جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 11:00 مـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

وكيل زراعة الدقهلية : حولنا قش الارز من مصدر تلوث وأمراض الي ثروة ونفع

المهندس فوزى الحضرى وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية
المهندس فوزى الحضرى وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية

التقت جريدة الديار بالدقهلية من خلال مدير مكتبها بالمهندس فوزى الحضرى وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية حول شعار زراعة هذا العام " وداعا حرق قش الأرز"

وأوضح المهندس فوزى الحضرى وكيل وزارة الزراعة للديار أن زراعة الدقهلية هذا العام وذلك الموسم رفعت شعار لا لحرق قش الارز ونفذت كافة الإدارات الخارجية بنطاق المحافظة ذلك الشعار فعليا وعلى أرض الواقع وبصورة تتم الاستفادة فيها من قش الارز افضل الاستفادة وعظيم النفع للفلاحين و المزارعين وايضا الحفاظ على البيئة لأقصى درجة بمنع الحرق للقش .. .. وأضاف أن من تلك الإدارة الزراعية بالمنزلة قضت تماما على حرائق قش الأرز ،و نرى الآن سماء زمام الإدارة الزراعية بالمنزلة خالية من دخان حرائق قش الأرز وهذا لم نشاهده منذ سنوات ففى السنوات الماضية للأسف كنا نرى من يقدم هذه الثروة الاقتصادية وجبة دسمة للنيران تلتهمها متجاهلا قيمتها الاقتصادية. علاوة على ذلك المساعدة فى تلوث البيئة.

ومن المعلوم أن لدخان حرائق قش الأرز أضرار على البيئة وعلى الصحة العامة تتمثل فى الآتى:

- الإصابة بالربو الشعبى

- صعوبات فى التنفس وحدوث سعال.

- قد يحدث فى بعض الأحيان فشل فى الجهاز التنفسى يستدعى اللجوء إلى التنفس الاصطناعى –

زيادة حالات حساسية الصدر.

وقد أثبتت الدراسات أن تعرض رئة الإنسان إلى الأوزون الناتج عن حرق الفحم وقش الأرز حتى ولو كان للحظات بسيطة يمكن أن يؤدى إلى قلة نشاط الرئة, فضلا عن خطورة هذا على مرضى الربو والأمراض الصدرية الأخرى، والأصحاء أيضا يمكن أن يصابوا باحتقان فى الحلق, و ضيق فى التنفس.

كذلك تأثير السحابة السوداء ربما يستمر لعدة ساعات أو أيام حتى بعد انتهاء الحرائق وذلك بالرغم من أن الهواء قد يبدو نظيفا إلا أن الجسيمات التي يحتويها دخان حرائق قش الأرز تظل موجودة بالهواء لفترة أطول حتى بعد إخماد الحرائق مما قد يسبب أو يفاقم من أزمات الربو عند المرضى الذين يعانون من مشاكل تنفسية.

- أيضا لا نغفل عن أضرار دخان حرائق قش الأرز على صحة الحيوانات والطيور.

فكان لزاما على الإدارة الزراعية بالمنزلة مع دخول موسم حصاد الأرز 2019 ضرورة الاستعداد ونشر الوعى الإرشادى بين جمهور الزراع عن عدم حرق قش الأرز فهو قيمة اقتصادية كبيرة حيث أن محصول الأرز يعطى عائد أساسى (الحبوب) وعائد ثانوى (قش الأرز). وعن كيفية الاستفادة من قش الأرز. وكذلك حتى نحيا فى بيئة نظيفة خالية من التلوث.

* من المعلوم أن أساليب تدوير المخلفات الزراعية والتى تقدر بملايين الأطنان ومنها قش الأرز كثيرة ومتنوعة وفى زمام الإدارة الزراعية بالمنزلة يتم الاستفادة من قش الأرز وتحويله إلى منتجات صديقة للبيئة ذات قيمة اقتصادية مرتفعة من خلال التكنولوجيا والأساليب العلمية حيث يتم التعامل مع قش الأرز بتدويره وتحويله إلى أسمدة عضوية وأعلاف حيوانية بطرق عديدة ومتنوعة.

* ومن المعلوم أن أتبان القمح والفول والبرسيم تقل بشكل واضح وملحوظ فى فصل الشتاء، كذلك ارتفاع أسعار الأعلاف المركزة وأيضا الأعلاف الخضراء (البرسيم).

لذلك دعت الحاجة والضرورة إلى إعادة اكتشاف هذا المنتج الاقتصادى (قش الأرز) واستخدامه فى تغذية الحيوانات كبديل لأتبان القمح والفول والبرسيم وبنفس المقررات الغذائية. فيتم كبسه وتشوينه إلى حين استخدامه فى علائق الحيوان.

* وكما قلنا إن أسايب تدوير قش الأرز كثيرة ومتنوعة ولكن فى زمام الإدارة الزراعية بالمنزلة نجد أن تدوير وتحويل قش الأرز إلى تبن ينافس تبن القمح بواسطة ماكينة قص قش الأرز على أولويات أساليب تدوير قش الأرز.

حيث تم تحويل قش الأرز إلى تبن بواسطة ماكينة قص قش الأرز والبعض يسميها فرامة قش الأرز والبعض الآخر يسميها قراطة قش الأرز ولكن الاسم الدارج والأقرب إلى الصواب هو ماكينة قص قش الأرز. وتزايد الاهتمام بهذا الموضوع هذا الموسم بصورة كبيرة.

إن منتج تبن قش الأرز أعطى عائد اقتصادى عالى للمزارع وبأسعار زهيده ناهيك عن أنه ذو قيمة غذائية عالية ويتفوق على تبن القمح بالإضافة إلى أن فدان الأرز يعطى تبن قش من 12 - 15حمل تقريبا. كذلك يمكن إضافة الدريس (دريس البرسيم) مع قش الأرز وتحويله إلى تبن بماكينة قص قش الأرز.

أى أننا تغلبنا على حرق قش الأرز هذا الموسم بأساليب تدوير قش الأرز المعروفة بالإضافة إلى تدوير قش الأرز وتحويله إلى تبن باستخدام ماكينة قص قش الأرز وهذه الأخيرة كان لها أكبر الأثر والدور الفعال فى التغلب على عملية حرق قش الأرز بزمام الإدارة الزراعية بالمنزلة موسم2019.

وفي النهاية قال الحضرى حولنا قش الارز من مصدر لتلوث البيئة وانتشار الأمراض إلى ثروة ونفع للفلاح وغذاء الماشية .