«سياسيون » : زيارة الرئيس لألمانيا لتعزيز العلاقات بين البلدين

قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة مبنى الرايخستاج، المقر التاريخي للبرلمان الألماني، وكان في استقبال سيادته السيد فولفجانج شويبله رئيس البرلمان الألماني البوندستاج".

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن رئيس البرلمان أكد ترحيبه بزيارة السيد الرئيس إلى ألمانيا، منوهاً بالعلاقات المتميزة التي تربط الشعبين المصري والألماني، وموضحاً حرص بلاده على دعم مصر في جهودها لتحقيق التنمية الشاملة، التي شهدت طفرة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، وتعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما على الصعيد البرلماني.

من جانبه قال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، أن ألمانيا أكبر اقتصاد فى الاتحاد الأوروبى ولها استثمارات كبيرة فى مصر وأن العلاقات المصرية الألمانية قوية ومتميزة.

واضاف " الشهابي" أن زيارة الرئيس السيسى إلى المانيا هى الزيارة الخامسة له منذ توليه مهام منصبه وهذا يوضح الأهمية التى يوليها الرئيس لها، ويزور الرئيس السيسى المانيا كرئيس الاتحاد الأفريقى والمشاركة فى قمة ألمانيا - أفريقيا فى إطار المبادرة الألمانية لمجموعة العشرين، وسيتحدث الرئيس فى هذه القمة عن احلام القارة السمراءة فى جذب الاستثمارات الالمانية لدولها.

وأشار"الشهابي" في تصريح خاص لـ"الديار" أنه على هامش مشاركة الرئيس فى القمة الأفريقية الالمانية سيسعى لتقوية العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا وسيعقد مائتين مستديرتين مع ممثلين عن الشركات الألمانية لحثها على الاستثمرار فى مصر وفى نفس الوقت سيلتقى الرئيس السيسى المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل والرئيس الألمانى فرانك فالتر شتاينماير، فضلا عن لقائه برئيس البرلمان الألمانى، وعدد من الوزراء والشركات العاملة فى مصر.

وأوضح" ناجى الشهابى" أنه سيتم التوقيع على عدد كبير من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وسيتم التوقيع أيضا على مشروع التعاون ما بين وزارتى الآثار فى مصر والجمعية البوسية للتراث وتحديث المتحف الأتونى بمنحة قدرها 12 مليون يورو كما سيتم التوقيع على مشروع (كار أن اهشر) لمعدات وآلات تنظيف الشوارع.

وتابع الدكتور أيمن وجيه، استاذ العلوم السياسية، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي المانيا لدعم العلاقات بين البلدين بالإضافة إلى توسيع مجالات الاستثمار في مصر وتعد المانيا من أهم دول العالم.

وأشار " استاذ العلوم السياسية " أن الزيارة جاءت في توفيت هاما للغاية وتناقش عدد كبير من الملفات وهي مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والأوضاع في سوريا وليبيا واليمن بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر تجاه القضايا الدولية.