جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 02:44 مـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

«أوقاف ايتاي البارود»تعقد ندوة بعنوان ” منهج الإسلام في مواجهة الشائعات ”

اثناء الندوة
اثناء الندوة

نفذت الوحدة المحلية لمركز ومدينة ايتاي البارود برئاسة محمد كجك رئيس المدينة بالتنسيق مع فضيلة الدكتور سامي خضر مدير إدارة أوقاف ايتاي البارود أول لعقد ندوة لتوعية المواطنين بمنهج الإسلام في مواجهه الشائعات.

وناقش خلال الندوة خطورة ترويج الشائعات وأثرها على الفرد والمجتمع و توضيح منهج الإسلام في مواجهة الشائعات.

حيث حارب الإسلام مشكلة الإشاعات والأخبار الكاذبة من خلال وسائل عديدة منها :- حثّ المسلمين على حفظ اللّسان وقلّة الكلام فقد ذكر النّبي عليه الصّلاة والسّلام فضائل قلّة الكلام في أكثر من مناسبة ففي الحديث الشّريف (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه) ، ويقول عليه السلام (المسلم من سلم المسلمون لسانه ويده) فالمسلم مأمورٌ إذن بأن يحفظ لسانة عن الخوض في أعراض النّاس ومنهيّ عن كثرة الكلام لأنّ كثرة الكلام هو مظنّة الزّلل والخطأ وفي الأثر (من كثر كلامه كثر خطؤه ومن كثر خطؤه كانت النّار أولى به). التأكيد على أنّ سلامة الإيمان وحسن الإسلام تكون من خلال الصّمت أو الكلام بالخير، وفي الحديث (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت).

حثّ المسلمين على التّثبّت من الأخبار التي يسمعونها وتبيّن حقيقتها وصدقها من كذبها، قال تعالى: (يا أيّها الذين آمنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبأ فتبيّنوا أن تصيبوا قومًا بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) فالتّثبت مطلوبٌ؛ لأنّه يدرأ الفتنة عن المسلمين ويحمي أعراضهم وحث المسلمين على الظن ببعضهم البعض خيراً، وقد اشتملت سورة النور على كثير من الآداب الإسلامية في ذلك.

حيث ناقش موقف الإنسان من الشائعات وقد وضعت الشريعة الإسلامية حدوداً وعقوبات لحفظ الأعراض ومن ذلك حد قذف المحصنات الغافلات واعتبار ذلك الفعل من الكبائر المقترنة بوعيد الله عزوجل.