مصر مابين بطلين « شهيد الواجب » و « وأمام المسجد »
لازالت مصر بل والشعب المصرى باكمله يعانى خسة الارهاب ، الذى طالما وجد بأى مكان فأنه يسعى للتخريب والدمار لاهداف معينه ابسطها ، عدم استقرار وسكينة الوطن ووحدة اراضيه
واليوم يودع الشعب المصرى باكمله شهيدا وبطلا ، دافع عن الارض والوطن لتعيش مصر آمنه مطمئنه فى حادثة ليست هى الاولى من نوعها ليد الخسه والنداله.
البدايه ، كانت عند خروج امام المسجد بمدينة نصر وهو يهتف امسكوا القتله امسكوا المجرمين ، وهو يطارد ثلاثة شبان ، ولكن الجميع لم ينتبه لهتافات الشيخ والامام وسط الزحام ، فقام باستخدام الميكرفون الخاص بالمسجدوالتنبيه على الجميع انه يوجد عبوات ناسفه افيقوا اهربوا لقد وجدت ثلاثة ارهابيين يضعون تلك المتفجرات امام الكنيسه ، فتنبه الجميع وفروا من الموت المحتوم
انتقال قوات الامن وخبراء المفرقعات الى مكان الحادث
فور وصول البلاغ انتقلت قوات الامن وخبراء المفرقعات وتمشيط المنطقه امام الكنيسة والمسجد
تدخل خبراء المفرقعات ، على الفور قامت قوات الدفاع المدنى وخبراء المفرقعات بالتعامل مع تلك المتفجرات الشديدة الخطوره ونجح الرائد مصطفى عبيد خبيرتلمفرقعات بمديرية امن القاهره فى ابطال عبوتين ناسفتين على الفور ، لولا ابطالهما لكان ماكان من خسائر فادحه فى الاروح
'استشهاد الرائد مصطفى عبيد واصابة آخر "
عندما قام الرائد مصطفى عبيد بتفكيك المتفجرات ، فلقد قام بابطال اثنين من المتفجرات ، ولكن قضاء الله وقدره نافذ ، فلقد استشهد الرائد مصطفى عبيد بتلقى انفجار العبوهالناسفه بصدره ، حاملا الام وطن ينزف دما والما من خسة الارهاب اللعين حفظالله مصر وشعبها من كل سوء.
