جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 12:41 مـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مع الاحتفاظ بـ«المصرية».. آليات جديدة للحصول على الجنسية الأجنبية سعر الدولار اليوم الجمعة مع تقلبات الجو.. علاجات منزلية لـ الجيوب الأنفية ”التعليم” تكشف موعد انطلاق امتحانات الثانوية العامة 2024 التنمية المحلية تتابع تحسين مستوي الخدمات للمواطنين بالمحافظات.. رصف طرق بالغربية ١٥١٣ مواطن تلقوا خدمات الكشف والعلاج بالمجان بقافلة السرو من صحة دمياط التنمية المحلية تتابع تنفيذ مبادرة حياة كريمة والجمهورية الجديدة مصر بتتبني بالمحافظات ..” أسوان” افتتاح استوديو المحتوى التعليمى الجديد بالتعاون مع اليونسكو وهواوى بالأكاديمية المهنية للمعلمين وزيرة التضامن: 60% من مرضى الإدمان يعيشون مع أسرهم دون اكتشاف الوالدين لتعاطي أبنائهم. وصول 8 شهداء لـ مستشفى «الأقصى» جراء قصف الاحتلال منزلًا بمخيم المغازي إصابة 9 أشخاص واحتراق منزل في مشاجرة بالفيوم ... بسبب خلافات الجيرة مصرع شاب في تصادم دراجة نارية بجرار زراعي في الوادي الجديد

«صنداي تليجراف » علينا ان نسلم بأن الوحش قد انتصر في سوريا

صورة الديار من تويتر
صورة الديار من تويتر

 

نشرت صحيفة "صنداي تلجراف " البريطانية تقريرا لمراسلتها في بيروت جوزي إنسور بعنوان: " علينا ان نسلم بأن الوحش قد انتصر".

وتقول إنسور ، إن دبلوماسيا بارزا في بيروت قال لها وهو يبتسم ابتسامة مرتبكة إن المنصب التالي الذي يتولاه قد يكون في دمشق "أعتقد انه في غضون عام سنعيد فتح سفارتنا.

وترى الصحيفة في تقريرها الذى طالعتة وترجمتة" الديار "أن ذلك التعليق يوضح مدى تغير الأحوال في سوريا. فعلى الرغم من أن الموقف البريطاني كان دوما يقول إنه يتوجب على الرئيس السوري بشار الأسد الرحيل، إلا أن وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت قال إنه قد يتعين قبول أن الأسد باقٍ.

وأشارت الصحيفة إلى تطورات الأسبوع الماضي، حيث أصبحت البحرين والإمارات أول دولتين تعلنان إعادة فتح سفارتيهما، فيما يُعد أول خطوة "لإعادة تأهيل النظام الأكثر دموية في التاريخ الحديث.

وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن السعودية التي تعد من أشد أعداء الأسد في المنطقة قد تكون الدولة الثالثة في إعادة فتح سفارتها في دمشق.

وترى إنسور أن ذلك سيمثل بداية حقبة جديدة من المشروعية للأسد. فبعد قمعه الدامي للمتظاهرين عام 2011، أصبح النظام السوري منبوذا دوليا ويخضع لعقوبات أممية مشددة. ولكن الحرب المستمرة منذ ثمانية أعوام توشك على الانتهاء بمساعدة القوات الروسية للنظام السوري، فيما يشكل قرار دونالد ترامب بسحب قواته من سوريا بمثابة منح الضوء الأخضر لإعادة ترتيب النظام في الشرق الأوسط. وبحسب داني مكي، المحلل السوري البريطاني مرّت علاقات سوريا مع الدول العربية بعملية دبلوماسية مكوكية وانتهت بفتح السفارات وتغيير النبرة تجاه دمشق وأضاف "كان كل شيء مخططا بدء من زيارة البشير في منتصف ديسمبر، واستمر حتى فتح السفارات.

وقالت مصادر إن المسؤولين العرب يناقشون إمكانية السماح للوفد السوري بالمشاركة في القمة الاقتصادية العربية التي ستعقد نهاية الشهر الحالي في بيروت. وقد يكون ذلك امتحانا للأجواء قبل القمة العربية المقرر عقدها في مارس في العاصمة التونسية.

 

وتوقع الدبلوماسي البارز الذي تحدث إليه الصحيفة أن تجد الحكومة البريطانية صعوبة في تسويق إعادة فتح السفارة البريطانية في دمشق. وقال: اتوقع أن إعادة فتح السفارة ستواجه صعوبة في التسويق على الرأي العام وأضاف: "لقد تم قصف الرأي العام بصور عن المذابح خلال السنوات الماضية، وربما نحتاج إلى القول لهم في مرحلة ما، إن الوحش المسؤول عنها قد انتصر.

ويختم الصحيفة بالقول إنه قد يؤدي تطبيع العلاقات إلى هروب المسؤولين عن الجرائم من العقاب، بخاصة هجمات غاز السارين وتعذيب المعارضة. ومنذ عام 2011 سجن النظام معارضيه وقتلهم حسب تقارير "أمنستي إنترناشونال" على قاعدة واسعة. وقتل في الحرب حوالي 600.000 معظهم ماتوا على يد النظام. وفاز الأسد في عام 2014 بولاية ثانية تنتهي في عام 2021. وحثت الأمم المتحدة النظام والمعارضة على العمل لإنجاز مسودة دستور جديد، إلا أنها تعترف بعدم حدوث ذلك. وترى الصحيفة أن سوريا الواقعة على البحر المتوسط والقريبة من الدول الغنية تعد من أهم المناطق الجيوسياسية في المعادلة الدولية. وقال وزير الخارجية الأمريكي السابق هنري كيسنجر مرة لا يمكنك شن حرب في الشرق الأوسط بدون مصر، ولا يمكنك صناعة سلام بدون سوريا.

وتتعامل روسيا مع البلد كوسيلة لتعزيز موقعها الدولي وملء الفراغ الأمريكي. أما إيران فترى فيها شريكا في النزاع السني- الشيعي. وتعلق الكاتبة بالقول إن أمريكا لم تقدم استراتيجية واضحة في سوريا من ناحية الحد من التأثير الإيراني وسحق تنظيم الدولة.