جريدة الديار
الخميس 18 أبريل 2024 10:36 مـ 9 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كمامات بـ4 ملايين جنيه.. إحالة 3 مسؤولين بمستشفى الشيخ زايد المركزي للمحاكمة تعطل عمليات السحب والإيداع بماكينات البريد خلال ساعات مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور يعقد فعاليات اليوم الأول لدورة التحاليل الطبية خبير اقتصادي: مؤشرات البورصة المصرية حققت أداءا جيدا الفترة الحالية تكليف سمير البلكيمى وكيلا لمديرية التموين بالبحيرة مدبولي ..الاسعار ستأخذ مسارا نزوليا بدأ من الاحد القادم التوعية بخطورة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر خلال القافلة التنموية لجامعة دمنهور جامعة دمنهور تطلق مشروع لانتاج نواقل خلوية نانوية الحجم من النباتات العضوية (FarmEVs) جامعة دمنهور تحتفل بيــــــوم التراث العالمي استكمال رصف فرعيات شارع الجمهورية بحوش عيسى بتكلفة إجمالية 4 مليون و 500 ألف جنية وزارة الصحة بالشرقية يتابع الخدمات الطبية بمستشفى الزقازيق العام المخرجة السويسرية «عايدة شلبفر » مديرا للأفلام الروائية بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي

الفداء والتضحية في الإسلام

د. محمد عرفة
د. محمد عرفة

إذا أحب الإنسان انسان ربما يفتديه بماله وربما يفتديه بنفسه وماله وهذا غاية الفداء فالوالد اذامرض ولده واحتاج الي إجراء عمليه اوغير ذالك يقدم على ذالك دون تفكير والأم اذا سمعت الطبيب يقول إن هذا الولد يحتاج إلى عضو من الأعضاء لا تفكر تنادي بأعلى صوتها ايها الطبيب خذ من جسدي ما تشاء بشرط أن يحيا ولدي سليما معاف انه الحب زرعه الله في قلوب خلقه فالقلوب بيدي الله وماسمي القلب بالقلب إلا من تقلبه فاحذر على القلب من تقلب وتحويل. اغري امرؤ يوما غلاما جاهلا بنقوده لينال به الوتر وقال ائتني بفؤاد امك يا فتى ولك الدراهم والجواهر والدولار. فاغمد خنجره في صدرها وأخرج القلب على الأثر. ومن فرط سرعته هوي فتدحرج القلب إذ عثر. فناده قلب الأم وهو معفرا ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر. سبحان الله بعد ما قتل الأم وأخرج القلب وأخذي يجري ليقبض المال فسقط القلب في التراب ووقع الولد ينادي القلب الذي نزع من الصدر ويسأل عن حال ولده. غاية الحب والفداء. كذالك حينما دخل رسول الله الغار ولدغ ابو بكر فبكي وسقطت دموع ابو بكر على خد رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل رسول الله صاحبه ما بك يا أبا بكر قال نم مستريحا مطمئنا يارسول الله ما بك يا أبا بكر قال لدغت يارسول الله فمس الحبيب على الجرح بريقه فأصبح للجرح ليس له سبيل. ولما دار المشركون حول الغار كما يدور الحمار في الرحا يقول أبو بكر لرسول الله يارسول الله لو نظر أحدهم تحت قدميه لرانا فيثبت رسول الله صاحبه يا أبا بكر ماظنك باثنين الله ثالثهما ما ظنك باثنين الله حافظهما ماظنك باثنين الله يرعاهما فإذا كان الحافظ والحارث والحامي هو الله فمن يستطيع أن ينال منهما. فمن كان في معية الله فالله معه ومن كان في حفظ الله فالله يحفظه وسجل ذالك القرآن الكريم. إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه اللذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه إن الله معنا فانزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة اللذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم. أين نحن من حب رسول الله فحب رسول الله باتباع سنته وأن تفتدي رسول الله باتباع سنته وأن تسير علي منهجه ومنهج أصحابه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اصحابي كالنجوم بايهم اقتديتم اهتديتم. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.