جريدة الديار
السبت 20 أبريل 2024 02:54 صـ 11 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

محمد خليفة يكتب: يا شعب مصر لا تسمح للأعداء بالوقيعة بينكم وبين جيشكم..ارجعوا للتاريخ القديم وتعلّموا منه

محمد خليفة
محمد خليفة

يا شعب مصر الكريم ..لا تسمعوا لمن يريد الوقيعة بين الجيش والشعب، فجيش مصر من الشرفاء والأبرار هو حصن وقلعة الدفاع عن الأٌمّة العربية والوطن، لا علاقة للشعب بتصفية حسابات البعض من الفاسدين، جيشكم هو جسدكم الذى تحتمون به وقت الشدة ، فكونوا خط الدفاع عنه ضد المغرضين خاصة الدول المعادية لمصر والوطن العربى ، فقد نشروا الفتن فى اليمن والسودان والعراق وسوريا وقضوا على جيوش هذه الدول وأضعفوها، وليس أمامهم غير جيش مصر الذى يقف ضدهم وضد مناهجهم الشيطانية ..اصطفوا على قلب رجل واحد، نساءكم، ورجالكم، وشبابكم هم خط أمن وإستقرار الوطن، لا تسمعوا لدعوات مخابرات الدول المعادية فالموضوع كبير ..كبير "قوى"، القضية ليست خلافات بين البعض، بل هى قضية القضاء على مصر وافقار شعبها ، وبرغم المعانآة التى يعانيها الشعب من ارتفاع اسعار السلع والبطالة والتضييق على الحريات خاصة الصحافة ، إلاّ أننا وقت الشدة سنقف مع جيشنا ولن ينجح أحد من أعوان الشياطين فى الوقيعة بيننا، فالجيش المصرى هم أولادنا وأخواتنا ، لن نسمح لإسرائيل العدو الأول فى المنطقة للوطن بهز وزعزعة استقرار مصر وجيشها رغم ما يعانيه الشعب من ويلات، ولن نسمح للعجوز المجنون "دونالد ترامب" الرئيس الأمريكى باللعب مع الشعب المصرى وأنصحه بقراءة تاريخ مصر القديم ليعرف من هو شعب مصر وجيشهٌ؟ أمّا الذيل الامريكى رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، فأقول له "انت فاكر" إنّ الشعب المصرى "نسى" افعالكم وقت الحرب الإنجليزية المصرية الأولى المعروفة بحملة" فريزر" وهى الحرب التى دارت رحاها بين أعوام "1807-1809" بين قوات محمد على باشا والقوات البريطانية وكانت جزءً من الحرب الإنجليزية العثمانية، والتي تم التحالف فيها مع المماليك، هذه الحرب يا "جونسون" انتهت بفشلها وانتصار المصريين، فهل عرفتم من هم المصريون؟ ها تناسيت خروج قوات الاحتلال البريطانى من مصر بعد استعمار استمر 73 عاماً وتسعة أشهر وسبعة أيام، بعد قيام عدة ثورات ومقاومة من قبل الشعب المصرى كثورة أحمد عرابى ضد غزو الاساطيل والجيوش البريطانية، وثورة 1919 الوطنية التي قادها الزعيم سعد زغلول، وانتفاضة الشعب بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وإضراب جميع الطوائف بمن فيهم ضباط الشرطة الذين اعتصموا بنواديهم في أكتوبر 1947 وأبريل 1948، والكفاح المسلح ضد القوات البريطانية في قناة السويس فور رفع الاحكام العرفية بعد انتهاء حرب فلسطين، واستمرار هذا الكفاح بعد قيام ثورة يوليو، 1952، إلى ان تحقق الجلاء يوم 18 يونيو 1956، بعد وقوع آلاف الشهداء في طريق طويل من النضال والتضحيات..هكذا هم المصريون يا من تحاولون الوقيعة بين الجيش والشعب فى وقتنا الحالى، يا شعب مصر الجسور لابد أنْ تعلم أنّ هناك من يتربص بكم، ويريدون عودة الفوضى ايام إستئجار وائل غنيم وآخرين لتمثيل الأدوار المرسومة لهم من أمريكا وإسرائيل وبريطانيا،فهل نعى الدرس ونتعلّم منهٌ؟! لا تصدقوهم فهم وقود نار جهنّم التى يشعلها الشيطان.