جريدة الديار
الجمعة 19 أبريل 2024 10:23 صـ 10 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الخشت: موافقة مجلس الوزراء على قيام جامعة القاهرة بتنفيذ مشروع تطوير قصر العيني الفرنساوي محافظ دمياط تتلقى تقريرًا حول نتائج القافلة الطبية التى أطلقتها الصحة بقرية أبو سعادة الكبرى ضمن خطة شهر إبريل الجارى «المدینة العربیة والتحول نحو المجتمع الذكي: الآفاق والتحدیات».. ندوة بمكتبة الإسكندرية الثلاثاء عناوين إخبارية سريعة وخفيفة ومتنوعة صباح اليوم الجمعة كمامات بـ4 ملايين جنيه.. إحالة 3 مسؤولين بمستشفى الشيخ زايد المركزي للمحاكمة تعطل عمليات السحب والإيداع بماكينات البريد خلال ساعات مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور يعقد فعاليات اليوم الأول لدورة التحاليل الطبية خبير اقتصادي: مؤشرات البورصة المصرية حققت أداءا جيدا الفترة الحالية تكليف سمير البلكيمى وكيلا لمديرية التموين بالبحيرة مدبولي ..الاسعار ستأخذ مسارا نزوليا بدأ من الاحد القادم التوعية بخطورة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر خلال القافلة التنموية لجامعة دمنهور جامعة دمنهور تطلق مشروع لانتاج نواقل خلوية نانوية الحجم من النباتات العضوية (FarmEVs)

«الديار »بعد إنتخابات الكنيست… إسرائيل عالقة بين شخصين.. فهل تعود الأوضاع للمربع صفر؟

إنتخابات الكنيست
إنتخابات الكنيست

سارع معارضون للحكومة الإسرائيلية، إلى الإعلان عن انتهاء حقبة بنيامين نتنياهو، عقب إعلان نتائج الانتخابات المبدئية ومع ذلك فلم تَلُح في الأفق مؤشرات حقيقية على أن حقبة منافسه بيني جانتس، زعيم إئتلاف الجنرالات "أزرق أبيض"، قد بدأت بالفعل.

فالنتائج الأولية للانتخابات الإسرائيلية لا تنبئ بحصول نتنياهو ، أو منافسه جانتس على ثقة 61 صوتا المطلوبة لتشكيل حكومة.

ويرى محلل الشؤون الإسرائيلية، يوني بن مناحيم، أن إسرائيل عالقة ما بين شخصيتين غير قادرتين على تشكيل حكومة جديدة ضمن موازين القوى القائمة. وأضاف بن مناحيم أن نتنياهو بحاجة إلى حزب إسرائيل بيتنا، برئاسة أفيغدور ليبرمان لتشكيل حكومة، ولكن الأخير يضع شروطا يرفضها الليكود.

وتابع بن مناحيم، الذي شغل بالسابق منصب المدير العام لدائرة الأخبار في الإذاعة الإسرائيلية بالمقابل فإن جانتس بحاجة إلى كل من ليبرمان والأحزاب العربية لتشكيل حكومة، وهو ما سيكون صعبا جدا على الحزبين قبوله بسبب مواقفهما المتعارضة بشكل كامل. واعتبر أن الحل الوحيد، هو إما حكومة وحدة تضم أزرق أبيض والليكود، أو انضمام ليبرمان مجددا إلى حكومة نتنياهو، وإلا فأنا لا أستبعد إجراء انتخابات جديدة.

وتشير النتائج الأولية للانتخابات إلى تقدم حزب "أزرق أبيض" برئاسة جانتس بمقعد على حزب "الليكود" برئاسة نتنياهو. ولكن كلاهما يفتقد أغلبية 61 لتشكيل حكومة، ما يعيد الأطراف إلى المربع الأول ما بعد الانتخابات التي جرت في إبريل الماضي.

من جانبه قال منصور عباس، النائب العربي في الكنيست عن القائمة المشتركة، إن "النتائج التي وصلت إليها الانتخابات لا تقود إلى تشكيل حكومة "بحسب الأناضول .

