جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 04:23 مـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الشركة المصرية للتكرير خطر يهدد البيئة في مصر !!

المستندات
المستندات

تباينت ردود فعل أهالي محافظة القاهرة إزاء افتتاح (الشركة المصرية للتكرير ) لاسيما وأن المصنع الذي وصفه المواطنون قبل أعوام بـ"مصنع الموت"، كان مثارًا للجدل حتى أن الآلاف منهم خرجوا في مظاهرات شعبية عديدة في عام 2015 احتجاجًا على ما اعتبرته القوى السياسية والحزبية قضية فساد، وتنديدًا بأثاره البيئية الضارة، في ظل التقارير العلمية التي حذرت من إقامة المصانع الملوثة للبيئة في مصر.

تقرير مركز الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس بعد الدراسة والبحث قدم تقييم للأثر البيئي المعدلة لمشروع الشركة المصرية للتكرير بمسطرد
نسبة الأراضي 10 أفدنة مجافى للحقيقة حيث أنها أكثر من 150 فدان فى محيط الشركة ( مسطرد، الخصوص ، المطرية )
الأثار الإجتماعية قد يوجد شد عصبي لمصاحب للتشغيل فيحتمل أن ينتج فى تباين العادات بين العاملين الأجانب ( الكوريين ) والعاملين المواطنين من الداخل أو المواطنين بالمنطقة ولم يرد اى بيانات خاصة بتخصصاتهم , ومدى الحاجة إليهم وعددهم وما يمكن أن يكون عندهم من عادات وتقاليد قد تختلف عن البيئة العصرية
كما لم يرد حجم مياه الصرف وكيفية التصرف فيها على الشبكة العمومية أو تعاد المياه للترعة لذا ينبغي النظر في استخدام مياه الترعة في دائرة مغلقة داخل الشركة ويتم تعويض الفاقد، ويتضح تجاوز تركيزات الأتربة العالقة والبنزين والتولوين والزيلين عن الحدود المسموح بها وذلك قبل انشاء المشروع كما أن المتغيرات الأخرى مثل ثاني أكسيد الكبريت وأول أكسيد الكربون وثانى أكسيد النيتروجين والتى تتوافق حالياً مع الحدود المسموح بها ولكنها مؤهلة للزيادة حال تشغيل الشركة .

تقرير مركز الدراسات والبحوث البيئية بجامعة القاهرة , يتضح من المعاينة أن الشركة المصرية للتكرير ستشغل مساحات من شركات القاهرة للبترول والشركة العامة لمنتجات الخزف والصينى وشركة النصر لصناعة الزجاج والبلور ونظرا لان الخريطة تغيرت لان فإن الزحف العمراني قد أدى إلى أن الانشطة العمرانية ( مساكن ومدارس ) قد التصقت بسور الشركة المذمع قيامها بالاضافة إلى المساحات الزراعية والتى تتعدى مساحة 10 أفدنة تقع جنوب شرق الشركة .. ويلتصق سور الشركة المصرية للتكرير بالعمران المحيط حيث يتراوح عرض الشارع من 2-4 متر فيما يتعلق بالحد الشرقي والجنوبي للشركة , كما يتضح أيضاً أن المنطقة مكتظة بالسكان وهذا من واقع الزيارة الميدانية التى قام بها الفريق البحثي لمعهد الدراسات والبحوث البيئية جامعة عين شمس .

ورد من الوحدة المحلية لمدينة الخصوص أن تعداد السكان بدائرة المدينة يبلغ حوالي 1,200مليون ومائتى ألف تقريباً , وأن الخصوص وهى لها مجلس مدينة بقرار رئيس مجلس الوزراء 236/2006 وبها عدد 5 مدارس يتعلم بها 9734 تلميداً وطالباً فى مراحل التعليم المختلفة قبل الجامعى .

ركز التقرير على مسطرد وشرقها المطرية ومن الشمال الخصوص ومنت جهة الغرب ( بلقس، بهتيم، بسوس )

لماذا تهمل هذه الانبعاثات والملوثات من المصادر المتنوعة للانتاج , انبعاث ما يقرب من 43 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون ( غاز احتباس حرارى ) يومياً والذى يؤثر ليس على البيئة المحيطة فقط بل يؤثر على التغير المناخي والذي يتنافى مع ما ألزمت به مصر نفسها في الاتفاقيات الدولية .

اين تذهب نواتج التفاعلات ؟!
كل هذا يصب في ترعة الاسماعيلية وهى مصدر للصيد , ماذا عن تأثيرها على الكائنات المائية وتحليل الخصائص الكيميائية والفيزيائية وأنواع المعالجة وامكانية تلوثها بالعناصر الثقيلة

يوجد العديد من طرق المعالجة ولكن ما الذي يستخدم بالفعل لا يوجد خريطة لمسارات الأنابيب داخل الموقع
ما هو مصير الفضلات 509.4 طن/ الساعة ومتسربات 11/9طن / الساعة

بالنسبة للمناخ : سرعة الرياح فى المناطق الريفية تزيد عن تلك التى فى المناطق الحضرية الامر الذي يؤدي إلى تركيز أو انخفاض سرعة انتشار الملوثات الناتجة عن الشركة الجديدة حيث يجرى إنشاؤه في منطقة عالية الكثافة السكانية .

