سياسيون : زيارة رئيس الوزراء الكويتي تؤكد على عمق الروابط التاريخية بين البلدين
يصل إلى القاهرة، اليوم الأحد، رئيس مجلس الوزراء الكويتى، الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، فى زيارة رسمية تستمر لمدة يومين، على رأس وفد كبير يضم عددا من الوزراء ورجال المال والأعمال، وممثلى غرفة تجارة وصناعة الكويت، ومجلس الأعمال المصرى الكويتى والصندوق الكويتى للتنمية.
ومن المقرر أن تشهد الزيارة توقيع عدد من الاتفاقيات التى من شأنها آن تعمل على تعزيز مسيرة العلاقات المميزة بين البلدين الشقيقين، علاوة على مباحثات مهمة مع الرئيس عبدالفتاح السيسى والدكتور مصطفى مدبولى.
" الاتصالات المصرية الكويتية"
وقال الدكتور طارق فهمي، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن زيارة رئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك تأتي في سياق الاتصالات المصرية الكويتية المكثفة في الوقت الراهن والتي بدأت بزيارة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي للكويت والتي عبرت عن عمق العلاقات المشتركة والاستقبال الشعبي الكبير للسيسي مما يعكس عمق العلاقات المشتركة والتي يعبر عنها حجم الاستثمارات الكويتية الكبيرة في مصر وصندوق التنمية الكويتي، وما يمثله من مشروعات كبيرة في مصر طوال السنوات الاخيرة.
وأشار " فهمي" في تصريح خاص لـ" الديار" تعمقت العلاقات المصرية الكويتية في مجال الامن بعد تسليم الخلية الأولي والثانية من الاخوان والتنسيق المشترك لمتابعة سير القضية وتسليم العناصر الإخوانية.
وأضاف" استاذ العلوم السياسية" ولا شك ان زيارة رئيس الوزراء الكويتي تأتي في هذا السياق خاصة وأن الكويت أيضا عضو غير دائم في مجلس الامن مما يتطلب تنسيقا في القضايا الإقليمية خاصة القضية الفلسطينية والسورية والتدخلات الإقليمية وأخطرها التركية في الاراضي العربية والدور المصري في حماية امن الخليج باعتباره يمس الامن القومي المصري ويتوافق معه.
" الروابط الأخوية"
ومن جانبه رحب الكاتب السياسي والإعلامي جرجس بشرى، بزيارة الشيخ جابر المبارك رئيس الوزراء الكويتي لمصر مؤكدا على عمق الروابط الأخوية والتاريخية بين الدولتين.
وقال "بشرى" أن الزيارة يجب أن تتطرق إلى توحيد الجهود والرؤى والأهداف بين مصر على كافة المسارات الإقتصادية والسياسية بالشكل الذي يخدم مصالح البلدين ، مؤكدا على ضرورة طرح ملف العدوان التركي على سوريا الشقيقة على طاولة المحادثات الثنائية بين البلدين ومحاولة اتخاذ إجراءات قانوية رادعة لوقف جرائم رجب طيب اردوغان ضد تركيا وليبيا والعراق ومصر والكويت والتي تتمثل في دعم جماعات تكفيرية ومسلحة بالمال والسلاح والآلة الإعلامية وتوفير الملاذات الآمنه لهم لتهديد السلم والأمن العربي ، ويجب حشد جهود الدولتين وكافة الدولة العربية المتضررة من إرهاب أردوغان لمقاطعة اقتصادية وفنية ورياضية مع تركيا. و
"بشرى " في تصريح خاص لـ"الديار" أن دولة الكويت الشقيقة من الدولة التي ساندت الدولة المصرية في أشد الأزمات ، مشيدا بالتعاون الأمني لمكافحة الإرهاب بين البلدين.
