جريدة الديار
الثلاثاء 16 أبريل 2024 04:31 مـ 7 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
فاعليات القرعة العلنية لعروض مهرجان بؤرة لمسرح المدرج لطلاب كليات جامعة دمنهور وكيل تعليم البحيرة يوجه برفع درجة الاستعداد لامتحانات الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل والشهادة الاعدادية بالبحيرة وكيل تعليم البحيرة يتفقد ورشة عمل الاستعداد والتدريب على اختبار توفاس TOFAS فى الرياضيات المقررة نهاية الشهر الجاري الحكومة: الشريحة الثانية من أموال صفقة رأس الحكمة تصل بداية مايو المقبل صندوق النقد يرفع توقعاته لنمو روسيا.. الحرب لم تدمر الاقتصاد 41 ألف جنيه للطن.. ماذا حدث في أسعار الحديد اليوم؟ مسيرات انقضاضية.. حزب الله يهاجم أهدافا عسكرية لجيش الاحتلال 50 إسرائيليا أنهوا حياتهم بسبب أزمات نفسية حادة جراء الحرب بعد التحذير من رياح الخماسين.. نصائح تساعدك على تجنب الأتربة مبلغ خيالي لضم نجم منتخب الجزائر إلى صفوف مانشستر سيتي النواب الأمريكي: مشروع قانون الإنفاق سيتضمن عقوبات إضافية على روسيا وإيران حسام عبدالغفار: يحق للمواطن العلاج على نفقة الدولة في هذه الحالة

مغارة الدم... روايات وأساطير عن مكان قتل ”قابيل” لـ”هابيل”

مغارة الدم
مغارة الدم

"مغارة الدم" أو "مقام الأربعين" أو "تلة الأربعون" اسماء عديدة لنفس المكان الذي تعددت الروايات حوله، ويسميها كل شخص حسب الرواية الأقرب لمعتقداته وما يصدقه عنها، ووفقا لتقرير أذاعته فضائية الغد الاخبارية فإنها تقع أعلى جبل قاسيون في دمشق ويحتاج الصعود إليها اجتياز ما يقدر بحوالي 600 درجة مشياً على الأقدام.

وأوضح التقرير أن هناك أساطير تروي أن المكان كان شاهداً على قتل قابيل لـ هابيل، وترتبط به الكثير من الروايات التي يفسر بعضها اسمه المرتبط بأبدال الشام الأربعين فتسميه مقام الأربعين، وبني المكان الحالي علي بقايا المغارة القديمة ويُقال إنه كان معبداً وثنياً ثم تحول إلى كنيسة إلى أن دخل الإسلام دمشق فأصبح للمغارة مكانة دينية كبيرة لدى المسلمين.

وأشار التقرير إلى أن المكان تضرر خلال سنوات الحرب التي تشهدها سوريا إلى أن أعادت الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق إضاءته وترميمه تنظيم الزيارات إليه، وفي أرجاء المغارة يوجد شق وتقول الروايات المتناقله عنه أنه تعجب جبلي لهول حادثة القتل الأولى في التاريخ على الأرض، وأن سقفه مازال حتى اليوم يرشح ماءا كـ دموع حزن على الفاجعة، وقيل أيضا إن أربعين نبياً لجاؤا إلى مغارة الدم هرباً من ظلم أحد الملوك.