أحمد راضى مقبول يكتب: جمعة الصيد الثمين!

إلى من يغيظهم أنها مصر التى حباها الله إلى من أعيتهم حيلهم و ستعييهم إلى من يخططون لزعزعة الاستقرار و لن يستطيعوا إلى من استخدموا التقنية في فبركة الفيديوهات إلى من نشروها دعما لمن يوالوهم و من نشروها تعاطفا و بجهل إلى من حاولو التنفيذ و هم يعلمون سلفا أنهم سيفشلون في تنفيذ مخططاتهم الدنيئة إلى ذيول أمريكا و إسرائيل من دول المنطقة و تابعيهم من المضَلِّلِين و المُضَلَّلِين إلى من يظهرون العداوة لإيران و هم يحجون إلى "قم" سراً أثناء زيارة إحدى الدول المجاورة إلى الصامتين في إنتظار أي كفة ترجح فيهرولوا إليها إلى بعض رجال الأعمال الذين يرتدون ثياب الوطنية الزائف من أجل مصالحهم إلى بعض المسئولين مرتعشي الأيدي و يخافون على كراسيهم إلى كل مسئول في الدولة يقدم نفسه على الوطن إلى كل من يملك القلم و التزم الحياد في وقت لا يجدي فيه الحياد إلى من يتصدرون المشهد الإعلامي رغم ركاكتهم و نمطيتهم التي تأتي بآثار عكسية و لا يحترمون عقول المشاهدين و يدعون الوطنية من أجل مصالح مموليهم إلى كل من يحاول تغييب وعي الشعب من أجل السيطرة الفكرية و توجيه الجموع لمآربه و انتمائه إلى الكاذبين من جماعة الإخوان الذين في غبائهم السياسي يعمهون إليهم جميعا موتوا بغيظكم فمصر هي الباقية بجموع الشعب الصابر على أحوال البلد ، هذا الشعب الواعي والذي لن يسمح بالخراب حتى و إن كان هناك تجاوز أو فساد ، و هي الباقية بجيشها الباسل الذي يزود عنها و يحميها بعد الله و بشرطتها الساهرة على أمن الجماهير و بقيادتها التي نتمنى من الله ان يعينها علينا و يعيننا عليها من أجل أن ترسو بنا سفينة الوطن إلى بر الأمان في ظل ما يحيط بنا و يحاك لنا و يدبر بليل دامس و إلى كل من تطحنه ظروف الغلاء و التي نعيشها جميعا و يعبر عن ذلك دون دعوة للتخريب و إلى كل من يحلم بعيش كريم على تراب هذا الوطن و كتب ذلك و ناشد به دون الطعن في الدولة إلى كل من أحب الوطن بعقله حين حاول البحث عن حقيقة ما يجري و لم تجرفه الشائعات المغرضه إلى كل من استفتى قلبه بعد البحث و الفحص و التمحيص فهداه قلبه إلى دعم استقرار الوطن رغم معاناته إلى هؤلاء جميعا كل التحية و التقدير و قوافل شكر لكم على حبكم لتراب هذا الوطن الذي نحيا فيه و يعيش في قلوبنا و إلى كل مسئول في الدولة وجد فسادا فحاربه بحنكة و حكمة كي لا يدع باب للمأجورين و المتربصين يدخلون منه لدغدغة مشاعر البسطاء و تأليب البعض إلى كل مسئول وضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار حفاظا على هيبة الدولة و دعما للشعب الصابر المخلص لوطنه إلى كل من قام و يقوم بذلك سنضعكم على رؤسنا تاج تتباهى به و نفخر و ستكون صدورنا قبلكم تتلقى سهام الخونة و سنقدم أرواحنا فداء للوطن و ردا لصنيعكم و تبقى الجمعة 21 سبتمبر جمعة الصيد الثمين التي أفرزت و فرزت و تبقى مصر في قلوب أبنائها المخلصين و تبقى الحقيقة دوما أن الفساد موجود و متوفر و يجب على الدولة اجتثاثه من الجذور بالتكاتف و التعاون مع الشرفاء من أبناء الشعب و تظل الحقيقة الأبدية ان مصر فوق الجميع و القضاء على الفساد يمنع الدعوات للتخريب والله من وراء القصد وهو يهدي إلى سواء السبيل