جريدة الديار
الجمعة 19 أبريل 2024 07:44 صـ 10 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كمامات بـ4 ملايين جنيه.. إحالة 3 مسؤولين بمستشفى الشيخ زايد المركزي للمحاكمة تعطل عمليات السحب والإيداع بماكينات البريد خلال ساعات مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور يعقد فعاليات اليوم الأول لدورة التحاليل الطبية خبير اقتصادي: مؤشرات البورصة المصرية حققت أداءا جيدا الفترة الحالية تكليف سمير البلكيمى وكيلا لمديرية التموين بالبحيرة مدبولي ..الاسعار ستأخذ مسارا نزوليا بدأ من الاحد القادم التوعية بخطورة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر خلال القافلة التنموية لجامعة دمنهور جامعة دمنهور تطلق مشروع لانتاج نواقل خلوية نانوية الحجم من النباتات العضوية (FarmEVs) جامعة دمنهور تحتفل بيــــــوم التراث العالمي استكمال رصف فرعيات شارع الجمهورية بحوش عيسى بتكلفة إجمالية 4 مليون و 500 ألف جنية وزارة الصحة بالشرقية يتابع الخدمات الطبية بمستشفى الزقازيق العام المخرجة السويسرية «عايدة شلبفر » مديرا للأفلام الروائية بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي

تقرير دولي جيش ميانمار كان يخطط ل عملية إبادة جماعية للروهينجا.. بعمليات الاغتصاب الجماعي

نساء من الروهينجا
نساء من الروهينجا

أكد تقرير دولي، أن جيش ميانمار كان يخطط لتنفيذ عملية إبادة جماعية ل الروهينجا، بغية تدمير الأقلية العرقية التي يغلب عليها المسلمون.

وخلص محققون من الأمم المتحدة في تقرير نشر يوم الخميس إلى أن ارتكاب قوات ميانمار للعنف الجنسي ضد نساء وفتيات الروهينجا عام 2017 كان مؤشرا على نية الإبادة الجماعية. واتهمت لجنة المحققين المستقلين، التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في عام 2017، حكومة ميانمار بعدم محاسبة أي أحد وقالت إنها تتحمل المسؤولية "بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعجزها عن التحقيق في أعمال الإبادة الجماعية ومعاقبة مرتكبيها".

وتسببت حملة عسكرية في ولاية راخين في ميانمار بدأت في أغسطس 2017 في إجبار أكثر من 730 ألف شخص من الروهينجا على الهرب إلى بنجلادش. وتنفي ميانمار وقوع انتهاكات على نطاق واسع وتقول إن الحملة التي نفذها الجيش في مئات القرى بشمال ولاية راخين كانت ردا على هجمات شنها مسلحون من الروهينجا.

وقال التقرير "مئات النساء والفتيات الروهينجا تعرضن للاغتصاب. 80 في المئة من بين تلك الحالات صنفتها اللجنة باعتبارها عمليات اغتصاب جماعي. تاتماداو (جيش ميانمار) مسؤول عن 82 في المئة من عمليات الاغتصاب الجماعي .

وفي مؤتمر صحفي في ميانمار اليوم الجمعة وصف المتحدث العسكري الميجر جنرال تون تون نيي الاتهامات بأنها "لا أساس لها". وقال "لا أستطيع أن أقرأ ما ذكروه في تقريرهم لأن قوله لا يليق أمام نساء في مجتمع محترم".

وأضاف أن ميانمار لديها قوانين تجرم الاعتداءات الجنسية وأن الجنود تلقوا تحذيرات منها في المدارس العسكرية. وتساءل المتحدث "إذا نظرت إلى هؤلاء الخبراء، ألا يعلمون قانون بلادنا أو يحترمونه؟" ورفضت حكومة ميانمار السماح لمحققي الأمم المتحدة بالدخول للبلاد. وسافر المحققون إلى مخيمات اللاجئين في بنجلادش وتايلاند وماليزيا والتقوا مع مسؤولين بجماعات إغاثة ومراكز بحثية وأكاديميين ومنظمات حكومية. وفصل المحققون في تقرير صدر في أغسطس ب 2018 خمسة مؤشرات على نية الإبادة الجماعية لدى جيش ميانمار وهي استخدام ألفاظ مهينة، وصدور تصريحات معينة من مسؤولين حكوميين وساسة وسلطات دينية وقادة في الجيش قبل وخلال وبعد أعمال العنف، ووجود سياسات وخطط تنطوي على تفرقة في المعاملة، وأدلة على وجود خطة ممنهجة للتدمير، والوحشية الصارخة التي اتسمت بها الحملة الأمنية.

وقال التقرير الأحدث الذي نشر يوم الخميس "خلصت اللجنة، بناء على مبررات معقولة، إلى أن العنف الجنسي الذي ارتكب بحق النساء والفتيات والذي بدأ في 25 أغسطس 2017 كان المؤشر السادس على نية الإبادة الجماعية لدى جيش ميانمار لتدمير الروهينجا.

وأضاف التقرير أن تلك النتائج اعتمدت على "قتل النساء والفتيات على نطاق واسع وممنهج، واختيار متكرر لمن هن في سن الإنجاب لاغتصابهن، وبتر وتشويه أعضائهن التناسلية، ووضع علامات على أجسادهن، والاعتداء على الحوامل والرضع. وأشار التقرير إلى عدم محاسبة أي من قادة الجيش على تلك الجرائم وغيرها بموجب القانون الدولي على الرغم من مرور عامين.