”مستشفيات سوهاج”.. خارج نطاق الخدمة !!

أطباء : نعاني من ضعف الإمكانيات وعدم توفر الأجهزة الحديثة بمستشفي سوهاج الجامعي

بعدما هجر معظم الأطباء مستشفيات الحكومية فى سوهاج ، وعنايتهم واهتمامهم وانشغالهم بعيادتهم الخاصة ، بسبب ارتفاع سعر الكشوف فى عيادتهم الخارجية ، لم يتبقى ل" الغلابة" سوى مستشفى سوهاج الجامعى التى تستقبل يوميا ما لا يقل عن الف شخص يومين يترددون عليها ووجود المئات فى عنابرها، بالرغم من ضعف إمكانياتها وعدم وجود بعض الأجهزة ووجود البعض الآخر لكنه معطل.

وتم تأسيس مستشفى سوهاج الجامعى فى القرن الماضي فى السبعينيات ولم يتم تطويرها حتى الآن ومع ذلك تستقبل الجميع من أقصى طما شمالا إلى أقصى البلينا جنوبا و مع ذلك افتقارها للأجهزة الطبية الحديثة والمتطورة ، وبرغم من ذلك تتحايل الأطباء المتواجدين على الإمكانيات الضعيفة بالمستشفى ببذل مزيد من الجهد والوقت لعلاج الجميع.

كما أكد الدكتور " ا، م، ع" 32عام ويعمل بمستشفى سوهاج الجامعى، صعوبة الوضع والتعامل مع المرضى بسبب ضعف الإمكانيات وعدم توفر الأجهزة الحديثه ، مع زيارة عدد المرضى المتوافرين إلى المستشفى يومين ، وعن بزلهم قصاري جهدهم فى التعامل مع حالة وخاصة حالة الطوارئ والحوادث.

وذكر " م ، ح ، ع " 62 عاما، عامل زراعى عن معانته، قائلا عندما ذهبت إلى المستشفى بسبب حادث لابني لم أجد مكان وسرير لعلاجه بسبب زيادة عدد المرض فى العنابر ، وناهيك عن نقص فى الأدوية وكنت أحضر العلاج من خارج المستشفى حتى السرنجات، مؤكدا" المستشفى دى للغلابة بس للاسف هى كمان غلبانة".