جريدة الديار
الأربعاء 24 أبريل 2024 06:48 مـ 15 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الشباب والرياضة بالدقهلية تطلق فعاليات دورة الإسعافات الأولية لأعضاء أندية التطوع مصر تستضيف المؤتمر الأول فى الشرق الأوسط للتوعية وعلاج مرض انحلال الجلد الفقاعى وكيل تعليم الغربية يعقد الاجتماع الدوري بأعضاء مجلس الأمناء والآباء والمعلمين بالغربية وكيل وزارة التربية والتعليم يفتتح معرض ختام الأنشطة بإدارة التحرير التعليمية ” صور ” بدء تجهيز الكوادر لانتخابات المحليات ومجلس الشيوخ “التخطيط” و”النيابة الإدارية” يطلقان برنامج ”تنمية مهارات الحاسب الآلى” محاضرات توعوية لزيادة الوعي لدى العاملين بمستشفيات جامعة الإسكندرية حملة مكبرة لإزالة الإعلانات المخالفة العشوائية بدمياط إطلاق سراح بعض الرهائن المختطفين من على متن 3 حافلات فى مالى الرئيس العراقي يؤكد أهمية تعزيز العلاقات مع أذربيجان في جميع المجالات مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي يكرم الناقد العراقي مهدي عباس 10 توصيات مهمة.. وزير العدل يختتم فعاليات مؤتمر الذكاء الاصطناعي

اكسسوارات الحياة الزوجية !!!

أيمن بكرى
أيمن بكرى

هل الزوجة بحياة زوجها هى رقم ( ١ ) ؟

كيف يكون الزوج هو كيان زوجته وقد انتقصت مفاهيم العلاقة الزوجية الصحيحة ؟

كيف يصل كلا الطرفين الى العلاقة الزوجية المثالية بدون الوقوع بروتين العلاقة الزوجية ؟

من المسؤل عن روتين الحياة الزوجية الذكر ام الأنثي ؟

كل تلك الأسئله تفرض نفسها بقوة على طبيعة الحياة الزوجية و خصوصا بالعالم الشرقي لأن تلك العلاقة لها نصيب الأسد على الساحة الشرقية ...

وتعد الزوجة هى المرغبة للحياة في نظر الذكر لأنه بطبيعته يميل الى التدليل و يبحث كالطفل عن نوع خاص من الحنان المصحوب بالإطمئنان وبذلك يستطيع وضع خطط جيدة مغلفة باستشارات انثوية من الزوجة للإستثمار فى الحياة ...

ولدقة ذلك المعنى يصبح الزوج هو كيان زوجته و هو المحفز لها بالحياة فتستطيع الهيمنه علي كل شبر فى حياة زوجها من بداية ملبسه و مشربه مرورا بفكره و الى مالا نهاية فبذلك تكون قد اغلقت جميع فراغات عقل زوجها فلن يتمكن من الابتعاد عنها تحت اي ظرف من ظروف الحياة لهيمنتها عليه بطوع منه وانفماسها بدمائه ...

نعم تلك هى العلاقة الصحيحة التى لابد ان تكون بين الأزواج ترغبيا من الزوجة وتحفيزا من الزوج ...

فإذا عرفت الزوجة دورها جيدا بحياة زوجها واعترفت انها أول كلمة يتم كتابتها في بداية القصة أصبح الزوج محفزا لها بكل امور الحياة ...

وبداية القصة تبدأ من اكسسوارات الحياة الزوجية فطبيعة الحياة الزوجية الآن هى مجرد كلمة تجردت من معانيها الحقيقية التى يجب ان تكون عليها فلا يستطيع الطرفين الإنغماس والذوبان بملامح الحياة ليشكلا جزء من الصورة المثالية الحقيقية التى يمكن ان نتخذها قدوة نبنى عليها النظريات الصحيحة فنتبعها لنخرج بنتائج مثالية ...

فإذا اضفنا اكسسوارا على حياتنا الزوجية أصبحت تلك الحياة هى الاولي والأخيرة لنا وستساعدنا على الابداع و الانطلاق بالطريق الصحيح دون توقف او تعثر ابدا وتعد الإكسسوارات زينة حقيقية لأي شئ يمكن ان تضاف له فلا يمكننا التعامل مع أشياء كثيرة تجردت من اكسسواراتها ...

كذلك الحياة الزوجية يستحيل على الجميع التعامل معها بدون اكسسوارا يضاف اليها لتتحلي بالمظهر الإبداعى و المذاق الذي ليس له مثيل ...

وطبيعة هذة الاكسسوارات تكمن في تعدد ادوار المرأه التى تلعبها لزوجها بإحتراف كونها الزوجة القأئمة مع زوجها بكل مراحل حياته والصديقة المصاحبة لزوجها عقليا اينما حل والعشيقة المخططه لعلاقتها الخاصة لإشباع احتياجهما بشكل تام والأم الفاهمة لنظرات ابنها فتسدل عليه حنانها لتغمره به ...

فعندما تتعدد اكسسوارات المرأه بحياتها الزوجية تظهر اكسسوارات الرجل على الفور وتتسرب لتسري داخل دماء زوجته التى اصبحت صديقته و لاسيما عشيقته و بالتاكيد والدته فكل تلك المفاهيم كان سببها اكسسوارات تم وضعها من زوجة تذوقت الحياة الزوجية و احترفت وضع مقاديرا خاصة لها فكان نتاجها مذاقا خاصا لابد ان يتعلمه من أراد تذوقه ...

نعم انها الاكسسوارات التى تضفي جمالا على كل شئ تم اضافتها له لونا او طعما او رائحة ...

بلى انها الاكسسوارات يا سادة فلا يحلو شئ بدون اكسسواراته على مر الزمان ...

انتقوا اكسسواراتكم واكثروا منها لتندمجوا بمذاق الحياة ...

ايمن بكري

مدرب علم الإقناع