جريدة الديار
السبت 27 أبريل 2024 12:57 صـ 17 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

”غٌربة بطعم الموت”.. ومازال مسلسل إلاعتداءات علي المصريين بالخارج مستمر.. ووزارة الهجرة والقوي العاملة تتصدي

العاملين في الخارج
العاملين في الخارج

"جسمي معي غير ان الروح عندكم ، فالجسم في غربة والروح في وطن
فليعجب الناس ان لي بدّن ، لا روح فيه ولي روح بلا بدّن"

لن يشعر بتلك الكلمات سوى من جرب فراق الوطن والاهل والغربه في بلاد اخرى بحثا عن ما لم يستطع ان يجده داخل وطنه ولكن ماذا إذا لم يستطع العوده مره آخرى إلى دياره أو أن يعود محمولاً في نعش على الأكتاف وقد كثرت حوادث الإعتداء على المصريين بالخارج ولا سيما في الآونة الأخيرة وكانت الدول العربية لها النصيب الأكبر في ذلك

كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ان عدد المصريين المغتربين بالخارج بلغ 6,2 مليون شخص في الدول العربية بنسبة 65,8 % من إجمالي المصريين بالخارج في نهاية 2016
تضُم المملكة العربية السعودية الجالية الأكبر بعدد 2,9 مليون شخص بنسبة 46,9 % من المصريين المقيمين في الدول العربية
وفيما يلي نعرض بعض حوادث الإعتداء على المصريين في بعض الدول العربية في الشهور الأخيرة:

* تعرض مواطن مصري يُدعي "شعبان باهي" ويعمل بالأردن للإعتداء من قِبل شاب أردني أسفر عن إصابته بطعنة في الرئة نتج عنها نزيف حاد
بعد مشادة كلامية مع المواطن الأردني الذي قام بضرب المصري على وجهه ثم طعنه في صدره لينتقل بعدها إلى المستشفى ويفر المعتدي هارباً

* توفي "علي السيد مرسي" في نهاية ديسمبر بعد تعرضه إلى اعتداء من قِبل مجموعة من الأردنيين في مدينة الزرقاء شرق العاصمة عمان

* تعرض الصيدلي المصري "احمد طه حسن" للقتل في مدينة جازان بالسعودية أثناء تأدية عمله متأثراً ب7 طعنات وجهها له مواطن سعودي بسلاح أبيض قضت على حياته رغم محاولته الدفاع عن نفسه لكن الطعنة الأخيرة استقرت في قلبه وأودت بحياته

* عبر فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي حكت "فاطمة عزيز" ما تعرضت له من اعتداء داخل دولة الكويت هي وأطفالها من قِبل سيدات كويتيات
الأمر الذي استدعى تدخل وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج السيدة "نبيلة مكرم"

رغم كثرة الأحداث والإعتداءات إلى ان الدولة متمثلة في وزارتي الهجرة وشئون المصريين بالخارج والقوى العاملة ببذل قصارى جهدها لمتابعة أوضاع رعاياها بالتعاون مع السفارات والقنصليات المصرية ، كما تحاول السلطات الأمنية لدى الدول العربية بتوفير الأمن للمصريين داخل أراضيها وملاحقة الجُناة والمُعتدين .