جريدة الديار
الخميس 28 مارس 2024 01:58 مـ 18 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
تحذيرات عاجلة لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي بشأن امتحانات الترم الثاني 2024 مجاعة وشيكة في غزة ومنع قوافل الأونروا من دخول شمال القطاع التنمية المحلية تتابع تحسين مستوي الخدمات وتنفيذ مشروعات خدمية وتنموية بالمحافظات .. ”الدقهلية” ضبط ٨٨٦ كجم لحوم وكبده ودواجن مخالفة وغير صالحة بحملات تفتيشية بمراكز محافظة الشرقية رئيس جامعة القاهرة يصدر قرارًا بترقية 75 عضو هيئة تدريس في 18 كلية التنمية المحلية تتابع تنفيذ ”مشروعك” وتوفير رؤوس الأموال وفرص عمل للشباب بالمحافظات .. ”اسيوط” مواصلة تفقد وكيل التعليم بدمياط لسير العملية التعليمية بمدارس دمياط الجديدة وزير الشباب والرياضة يشارك ذوي الهمم بمراكز التخاطب في إفطار جماعي احتفالاً بيوم زايد الإنساني المجلس التنفيذي لليونسكو يصدر قرارا بدعم الدول أعضاء المنظمة لمبادرة AWARe لتقديم المساعدة الفنية للدول الأكثر تأثرا من ظروف الشح المائي وتغير... وكيل مديرية تعليم الدقهلية” تفقد سير العملية التعليمية بإداراتى ميت غمر وأجا” المحافظ ورئيس حزب الوفد في إفطار الحزب بميت فارس محاولات تحفيز وخصومات مختلفة من شركة بيبسي بعد مقاطعتها في مصر

كتاب لـ ”عمار علي حسن ” حول التعليم المدني والتعاليم الدينية

غلاف كتاب جامعات وجوامع
غلاف كتاب جامعات وجوامع

يصدر قريبا عن دار غراب للنشر والتوزيع كتابا للدكتور عمار علي حسن كتاباً يناقش الفرق بين "التعليم" و"التعاليم"، عبر دراسة مطولة عن التعليم الأزهري في مصر، بماضيه وحاضره ومستقبله، ودراسة أخرى نقدية عن أشد "التعاليم" تأثيرا في واقعنا الاجتماعي الحديث والمعاصر، وهي تلك التي وردت في أفكار مؤسس جماعة الإخوان ومرشدها الأول حسن البنا، الأمر الذي فرض علي مؤلفه ضرورة دراسة سبل توظيف التعليم في صناعة الاعتدال الديني والتحضر، وكيفية بناء منهجية لتعليم ديني يواجه الغلو والتطرف، ويعمل، بلا كلل ولا ملل، على السمو بالأخلاق، وتهذيب السلوك، غير مكتف بحشو الأدمغة بمعلومات مكرورة، كثير منها، عفا عليه الزمن، وصارت جزءا من "تاريخ العلم" الإنساني وليس "العلم" كما ينبغي أن يكون في مجتمعنا المعاصر، الذي يواجه أسئلة جد مختلفة عن تلك التي واجهت الأقدمين.

كما تناول الكتاب دور التعليم في بناء الأوطان، وعملية صناعة سياق محفز على المعرفة والعلم، وسبل إزالة الأوهام حول ما تسمى "كليات القمة"، وتحليل لما أورده خبراء اجتمعوا ذات يوم لتدارس كيفية النهوض بتعليمنا الذي لا تسر أوضاعه عدوا ولا صديقا، وما حكاه التلاميذ والطلاب وأهلوهم عن كوابيس الامتحانات التي تداهمهم في نومهم إلى آخر آجالهم وأعمارهم، وما ينبغي لنا أن نفعله من أجل إعداد فتياتنا لتكن مدارس أساسية لأبنائهن، وضرورة أن نهتم بالثقافة باعتبارها رديف التعليم في صناعة التقدم، وأهمية أن نؤمن بأن قوة العلم أكثر ضرورة لبلادنا من قوة السلاح.