جريدة الديار
الخميس 28 مارس 2024 01:41 مـ 18 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
التنمية المحلية تتابع تحسين مستوي الخدمات وتنفيذ مشروعات خدمية وتنموية بالمحافظات .. ”الدقهلية” ضبط ٨٨٦ كجم لحوم وكبده ودواجن مخالفة وغير صالحة بحملات تفتيشية بمراكز محافظة الشرقية رئيس جامعة القاهرة يصدر قرارًا بترقية 75 عضو هيئة تدريس في 18 كلية التنمية المحلية تتابع تنفيذ ”مشروعك” وتوفير رؤوس الأموال وفرص عمل للشباب بالمحافظات .. ”اسيوط” مواصلة تفقد وكيل التعليم بدمياط لسير العملية التعليمية بمدارس دمياط الجديدة وزير الشباب والرياضة يشارك ذوي الهمم بمراكز التخاطب في إفطار جماعي احتفالاً بيوم زايد الإنساني المجلس التنفيذي لليونسكو يصدر قرارا بدعم الدول أعضاء المنظمة لمبادرة AWARe لتقديم المساعدة الفنية للدول الأكثر تأثرا من ظروف الشح المائي وتغير... وكيل مديرية تعليم الدقهلية” تفقد سير العملية التعليمية بإداراتى ميت غمر وأجا” المحافظ ورئيس حزب الوفد في إفطار الحزب بميت فارس محاولات تحفيز وخصومات مختلفة من شركة بيبسي بعد مقاطعتها في مصر مدير التعليم الفني تفقد مدارس إدارة غرب المنصورة التعليمية البحوث الفلكية: الأربعاء 10 أبريل أول أيام عيد الفطر المبارك

التليفزيون المصرى «قِبلة الإعلاميين» بعد تعذر العمل بالقنوات الخاصة

مبنى ماسبيرو
مبنى ماسبيرو

بقيت الفضائيات المصرية الخاصة سنوات وجهة الجذب الأولى لإعلاميين كثيرين، خصوصًا مقدمى البرامج والنشرات الإخبارية، ولكن دفعت إجراءات أخيرة قام بها عدد منها، كترشيد النفقات وإغلاق النوافذ الإخبارية وتقليص البرامج السياسية، وجوهًا إعلامية إلى العودة إلى التليفزيون المصرى من أجل الظهور مجددًا على الشاشة.

 

 

بينما عاد إعلاميون مصريون إلى التليفزيون المصرى فى سياسة ترشيد النفقات التى تتبعها الفضائيات، لا تزال وجوه إعلامية تدرس هذا القرار وصيغته، خصوصًا بعض الذين عملوا فى قنوات إخبارية أو قدموا برامج معينة فى التليفزيون، فيما تحفظ زملاء لهم على العودة مفضلين الاستمرار فى الإجازة التى تُجدَّد سنويًا بموافقات روتينية، ورغم أن الأجور التى يتقاضاها الإعلاميون فى التليفزيون المصرى أقل مقارنة بتلك التى تمنحها الفضائيات المختلفة، فإن اللوائح الجديدة فى التعامل مع المذيعين والزيادات التى أُقرت فى سنوات سابقة مع تخفيض الأجور قرَّبت هذا الفارق، بينما لا تزال القنوات الخاصة تحظى بأكبر نسب مشاهدة فى استطلاعات الرأى المختلفة رغم جهود التطوير داخل التليفزيون المصرى خلال الفترة الأخيرة.

 

 

أبرز هؤلاء الإعلاميين شافكى المنيرى التى انتهى تعاقدها مع شبكة «أون» وتكتفى راهنًا بإطلالة عبر أثير الإذاعة، علمًا بأنها خرجت من التليفزيون المصرى فى 2011، وهى رئيسة لإحدى القنوات، مفضلة التقدّم بطلب إجازة سنوية جددتها الشهر الماضى.

 

 

وتطرقت مع مسئولى التليفزيون إلى إمكان عودتها ببرنامج جديد ولكن الظروف المادية وإجراءات عدة جعلتها تعدل عن قرارها وتمدِّد الإجازة، على العكس من زميلتها هناء سمرى التى عادت إلى التليفزيون المصرى وأصبحت مسئولة عن اختيار المذيعين بعدما قدمت برامج فى قنوات خاصة لنحو ثمانى سنوات.

 

 

يختلف الوضع بالنسبة إلى الإعلامية منى سلمان التى تغيب عن الشاشة منذ عامين تقريبًا، فرغم حماستها للعودة فإن وجودها فى «النيل الثقافية» يعوق فكرة العودة مؤقتًا، خصوصًا أنها ترغب فى الإطلالة عبر شاشة قوية وببرنامج يصعب خروجه إلى النور من خلال «النيل الثقافية»، التى تؤكد الإعلامية باستمرار اعتزازها بالعمل فيها، وبدورها فى تأهيلها واكتساب خبرات عدة قبل بدء مسيرتها الاحترافية فى العمل بالخارج.

أما محمد ترك الذى عمل لأكثر من 12 عامًا فى القنوات الفضائية، فعاد أخيرًا إلى قطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى ليكون مقدم نشرة مجددًا فى خطوة يحافظ من خلالها على حضوره المستمر عبر الشاشة رغم إغلاق «أون لايف» التى كان يطل من خلالها، فيما يستعد زميله محمد عبده بدوى للخطوة نفسها، ولكن بعد إنهاء أوراق انتقاله ليكون ضمن مذيعى «النيل للأخبار» فى التغطية المباشرة.

 

 

ومن بين الإعلاميين الراغبين فى العودة إلى التليفزيون المصرى، «تامر أمين» الذى يريد أن يظهر فى برنامج حوارى وليس كمقدم نشرة، خصوصًا أنه يقدم هذه النوعية من البرامج منذ أكثر من 14 عامًا ولكن الاستغناء عنه بشكل مفاجئ من «الحياة» جعله يفكر بالعودة إلى التليفزيون المصرى ويجرى لقاءات عدة مع المسئولين لإتمام ذلك بطريقة لائقة.

 

 

يقول أستاذ الإعلام بجامعة جنوب الوادى د.عطية عامر إن المذيعين يعودون سريعًا إلى التليفزيون المصرى باعتبار أن لديهم القدرة على قطع إجازتهم والمطالبة بأحقيتهم فى الظهور على الشاشة وفق الجدول الخاص بالعمل، ما يضمن لهم أن يتذكرهم الجمهور باستمرار، خصوصًا أن ابتعاد المذيع عن الشاشة لفترة يؤدى إلى تقليل اسهمه وفرص الاستعانة به وترشيحه للعمل فى محطات أخرى.

 

 

وأضاف أن الظهور على شاشة التليفزيون المصرى حتى وإن كان بإمكانات أقل فى الصورة ونسبة المشاهدة، فهو يبقى أفضل من الغياب التام، لافتًا إلى أن قرار الرجوع إلى هذه الشاشة صائب بدرجة كبيرة لدى من قاموا به فى ظل غياب المشروعات الإعلامية الجديدة.

 

 

ولفت إلى أن السنوات السابقة شهدت ظهور قنوات بشكل مستمر ومتتالٍ، ما منح كثيرين فرصة الانتقال من محطة إلى أخرى ومن برنامج إلى آخر، على عكس الفترة الراهنة التى تشهد انكماشًا نسبيًا، من ثم فإن التليفزيون المصرى وهو جهة العمل الرئيسة لغالبية المذيعين يكون أفضل مكان يظهرون من خلاله.

 

(العدد الورقى 457)