العربية لحقوق الانسان تأسف لاستمرار تداعيات الانقسام الوطني الفلسطيني وتطالب بالتراجع فوراً عن التدابير المتخذة
اعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن أسفها العميق لاستمرار تداعيات الانقسام الفلسطيني رغم جولات الحوار المتتابعة طوال العام ونصف الأخير لتفعيل افتاقات المصالحة الوطنية الفلسطينية التي تشكل حجر عثرة كبير في تعظيم قدرة الشعب الفلسطيني على الصمود في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الاستعماري طويل الأمد، وتُضعف من قدرة الشعب الفلسطيني على مواصلة نضاله للتوصل لحقوقه الثابتة والمشروعة وغير القابلة للتصرف.
وخلال الأيام الماضية، كثفت حركة حماس من التضييق والاعتقالات على كوادر حركة فتح في قطاع غزة خلال استعداداتهم للاحتفال بذكرى انطلاق الثورة الفلسطينية، وهو ما دفع بالسلطة الفلسطينية لسحب طاقم إدارة منفذ رفح الحدودي مع مصر، ما يؤدي لتأثير محتمل على حركة عبور الفلسطينيين عبر المنفذ، وبالتالي تقويض عبور أكثر من ثلث السكان الذين يمنعهم الاحتلال من عبور المنافذ الأخرى للقطاع.
وطالبت المنظمة بالتراجع الفوري عن هذه الإجراءات، والمضي قدماً في تفعيل إجراءات المصالحة الوطنية، وتحذر من الإبطاء في اتخاذ التدابير الكفيلة بإنهاء الانقسام الذي يقصم قدرة الشعب الفلسطيني على مواجهة أسوأ أنماط الاستعمار في ظل مزيد من ازدواجية المعايير الدولية.
