مسئول ببني سويف يمنع «أسقفية الخدمات» من إضاءة «الخلايفه»
في ظل إتجاه الدولة لتوحيد مؤسساتها بمشاركة المجتمع المدني للنهوض بالمجتمع من تنمية وخدمات، إلا أن هناك مسئولون يعرقلون مسيرة القيادة السياسية في هذا الإطار، برفضهم التعامل مع تبرعات المجتمع المدني لخدمة القرى الأكثر احتياجا بحجة عدم ادراجها بالحيز العمراني.
أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية وجهت فرق من المتطوعين للعمل في القرى الأكثر احتياجا في محافظة بني سويف، لتنميتها، منها: قرية "الخلايفة"، التابعة للوحدة المحلية لقرية بياض العرب بدائرة مركز بني سويف شرقي النيل، حيث وفرت الاسقفية 20 كشاف إنارة كبير يصل من 60 إلى 70 كيلو وات، لاضاءة القرية التي تتكون من ما يقرب من 165 أسرة يعيشون بدون نور ليلا بسبب عدم إنارة الشوارع بالرغم من وجود أعمدة للضغط العالي.
بحسب تصريحات "رامي وجيه" خادم ميدان بأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية لـ"الديار"، فإن الأسقفية تعمل على تنمية قرية الخلايفه منذ شهور من إزالة قمامة وتحميل وتفعيل أنشطة وخدمات علاجية ومنذ شهر تقريبًا وفرت الأسقفية 20 كشاف بمشتملاتهم لإضاءة شوارع القرية بمبلغ 70 ألف جنيه، إلا أن مسئولون المشروع بالاسقفية يستوقفهم المسئولين في الوحدة المحلية ببياض العرب، بحجة القرية خارج الحيز العمراني، ولا يوجد أي تعاون أو مساعدة لإنارة الشوارع بالقرية.
لذا طالب "رامي وجيه"، محافظ بني سويف المستشار هاني عبد الجابر، باصدار تعليماته لرئيس القرية بالتعاون مع المجتمع المدني لخدمة الأهالي الأشد إحتياجا، تنفيذا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة المجتمع المدني لخدمة المجتمع، لافتا أن الأسقفية تحتاج لموافقة فقط على تركيب الكشافات أمام منازل أهل القرية، دون تكليف أموال للمحافظة.
