص فى المادة 81 من اللائحة التنفيذية بقانون الجمعيات الأهلية والفقرة الثالثة من المادة 30.

 

 

وأضاف المصدر الجامعى أن عمر السباخى رفض استقبال تهانى الجبالى عندما اعلنت رفضها للإعلان الدستورى فى عهد مرسى وأن عبد الفتاح ماضى وعمر السباخى وسلامة الضرير استنكروا أحداث رابعه واتهموا الجيش والشرطة بالوحشية وأصدروا بيان بنادى الجامعة بذلك المعنى ولكنهم لم يصدروا أي بيانات تندد بأحداث سحل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية فى عهد مرسى.

 

 

ووصف الدكتور أسامة الضرير أن من يدافع عن تفويض السيسى لفض الاعتصامات بالقوة يعبد البيادة وذلك البيان أصدره شباب الراية المنتمى للإخوان المسلمين وقد فصل السباخى ثلاثة أعضاء من نادى الجامعة بحجة اهدار المال العام دون أن يقدم أى دليل ورفض السباخى إصدار بيان لإدانة أحداث حرق الكنائس المصرية فى الصعيد بعد ثوره 30 يونيو.

 

 

وقد حصل أساتذة الجامعة  على مستندات خطيرة من داخل جامعة الأسكندرية تثبت أنه تم استحداث لجنة تدعى تنميه موارد النادى الجامعى السكندري وانضم لعضوية اللجنة خيرت الشاطر ومحمد تاج الدين رجل الأعمال الهارب إلى لندن وابنته مريم تاج الدين اصحاب شركة اندلسية وتم دعوة بعض أساتذة الإخوان فى فندق هلتون جرين بلازا بواسطة خيرت الشاطر وخطة هذه اللجنة تطوير منشئات النادى وإنشاء فندق ومبنى خدمى ومركز اتصالات وقاعات وجيم رياضى ومكتب لجريده رسمية وتحويل سور النادى إلى اعلانات، ووافق مجلس النادى على ضم اعضاء الجماعة الإخوانية بجلسه 2012/5/1.

 

 

ويقول المصدر أن مخطط خيرت الشاطر كان يعتمد على تحويل مقر النادى ومطعمه لمكان تجتمع فيه الأسر الإخوانية فى الجامعة وتم الإتفاق على تأجير مرافق النادى للإخوان لشركة أندلسية بالتحديد  وتم تأجير صالة الجيم التى تم تجديدها بـ 150 ألف جنيه إلى مدرس العاب اخوانى بمبلغ ألفين جنيه فقط فى الشهر وكانت تستخدم الصالة فى تدريب شباب الإخوان على القتال وفض المظاهرات فالصالة تم تجديدها ليصبح لها باب خاص و مصعد بعيد عن النادى.

 

 

أما الجزء الخلفى من فناء النادى كان مخطط له أن يستخدم كمخزن لشركة أندلسية تلك الشركة التى شيدت مشروع اسكانى يدعى قرية أندلسية حيث كشف أحد المصادر بالقرية أن رجل الأعمال الهارب محمد تاج الدين القيادي الإرهابي حول القرية لمعسكر تدريب لشباب الإخوان وأمدهم بالسلاح القادم من ليبيا لمواجهة ثورة 30 يونيو بالقوة وقتل الثوار وكان يتم نقل شباب الإخوان من مطروح إلى الأسكندرية لفض اعتصامات السكندريين ضد مرسى.

 

 

وقام نجل القيادي الإخوانى محمود حسين الأمين العام لمكتب ارشاد جماعة الإخوان الإرهابية بشراء فندق القرية المطل على البحر لتخزين أسلحة ورسم خطط حصار الثوار وذلك الفندق اختفى فيه مرشد الإخوان السابق قبل ظهوره في رابعة فكانت ستتحول الجامعة لمخزن للأسلحة ومقر لمكتب الإرشاد التابع للجماعة الإرهابية لولا قيام ثورة 30 يونيو وإنقاذ الوطن.