«صمويل كولت» المسئول عن ظهور أول مسدس فى حياتنا؟

ولد صمويل كولت ، عام 1814م في مدينة هارتفورد بولاية كونيتيكت ، وفي عام 1839 قام الأمريكي "صمويل كولت" بتقديم أول براءة إختراع للمسدس، حيث كان صمويل مولوعا بالأسلحة والمتفجرات منذ صغره ففي 11 من عمره قرأ كتابا يسمى مختصر المعرفة ، يتحدث عن البارود والمخترع الأمريكي روبرت فلتون مخترع السفينة البخارية الشيء الذي زرع فيه العزيمة والمثابرة لتحقيق المستحيل مثل غيره ممن ذكرهم الكتاب حيث أخترع خلية جلفانية للاحتفال بعيد الاستقلال في الرابع من يوليو إلى أن تم طرده من المدرسة في سن16 بسبب حادثة تسببت في أشتعال النيران بالمدرسة .

وبعد اجتيازه لعدة تحديات وعقبات أستطاع تحقيق حلمه الذي يكمن في أختراعه لأول مسدس في التاريخ عام1839 ليجعل منه سلاحا في متناول الجميع حيث أبتدع نظاما وتصميما جعله يصنع كميات كبيرة وقد أظهر كولت براعته في تصميم المسدس بشكل مثير حتى أصبح مسدس كولت ينتج بكميات كبيرة وكانت المسدسات تصنع بشق الأنفس مرة واحدة على يد حرفيين ماهرين، وعندما كان الإنتاج يأخذ وقتا كبيرا قام كولت بتطوير أجزاء المسدس وذلك باستخدام أدوات ميكانيكية متنوعة حتى يسرع من عملية الإنتاج والوقت فسجل التاريخ دورا بارزا لـكولت بالنهوض بـ الثورة الصناعة الأمريكية، إضافة إلى أنه حصد ثروة هائلة تقدر بـ15مليون دولار وحتى عام 1862 حيث توفي وهو في سن 47 عاما، وقدم كولت لمن خلفوه من المفكرين أساسا كبيرا للنهوض بعلم الأسلحة اليدوية فتم إنتاج أنواع مختلفة من المسدسات منها العادي ومنها الاتوماتيكي وأيضا منها ما هو أحادي الطلقات ويقال بأن كولت عندما أخترع المسدس قال: (الآن يتساوى القـوي والجبـان) ، وتتابعت مقولة كولت منذ سنين ربما قالها كولت بدافع أنه سيوفر سلاحا يستخدمه القوي والضعيف .

وأصبح كولت أكثر قوة بماله ومسدسه وكانت عبقرية كولت في إختراع هذا السلاح ليست عادية وليس أي أحد قد تخطر في باله مجرد الفكرة إلا أن من منطلق المسدس تطور العلم والتكنولوجيا الحديثة وأضاف للمسدس شكل آخر اليوم نشاهد المسدس بصور متنوعة وله أساليب إستخدام معينة وما زالت صناعة المسدس قائمة إلى يومنا هذا وفي عدة دول تتسابق على إنتاج المسدسات المتطورة مثل تركياوألمانيا وأمريكا وروسيا والنمسا ودول عدة.