روسيا والسعودية يبحثان تفعيل صفقة ”اس 400 “ وترخيص لانتاج ”كلاشينكوف “
ذكرت الوكالة الفيدرالية للتعاون العسكري الروسية، إنها بدأت نقاشات مع السعودية بشان الشروط الخاصة بالاتفاقية الموقعة بين الطرفين، عام 2017 لتدخل حيز التنفيذ والمتعلقة بصفقة شراء الرياض لمنظومة الدفاع الجوي "أس 400".
واوضحت ممثلة الوكالة ماريا فوروبيوفا: إن النقاشات الجارية حاليا، تبحث كيفية تنفيذ شروط العقد.
وتابعت: "النقاشات تبحث أيضا مسألة منح السعودية ترخيصا لانتاج بنادق كلاشينكوف الرشاشة من طراز أي كي 103". لافتة إلى أن هذا الملف جرى نقاشه في اجتماع بين رؤساء حكومتي البلدين.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، قال في تصريح صحفي أدلى به الشهر الماضي، تعليقا على نتائج زيارة بوتين إلى السعودية، ردا على سؤال حول موضوع "إس-300" و"إس-400": إنه "تم بحث التعاون العسكري التقني".
ولم يكشف بيسكوف أي تفاصيل حول المسألة، لكنه أضاف: "البحث جار، لكن لا شيء لذكره. هناك خطط، ونأمل في أن هذا الحوار سيستمر".
وسبق أن عرض بوتين على المملكة، في أعقاب الهجوم على منشأتين حيويتين لشركة "أرامكو" السعودية يوم 14 سبتمبر الماضي، شراء منظومات الصواريخ الروسية للدفاع الجوي من طراز "إس-300" أو "إس-400".
وقال بوتين في حينه: مستعدون لتقديم مساعدة مناسبة للسعودية، ويكفي بالنسبة إلى القيادة السياسية للسعودية أن تتخذ قرارا حكيما على مستوى الدولة، مثلما قام بذلك وقتئذ زعماء إيران، حينما اشتروا منظومات إس-300، أو الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي اقتنى منظومات إس-400 الحديثة من نوع تريومف.
