جريدة الديار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 05:08 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
تحت شعار ”من العلم إلى العمل العالمي”: مصر تحتفل باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون ٢٠٢٥ محافظ الدقهلية يعقد اجتماعًا موسعًا مع قيادات التعليم استعدادًا للعام الدراسي الجديد ”القومي لذوي الإعاقة” و جهاز ”تنظيم الإتصالات” يُوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز الخدمات الرقمية المُقدمة لذوي الإعاقة وزارة البيئة واللجنة المصرية الألمانية المشتركة للطاقة المُتجددة وكفاءة الطاقة وحماية البيئة (JCEE) المحكمة تقضي بعدم اختصاصها في نظر اتهام بدرية طلبة المركز الإفريقي لصحة المرأة والاستعداد للعام الدراسي محافظ البحيرة تفتتح معرض منتجات المدارس الفنية بمدرسة شوكت الزراعية الدقهلية: الجزار يؤكد من ” دكرنس ” : صحة المريض ورضاه تأتي على رأس أولويات العمل الصحي بالمحافظة «نافع » يشارك في ورشة التحول الرقمي وتأمين البيانات نقابة المهندسين تفتح باب التقديم للقرض الحسن حملة مكبره بزراعة البحيرة للقضاء على القوارض بعد حصاد المحاصيل الصيفية لموسم 2025م ندوة توعوية لتأمين بيئة العمل والحفاظ على الممتلكات بكهرباء الإسكندرية

حق الشهيد

أن الحياة صراع بين الحق والباطل منذو بداية الكون الي قيام الساعة ونزاع موصول بين اهل الخير وأهل الشر فقال تعالي في أصحاب الخير "ان اللذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون".

وقال تعالي في أصحاب الشر "ساصرف عن اياتي اللذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وان يروا كل آية لا يؤمنوا بها وان يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وان يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا ذالك بانهم كذبوا باياتنا وكانوا عنها غافلين" فالامه التي تريد أن تحيا حياة كريمه لابد أن يوجد في أبناءها من يدافعون عنهاويضحون بارواحهم واموالهم في سبيل الله فيدافعون عن الدين والمال والعرض والوطن فقال الله فيهم" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا".

وقال الله تعالى فيهم "يا أيها اللذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم" وامرنا ربنا عز وجل أن نقبل على القتال ولانرجع فيه ما دمنا ندافع عن الدين والمال والعرض والوطن وامرنا الإسلام الا نفرط في حقوقنا ولا اوطاننا فقال تعالي" يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم اللذين كفروا زحفا فلا تولوهم الادبار ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال او متحيزا الي فئة فقد باء بغضب من الله وماوئه جهنم وبئس المصير" كما أمرنا ربنا الا نفرط في ديننا واوطاننا أمرنا الا نعتدي فالاسلام ليس دين تعدي على الغير واغتصاب حق أحد أو ظلم لأحد فقال تعالي" وقاتلوا في سبيل الله اللذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين" فالشهيد هو من جاهد من أجل اعلاء كلمة الله ومن اجل الدفاع عن دينه ووطنه وعرضه وماله.

من مات يدافع عن ماله فهو شهيد من مات وهويدافع عن عرضه فهو شهيد من مات وهو يدافع عن وطنه فهو شهيد وكفى الشهيد فخراً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تمنى أن يموت شهيدا تمنى أن يقتل في سبيل من أجل اعلاء كلمة الله ومن اجل نصرة المظلومين وتاديب المعتدين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده لوددت أن اقتل في سبيل الله فاحيا ثم اقتل في سبيل الله فاحيا ثم اقتل في سبيل الله فاحيا ثم اقتل" فهنيئا لشهدائنا الأبرار بجنة الخلد وملك لا يبلى فارواحهم تنعم في السماء الجسد يفنى لكن أرواحهم تنعم في الجنان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مامن جرح يجرح في سبيل الله إلا جاء يوم القيامه كهيئته حين جرح لونه لون الدم ورائحته كريح المسك "وبين لنا النبي صلى الله عليه وسلم أن الشهداء درجات واعلاهم منزله ودرجه اللذين قتلوا في ساحة القتال وهم يدافعون عن دينهم وارضهم.

روي الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما تعدون الشهيد فيكم قالوا من قتل في سبيل الله. قال إن شهداء امتى إذا لقليل قالوا فمن هم يا رسول الله قال من قتل في سبيل الله فهو شهيدمن مات في سبيل الله فهو شهيد اي في خدمة المجاهدين من مات بالطاعون فهو شهيد من مات مبطونا فهو شهيد من مات غريقا فهو شهيد". من صبر على مرضه او هلك وهو في عمله وهو يبحث عن لقمة العيش لأولاده نال منزلة الشهداء.