وأضاف عباس أن وضع نتنياهو الآن هو أصعب مما كان عليه بعد انتخابات إبريل حينما كان لديه كتلة من 60 عضوا، فالنتائج تشير إلى أن الكتلة التي لديه الآن هي 55-56 عضوا، وبالتالي فإن فرصة تشكيله حكومة معدومة.

وتابع النائب عباس أيضا المرشح الآخر وهو جانتس، في وضع صعب جدا، فحتى لو نجح في إقناع ليبرمان بالانضمام إلى ائتلاف برئاسته، فإنه سيبقى غير قادر على الوصول إلى عتبة الـ 61 المطلوبة لتشكيل حكومة".

واعتبر عباس أن الإمكانية الوحيدة القائمة هي "تشكيل حكومة وحدة وطنية واسعة، ولكن حتى هذه تعترضها عقبات يصعب تجاوزها". وأشار عباس إلى أن خيار تشكيل حكومة جديدة، صعب جدا، ولذلك فإن خيار العودة إلى انتخابات جديد "وارد جدا".

ولفت إلى انه بموجب القانون، فإن الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين سيجري في غضون الأيام القليلة المقبلة مشاورات مع قادة الأحزاب الفائزة بالانتخابات لاستمزاج آرائها بشان عضو الكنيست الذي سيكلفه بتشكيل الحكومة الجديدة.

وقال النائب عباي سيتم إمهال عضو الكنيست المكلف بفترة 28 يوما يمكن تمديدها بقرار من الرئيس 14 يوما إضافية، ما يعني 42 يوما، وفي حال أخفق، فإنه يتم تكليف عضو كنيست آخر بتشكيل حكومة في غضون 28 يوما غير قابلة للتمديد، وفي حال فشل فإنه يتم التوجه إلى انتخابات مجددا". وكان نتنياهو قد أعلن فجر الأربعاء أنه يسعى إلى تشكيل "حكومة صهيونية لا تستند إلى دعم الأحزاب العربية".

وعبارة "صهيونية"، فضفاضة، إذ تشمل جميع الأحزاب الإسرائيلية اليهودية بكافة توجهاتها. ومن جهته، فقد طرح ليبرمان تشكيل حكومة ليبرالية تضم "أزرق أبيض" و"الليكود" وحزبه "إسرائيل بيتنا"، على أن تستبعد الأحزاب الدينية اليهودية. وبدوره، فإن جانتس قال إنه يريد إقامة حكومة "تعيد الاعتبار لإسرائيل"، لافتا إلى انه سيتحدث مع "الجميع"، علما بأنه قال سابقا إنه "لن يجلس مع نتنياهو في حكومة واحدة بسبب شبهات الفساد الموجهة له".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية خلال الأيام الماضية إن "أزرق أبيض"، سيكون مستعدا لتشكيل حكومة وحدة مع "الليكود" شريطة ألا يكون نتنياهو على رأس الحزب. وتصر الأحزاب الدينية واليمينية، على أن تمسكها بوجوب إقامة حكومة يمينية، مُفضِلة نتنياهو على باقي المرشحين.

واستعرضت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الأربعاء، السيناريوهات المختلفة لفرص تشكيل حكومة:

الفرص المتوسطة

- حكومة وحدة وطنية من "أزرق أبيض" و"الليكود" .

-التوجه إلى انتخابات جديدة بعد فشل كل من "الليكود" و"أزرق أبيض" بتشكيل حكومة.

-حكومة وحدة من "الليكود" و"أزرق أبيض" مع الأحزاب الدينية اليهودية.

الفرص المتدنية

- حكومة من اليمين وأحزاب المتدينين وتحالف "العمل-جيشر" الوسطي.

-حكومة من "الليكود" و"أزرق أبيض" بعد تنحي نتنياهو -ائتلاف من "أزرق أبيض" والأحزاب الدينية اليهودية.

-حكومة كتلة يمين برئاسة نتنياهو تضم ليبرمان. -حكومة من "الليكود" و"أزرق أبيض" يترأسها بيني جانتس.