جريدة الديار
الخميس 28 مارس 2024 01:04 مـ 18 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
التنمية المحلية تتابع تحسين مستوي الخدمات وتنفيذ مشروعات خدمية وتنموية بالمحافظات .. ”الدقهلية” ضبط ٨٨٦ كجم لحوم وكبده ودواجن مخالفة وغير صالحة بحملات تفتيشية بمراكز محافظة الشرقية رئيس جامعة القاهرة يصدر قرارًا بترقية 75 عضو هيئة تدريس في 18 كلية التنمية المحلية تتابع تنفيذ ”مشروعك” وتوفير رؤوس الأموال وفرص عمل للشباب بالمحافظات .. ”اسيوط” مواصلة تفقد وكيل التعليم بدمياط لسير العملية التعليمية بمدارس دمياط الجديدة وزير الشباب والرياضة يشارك ذوي الهمم بمراكز التخاطب في إفطار جماعي احتفالاً بيوم زايد الإنساني المجلس التنفيذي لليونسكو يصدر قرارا بدعم الدول أعضاء المنظمة لمبادرة AWARe لتقديم المساعدة الفنية للدول الأكثر تأثرا من ظروف الشح المائي وتغير... وكيل مديرية تعليم الدقهلية” تفقد سير العملية التعليمية بإداراتى ميت غمر وأجا” المحافظ ورئيس حزب الوفد في إفطار الحزب بميت فارس محاولات تحفيز وخصومات مختلفة من شركة بيبسي بعد مقاطعتها في مصر مدير التعليم الفني تفقد مدارس إدارة غرب المنصورة التعليمية البحوث الفلكية: الأربعاء 10 أبريل أول أيام عيد الفطر المبارك

علياء يسري تكتب : في البدء

علياء يسري
علياء يسري

البداية والنهاية كانتا كبداية

كنا بداية تنشد نهايتها ونهاية

تبدو في بدءها كانت البراءة

تلمع في أعيننا كطفل لا يفقه

من دنياه دنياه كانت أنهارنا

ملآنة بدموعنا لا بدمائنا

كنا ترنيمة سلام ، سلامه هو في البدء كنا عارفين بالخير لنا

اليد اليمنى في كل أمر

كنا نمضى عطشى للحب هائمين في طريقنا ، لا نرى سواه كل الطرق تؤدي إليه ،

وكل ما يؤدي إليه طريق لأنفسنا لأحلامنا حين نأملها

و تُنقش على قلونا لم تكن من مأساة

تماما كنهاية نرجوها او ربما نترجاها كنا كالسالكين في عيون ما سيكون

فصار ما يكون ماضيا نمضي

لأجله

في البدء

البداية والنهاية بدتا كبداية

حين تشبعنا بملأ الوجود

فكنا كلُه طُفنا به و طُفنا حوله

طاف حولنا روحه فامتلأنا

عطش لنا ظمأه فارتوينا افتقر لنا

فاغتنينا خلُد بحبنا

وفي خلود حبه فنينا

في البدء

كنا صمتا يستعلن كل صخب ،

و كان الله صخبا في مركز صمتنا

كان كالكحل يُجمل عيوننا

ونحن كنا جالسين منبهرين برؤيانا

في العراء دون عُري

نحن ننتظر وكلُ منا ينبض بنبض الخلود

على شموع حقيقته نتهادى حقائقنا

وكل حقيقة منا تنير ك شمعة

في البدء

كنا أنوارا لا تعرف ظلاما

ولا تدرك كنه صنائعها نسير في نورها

كما تمنينا وكل أمانينا ان نضئ بكاملنا

كنا عظيما واحدا حبا واحدا يدق على مسامعنا رقصة واحدة على إيقاع واحد

نهتف باسمه يا الأنا يا الأنا في البدء

كنا عيونا ترتقب الظهور نستشعر كينوتنا دون ان نتجسد

، ونلهو في فراغنا دون ان نتعب كنا أرواحا هائمة نطير دون أجنحة ،

وفي اللامكان ننثر بحور دموعنا فلا نغرق

في البدء

كنا ولم نكن دون أن نبدأ

وحين بدأنا لم ننتهِ ولن ننتهي

وإن ظننا انا فرغنا كل شيء ،

فشيء ما يبقى دون أن يبدأ

ان نكون ك هو ، نرى ولا نُرى ،

يُؤمن بنا حتى نسكن ،

وحين تسكن حركاتنا تصرخ أناتنا

فيكون صداها عظيما ،

ولم لا ؟

وهو أنين الرب حين نتألم