جريدة الديار
الخميس 18 أبريل 2024 12:52 مـ 9 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

رانيا يوسف تعترف لـ«الديار»: لدى 43 عامًا.. وأفتخر بأننى إمرأة أربعينية وأم

رانيا يوسف
رانيا يوسف

"كأنه إمبارح" يرسم ملامحى وتجربة تستحق المغامرة

 

 

دخلت "عش الدبابير" لأغير جلدى.. و"دماغ شيطان" خطوة هامة لى


 

نجمة مختلفة صريحة جريئة ربما ترضى بالغياب لفترات كبيرة لأنها لا تقبل بالتواجد فقط من أجل التواجد ولكنها تريد التجدد والتألق لأنها لا تريد كما قالت أن تمر على الشاشة مرور الكرام لأن هذا لا يسعدها..

 

 

إنها الفنانة الموهوبة رانيا يوسف والتى دار معها الحوار التالى حول فنها وبناتها وحياتها.. فكانت السطور التالية...

 

 

- بداية ماذا عن مسلسل "كأنه إمبارح" والتجربة وكيف تم عرض الدور عليكى؟

 

 

-- "كأنه إمبارح" تجربة مهمة جدًا ومختلفة بالنسبة لى خاصة أن الدور مختلف ولم يسبق لى تقديمه من قبل فما جذبنى للعمل أن له طبيعة اجتماعية خاصة جدًا والسيناريو تناول هذا بطريقة بها جرأة وعمق وأعتقد أنه سيخلق حالة عند الجمهور بمجرد عرضه خاصة أنه فى الأصل من المسلسلات الأجنبية التى تم تمصيرها ويتكون من 45 حلقة وبه نوع مختلف من الرومانسية والمشاعر فعلًا عمل مختلف وجديد.

 

 

- تقديمك لدور امرأه أربعينية.. ألم يثير مخاوف لديكى من البداية؟

 

 

-- أنا عمرى الحقيقى 43 عامًا وفى العمل أقوم بتجسيد امرأة عمرها 44 عامًا لابن عمره 25 عامًا ولهذا لا أشعر بالانزعاج من العمر فى هذا العمل خاصة أننى أعيش هذا فى الواقع لأن ابنتى الكبرى عمرها 18 عامًا والصغرى عمرها 15 عامًا وهذا هو السر فى عدم انزعاجى ومصداقية الدور والنجاح به تأتى أولًا من حجم صدقى له وإيمانى به فى الواقع لأن الفن فى مجمله تجارب نعيشها فى الواقع ونقدم كما نشعر بها ونراها بإحساسنا.

 

 

- ولكن كيف تقبلتى عرض العمل خارج السباق الرمضانى؟

 

 

-- الدور عندى أهم من العرض داخل السباق الرمضانى أو خارجه المهم رسالة العمل وكيف تم تقديم الدور وعلى العكس فهناك أعمال تعرض فى شهر رمضان ولكن لا تحقق أى نجاح بسبب التزاحم والكم الكبير وترى بعد رمضان وتحقق نجاحًا أكبر أو العكس وبالتالى فالدراما المصرية وتاريخها أكبر من أن تختزل فى شهر واحد فقط.

 

 

- وماذا عن خطتك لرمضان القادم 2019 واستعدادك لها؟

 

 

-- حتى الآن ليس لى عمل مؤكد ولا خطة واضحة إن كنت سأقدم عملًا لهذا العام أم لا، ولكنى تلقيت سيناريو مسلسل (ملايكة إبليس) مع المخرج أحمد خالد موسى وسيناريو آخر لعمل آخر وعمل ثالث خارج السباق الرمضانى ولكنى حتى الآن فى مرحله الاختيار ولم أصل إلى قرار حتى الآن.

 

 

- انتهيتى مؤخرًا من فيلم (عش الدبابير) ماذا عن دورك به- وكيف قدمتيه خاصة أنه من نوعية مختلفة تمامًا عليكى؟

 

 

-- الفيلم يروى قصة «نصّابة» تحاول بطرق ملتوية وغير مشروعة أن تصبح غنية، لكنها كما نقول تقع فى شر أعمالها فى النهاية، وأعتقد أن الجمهور سيرانى بشكل مختلف خلال أحداث هذا العمل الذى يعد تجربة سينمائية خفيفة.

 

 

- أيضًا تجربة فيلم "دماغ  شيطان" كانت هامة ومختلفة وربما ستكون قفزة فى مشوارك.. كيف؟

 

 

-- هذا الفيلم أنتظر عرضه بشكل كبير وكأننى أنتظر نتيجة امتحان لى خاصة أن العمل مختلف وجرئ ويناقش قضايا هامة وبشكل جرئ ومختلف وجاءت موافقتى عليه بعد قراءة السيناريو مباشرة ويكفى أن أقول أننى سأقدم شخصية ستجعل الناس تكرهنى وأود أن أنجح فى هذا لأن هذا محور نجاح الشخصية وبالفعل هذه الشخصية أرهقتنى جدًا حتى وصلت لما كان يريده المخرج من أداء.

 

 

- أم البنات نجمة السينما والدراما لقب صعب.. ما هى معادلة حياتك للتوافق بينهم؟

 

 

-- من وجهة نظرى الشخصية فأنا أرى أن سر توازن هذه المعادلة أولًا هى أننى أم البنات وهذا هو دورى الأساسى ولا يجب أن يحل محل هذا دور آخر خاصة أننى مرتبطة ببناتى بعلاقة حب كبيرة وصداقة قوية جدًا ونحن على وفاق فى كل قرارات نمر بها بحياتنا لأننى لست بالنسبة لهم أم فقط بل صديقة وهذا ما كنت أزرعه بهم طوال السنوات الماضية فى كل تفاصيل الحياة خلال أوقات الراحة من العمل وبالنسبة لى طالما هناك نجاح فى الداخل لابد وأن يكون هناك نجاح واستقرار فى العمل وهذه نعم أشكر الله عليها فى كل لحظة.

 

 

- وماذا عن ما تتمنى تحقيقه الفترة القادمة؟

 

 

-- أولًا أتمنى أن يوفق الله بناتى وأراهم فى أحسن حال ونجاح ويوفقهم الله فى حياتهم الشخصية والدراسية وبالنسبة لى أتمنى أن يوفقنى الله فى عملى وأن أحسن الاختيار فيما بين يدى حاليًا ومستقبلًا.

 

(العدد الورقى 457)