جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 04:46 مـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير الزراعة: الدولة المصرية تعتبر سيناء وتنميتها قضية أمن قومي محافظ الغربيةيتابع الاستعدادات النهائية لبدء تطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء البحيرة ... إنترلوك بمنطقة السنوسي بحوش عيسى بتكلفة إجمالية 2 مليون و 400 ألف جنية إصابة 3 أشخاص في حادث تصادم بين توك توك وعربة كارو بالدقهلية المعمل الكيميائي يحدد مصير عاطل متهم بتصنيع مخدر الشادو في المعصرة إغلاق ميناء نويبع البحرى لسوء الأحوال الجوية تعرف علي بعض ما جاء في كلمة الرئيس في ذكري تحرير سيناء وزير التنمية المحلية يتابع مع وفد البنك الدولى الموقف التنفيذى لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر توريد ١٣٤١٨٧ طن و ٤٧٠ كيلو من محصول القمح لمواقع التخزين بمراكز ومدن الشرقية جامعة دمنهور تمنح باحثين ليبيين درجة الدكتوراه في تخصص العلوم الإدارية والإقتصادية القبض على عاطلين بحوزتهما مخدر الحشيش وخرطوش بالزاوية زيارة وفد ووتك ”wotech” لجامعة دمنهور لبحث آفاق التعاون المشترك

العراق.. 4 محافظات تبدأ إضراب عام عن العمل ”حكومي وخاص“

العراق اضراب عام عن الداوم
العراق اضراب عام عن الداوم

بدأت 4 محافظات وسط وجنوب العراق اليوم، الأحد، إضراباً عاماً عن العمل في المؤسسات الحكومية الى جانب أغلاق المحال التجاري ابوابها تضامناً من المحتجين.

وأطلق المحتجون دعوة الى جميع الموظفين واصحاب الشركات الى الاضراب العام عن العمل اليوم الاحد دعما للاحتجاجات.

وأعلنت محافظات النجف وبابل وميسان وذي قار رسميا إعلان تعطيل العمل الرسمي اليوم في المؤسسات الحكومية تضامنا مع المحتجين.

واغلقت جميع المحال التجارية وسط مدينة النجف اغلقت ابوابها اليوم وخط اصحابها عليها نحن متضامنون مع المحتجين.

وكانت ساحة الاعتصام وسط مدينة النجف شهدت فجر اليوم توافد الآلاف من المحتجين من بينهم موظفو دولة.

كما شهدت محافظة البصرة قطع العديد من الطرق الرئيسة في المحافظة تضامنا مع دعوة الاضراب العام عن العمل.

وأن غالبية الطرق الرئيسة وسط البصرة اغلقت من قبل المحتجين، وهناك موظفون انضموا الى الاحتجاجات معلنين الاضراب العام عن العما.

ويشهد العراق منذ مطلع أكتوبر الماضي، احتجاجات غير مسبوقة تطالب برحيل حكومة عادل عبد المهدي، التي تتولى السلطة منذ أكثر من عام.

ومنذ ذلك الوقت، سقط في أرجاء العراق 335 قتيلاً و15 ألف جريح، وفق إحصاءات اعلامية، استنادا إلى أرقام لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، ومفوضية حقوق الإنسان ومصادر طبية وحقوقية. والغالبية العظمى من الضحايا من المحتجين الذين سقطوا في مواجهات مع قوات الأمن ومسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران.

وطالب المحتجون في البداية بتحسين الخدمات وتأمين فرص عمل ومحاربة الفساد، قبل أن تشمل مطالبهم رحيل الحكومة والنخبة السياسية المتهمة بالفساد. ويرفض عبد المهدي الاستقالة، ويشترط أن تتوافق القوى السياسية أولا على بديل له، محذرا من أن عدم وجود بديل سلس وسريع، سيترك مصير العراق للمجهول.