مواطنون : الإرهاب الفكري والعنف الجسدي يشكل خطر كبيرا علي مجتمعنا.. ويهدف إلي التفريق بين أبناء الشعب الواحد

أصبح الإرهاب خطرا كبير يهدد العالم في الفترة الاخيرة، و الكثير من الحوادث الإرهابية التي راح ضحيتها ملايين البشر وتدمر علي أثرها الكثير من الدول وخاصة في الواطن العربي.

 

 

 "الديار" في جوله حوارية لمعرفة أسبابه ودوافعه ونتائجه علي التعايش السلمي بين أفراد المجتمع.

 

 

وقالت فيبي فيكتور ، مهندسة بترول ، ان يجب علينا ان نقف صفا ضد ظاهرة الإرهاب التي تكسر علينا موسم العيد والإرهاب الفكري والعنف الجسدي الذي بات يشكل خطر كبيرا علي مجتمعنا العربي ويبدا من خلال معاقبة المخطئ وعدم تبرير أو التغاضي عن الدعوات المختلفة التي تهدف إلي التفريق بين ابناء الشعب الواحد .

 

 

وأضافت ميرنا جرجس، ربت منزل، يجب دعم الؤسسات التعليمية والتربوية و الإهتمام بتطوير يرها فهي تمثل الأساس في تنشئة الفرد و تشكيل سلوكه ومعارفه.

 

 

وتأكد ان تلعب الدولة ممثلة في المدارس والمؤسسات الدينية ووسائل الإعلام دور هام في محاربة الإرهاب من خلال بث قيم حب الغير واحترام العقائد المختلفه والمساواة بين الأشخاص في الحقوق والواجبات كما تمثل وسائل العقاب وسيلة هامة لردع الإرهاب من خلال سن القوانين التي تساهم في سرعة معاقبة المخطئ والجاني.

 

 

وأشارت ايمان سمير، طالبة بجامعة حلوان، إلي جانب كل ذلك هناك اتجاهات مرجحة تستحق تتمثل في التوسع المتوقع في استخدام الطائرات المسيرة من قبل الإرهاب سواء بهدف جمع المعلومات أو التنفيذ الهجمات مع احتمالات كبيرة بالتوسع ايضا استخدام التطبيقات المشفرة.

 

 

ومن جانب اخر "روجينا مجدي"، محامية، أن الإرهاب ظاهرة تستحق التوقف وقد أصبح من القضايا الخطيرة علي التعايش السلمي في مختلفة المجالات وفئات المجتمع وبخاصة في وسط فئات الشباب وبات يهدد الأمن والسلم والاستقرار في العديد من بقاع العالم وبات يهدد كيان بعض المجتمعات في وحدتها الوطنية، ويفجر الصراعات التي من شأنها تعطيل حركه تقدم المجتمع ومن ثم تعرقل التنمية والتطور العلمي و الاقتصادي.

 

 

وتؤكد أن الإرهاب وباشر العمليات الإرهابية أفراد وجماعات وعصابات فليس الإرهاب لغه ولا وطن ولا لون.