“%99 من النساء المصريات يتعرضن للتحرش الجنسي” ...وفتيات : سوء التربية والتسيب في الشوارع وعدم وجود قانون رادع أهم الأسباب!
يعد التحرش الجنسي من أهم الظواهر الإجتماعية الخطيرة التي ظهرت في مجتمعاتنا الحديثة مع التطور العلمي والثقافي والتكنولوچي والإعلامي وتفسخ الاخلاق والقيم، بعد إبتعاد الإنسان عن العقائد والديانات السماوية وانفتاح الانا علي الغير انفتاحا قائما علي الغواية والإفتتان والتحرش والإفساد، أظهرت بعض الإحصائيات ان حوالي 99% من النساء المصريات يتعرضن للتحرش الجنسي بناءا علي دراسة الأمم المتحدة ، بصورة ما من صور التحرش الجنسي، وجاء القانون ليجرم هذا الفعل الغير اخلاقي موضحاً ان عقوبه التحرش التي نص عليها قانون العقوبات حيث تنص الماده 306 مكرر ( أ ) علي يعاقب المتهم فيها بالحبس وكان التحرش وصل مصر في اي سن طفوله أو مراهقه أو البلوغ ..( خاصة ) ان نسبة التحرش بالمراهقات اكثر يصل إلي 88% .
ومن جانبه قالت نرمين خالد، طالبة بجامعة عين شمس، ان اسباب التحرش هو سوء التربية بالمنزل وتعود إلي الروابط الاجتماعية وإلي مستويات متدنية والي مستوي التعليمي، وعدم وجود قانون رادع صارم يجعل المرتكب لجرم التحرش عبرة لغيرة وكما يقال من " أمن العقاب أساء الادب "
وأضافت ايمان لطفي، طالبة بجامعة حلوان، ان أسباب إرتفاع الظاهرة في مصر العديدة التسيب في الشوراع سواء كانوا أطفال الشوراع أو مدمنين أو باعة متجولين غير منضبطين بقانون .
وأشارت خلود محمد، طالبة بحقوق القاهرة، ان يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سته أشهر وبغرامه لاتقل عن ثلاثة الف جنية ولا تزيد علي خمسة الف جنية أو باحدي هايتن العقوبتين كل من تعرض للغير في مكان عام أو خاص وهكذا غيرها من هذا القانون بقصد حصول الجاني من المجني عليه علي منفعة ذات طبيعة جنسية .
وقالت دنيا علي، طالبة بجامعة حلوان، ان الحل علي ظاهرة التحرش إعادة التأهيل الأسري واجتماعي إلي ماكان عليه أو أفضل مما كان عليه من خلال مناهج تعليمية وتوعيات اسرية والعمل علي الخلط بين الذكور و الإناث حتي مرحلة الإعدادية .
وتؤكد دنيا، علي الفصل بينهم في الجامعات مع وضع ضوابط وقانونية وأخلاقية بين الناشئين وسيوفر ذلك تعايش هادئ وسليم بين الجنسين مبني علي التفاهم و المحبه والحرص والاحترام المتبادل ولا داعي للخوف من التحرش الطلاب ببعضهم .
