الأخ التؤام للمتهم ”محمد راجح” يكشف السن الحقيقي أمام المحكمة
بدأت محكمة شبين الكوم بالمنوفية أمس أولى جلسات محاكمة المتهم محمد راجح ورفاقه الثلاثة في قضية قتل الشاب محمود البنا، شهيد الكرامة بمدينة تلا، أثناء دفاعه عن فتاة وقيام المدعو محمد راجح بالتعدي عليها وسط الشارع، حيث تم تأجيل القضية الى 27 اكتوبر القادم للاطلاع علي المستندات.
وكانت نيابة تلا بمحافظة المنوفية قررت حبس كل من مصطفى محمد مصطفى، 17 سنة، طالب، ومحمد أشرف راجح، 18 سنة، طالب، وإسلام عاطف، 17 سنة، طالب، وإسلام إسماعيل، لقيامهم بقتل الطالب محمود البنا، طالب بالصف الثاني الثانوي، وذلك لاعتراضه على قيام أحدهم، ويدعى محمد راجح، بنهر إحدى الفتيات في الشارع، ومحاولة التعدى عليها، فاصطحب أصدقاءه وقاموا بقتل محمود وتركه غارقا في دمائه.
ومن جانبه قال نضال مندور محامي المجني عليه محمود البنا ضحية الشهامة بمحافظة المنوفية، في فيديو له انت المحكمة وافقت على كافة طلبات المجني عليه فيما يتعلق بتحديد سن المتهم الرئيسي محمد راجح من جهات عديدة حتى تاريخ إبلاغ الولادة.
وأضاف، أن كافة الطلبات تمثلت في السن من كافة الجهات الحكومية والمستندات تتعلق بأماكن يكون فيها سن حقيقي للمتهم، موضحًا أن للمتهم الرئيسي أخاً تؤاماً وبـ استخراج الطلبات سيتم البت في قضية السن إذا كان هناك تزوير من عدمه.
وفي السياق ذاته شرح المستشار احمد ابو العلا ، المحامي بمحكمة النقض،أن التزوير او تغير فى أوراق رسمية كشهادة ميلاد أو رخصة قيادة وغيرها من الأوراق، يقع تحت اسم التزوير المادي و قد يكون جنحة وقد يكون جناية ويحدد ذلك حسب طبيعة المستند، فإذا كان التزوير فى مستند رسمي فهو جناية تزوير، كتزوير حكم محكمة أو شهادة ميلاد أو قسيمة زواج وغيرها من المستندات التى تحمل الصفة الرسمية.
وأضاف المستشار وليد مرسي، المحامي بمحكمة الاستئناف العالي ومجلس الدولة، إذا ثبت التزوير سيتم المعاقبة وفقا للمواد من" ٢١١" حتى "٢١٦" من قانون العقوبات، لمن قام بالتزير سواء اب المتهم أو الام أو من يثبت عليه الواقعه
وايضا معاقبة الموظف الذي ساعد في ذلك، ويتم احالتها الي محكمة الجنايات.
