جدل في نيجيريا بعد زواج الرئيس من إحدى وزيرات الحكومة

ثار جدل في الشارع النيجيري، بعد شائعات تداولها الإعلام المحلي، عن زواج رئيس البلاد محمد بخاري، من إحدى وزيرات الحكومة.

وبحسب ما وصفت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فإن عائلة الرئي بخاري تعيش حاليا فوق "صفيح ساخن يماثل إلى حد كبير الكثير من مسلسلات نوليود (عاصمة السينما في نيجيريا) والتي تتابعها الجماهير كل مساء".

وذكرت "بي بي سي" أن أنباء شاعت حول زواج الرئيس بخاري (76 عاما) من وزيرة الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث والتنمية الاجتماعية، ساديا فاروق (45 عاما).

وبحسب الصحافة النيجيرية فإن الأنباء لم تأخذ طابع الجدية، إلا بعد تعليق زوجة الرئيس عائشة والذي فتح جدلا واسعا.

وتقول "بي بي سي"، إن عائشة بخاري كانت خارج البلاد لشهرين وتوقفت خلال الرحلة الخارجية في بريطانيا لإجراء فحص طبي.

وقد اعتبر البعض عودتها لنيجيريا بمثابة مؤشر على دفاعها عن زواجها. ولدى سؤالها في المطار عقب وصولها نيجيريا حول ما يتردد قالت إنه بالفعل كانت هناك خطط لاتخاذ زوجة ثانية للرئيس ولكنها قالت أيضا إن العروس المنتظرة أصيبت بخيبة أمل لعدم إتمام الزواج.

وقالت أيضا إن العروس لم تعلم أن الزواج لن يتم إلا بعد مرور يوم على الموعد الذي كان محددا له.

اللافت أن الوزيرة ساديا فاروق لم تنفي هذه الشائعات، واكتفت بالقول إن الحساب الذي نفى الشائعة مزورا ولا يعود إليها.