الشاعر عنتر أغا يكتب : لعن الله من أيقظها
الطيور تذهب خماصا وتعود بطانا ولا تببت خارج اعشاشها والأسماك تقطع الأميال في الماء وتعود لموطنها وهذا الرجل الذي يعيش في القطب الشمالي المتجمد لماذا لا يبحث عن وطن أكثر دفئا والذيت يعيشون وسط الغابات الاستوائية وسط الحيوانات المترسة والبيئة الصعبة القاسية لماذا لا يبحثون عن مكانا اكثر أمنا؟!!
إنه الإنتماء للوطن مدرج
خطاه ومهد صباه فيه كانت طفولته واليه مآله في كهولته منبت اباءه وأجداده ومستقبل أبناءه واحفادة
احمدوا الله على نعمة الوطن كل صباح وإياكم والفتن فهي الشرارة التي تحرق اليابس والأخضر إياكم والإستماع لدعاة الهدم إياكم والعودة للوراء إياكم والعبث مع الوطن تعالوا الى كلمة سواء نحارب الغزاة الجدد دعاة الفرقة والتشرذم أذناب الخارج وجهلاء الداخل كونوا حائط صد للفتن كونوا على يقظة فالوطن مستهدف والجميع لا يرضى لنا راحة ولا أمنا مشاهد الرعب والكر والفر والحرق لن تعود
وكما قال قداسة البابا شنودة الثالث قديما نحن في وطن يعيش فينا
نعم الوطن في قلوبنا نهتف له ونحميه وندعم مؤسساته من جيش وشرطة وقضاء وإعلام وطني فاهم نحترم ونعشق كل ذرة من ترابنا فالمدرسة والمشفى والحدائق هي الوطن
فالفتنة نائمة لعن الله من أيقظها
عنتر أغا