هناك غازات من الممكن أن تببعث مثل الأمونيا وغازات كلوريد الهيدروجين والمركبات العضوية فضلاً عن أن عملية التكسير الهيدروجيني تجري فى وسط حمض مثل حمض الكبريتيك أو الهيدروفلوريك .

يتضح أن غازات ثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد النيتروجين وإن كانت أقل من الحدود المسموح بها إلا أن الفرق ليس كبيراً بما يؤهلها للارتفاع وذلك الطاقة الهائلة التى تعمل بها الشركة .

نوعية المياه .. تم ذكر مناسيب ترعة الاسماعيلية أن الشركة تنوي سحب مياه للتبريد بمعدل 6200 م2/ساعة , الأمر الذي يؤثر حتماً على منسوب المياة وتزداد حدة التأثر شتاءً هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن مياه التبريد والتى سوف يتحدد بناء على التحاليل صلاحيتها لتعود إلى الترعة مرة أخرى لها أثر على الكائنات الحية لانها مصدر المياة لعديد من محطات الشرب بدءاً من مسطرد وانتهاء بمحافظة الإسماعيلية ومن المعلوم أن محطات مياه الشرب يصعب عليها معالجة المواد العضوية وهى ليست مصممة لمعالجة المواد العضوية ويكفيها فقط إزالة العكارة ثم قتل البكتريا بالكلور .

أكد طنطاوي صقر، صاحب شركة الصقور المصرية للإستشارات الأمنية، أنه قام بتدريب الأمن بمشروع شركة التكرير لمعرفة حركة سير الأمن والتدوير والتكسير والهيدروجيني الذي يسبب الموت للأخرين بموجب سحب حوالي 6200متر مكعب مياه عذب لعملية التبريد للسخانات الخاصة والتكسير والفلير (المداخن ) لم يتم تسليمها بشكل جيد وغير مطابقة للمواصفات القياسية للبيئة ومنذ فترة قليلة تم اطفاء هذه المداخن وساد سماء مدينة المطرية وعين شمس سحابة زرقاء تضر الأطفال وكبار السن في ظل انه قد تم أكثر من وعد من قبل الإدارة للمصنع بتعديل المعدات والالات لتكون صديقة للبيئة ولم يتم يتم ذلك حتى تاريخة وبناء عليه نطابق تقرير هيئة البيئة والأمن الصناعي الموجود لدينا بأرض الواقع ومطلوب بيلوجي متخصص من قبل الدولة لإفادتنا بأضرار المصنع من عدمه وإن لم يكن له أضرار أم تم علاجها نطالب نحن أهالي دائرة المطرية وعين شمس والخصوص ومسطرد بالنسبة المدركة بالعقد المبرم ما بين الشركتين القاهرة والمصرية للتكرير من تنمية عمرانية ونسبة عماله 25% من اجمالي قوة تشغيل المصنع الذي تم بالفعل تشغيلة منذ ثلاثة شهور .

ومن جانبه قال شعراوى مدبولي منطاوي، مدير الموارد البشرية لشركة موترلا ومدير حملة معا ضد مصنع الموت , بدأت الحملة عام 2015 ووقع على استمارات رفض المصنع 25000 شخص وعقدنا مؤتمرات ولدينا ابحاث تثبت الضرر الذى يقع علينا وعلى المنطقة حال انشاء مصنع الموت , تم انشاء مصنع البتروكيماويات بمسطرد منذ ثلاثة شهور ومن داخل شركة مصر للبترول ومن داخل المصنع مضى على استمارة رفض المصنع العاملين به شكك بعضهم في وجود خلفيات تمط بصلة لبقايا النظام السابق الى جانب اعتراضهم لما اكتشفوه من الاضرار الناجمة عنه والتى تسبب الكثير من الامراض فى الماء والهواء.

وأوضح عاطف مخاليف عضو مجلس النواب، أن المصنع يغذي جميع المنتجات البترولية من مازوت إلى جميع انواع البنزين 90, 92, 80 , وبنزين الطائرات، السولار، الكيروسين هذا المستودع كيان لا يجب هدمه لانه يدخل مليارات للدولة .

وتابع مخاليف، أننا فى حاجه اليه لتشغيل محطات الكهرباء يتطلب جهوداً مضنية وتمويلاً باهظاً، حيث يتطلب توصيل الغاز المستورد إلى تلك المحطات تشييد محطات وشبكات وربطه بالشبكة القومية تمهيدا لنقله إلى محطات الكهرباء والمصانع .

وأشار عاطف الأشمونى , عضو مجلس النواب الأسبق ، ونائب رئيس حزب ارادة جيل، أن هناك الكثير من الأسر كانت قد هددت بالاعتصام أمام مبنى المحافظة خوفا علي صحتهم وصحة أولادهم، واحتجاجاً علي التشغيل التجريبي لمصنع "اجريوم" والذي ينتج اليوريا والأمونيا وغيرها من المواد المسرطنة ، وقد عرضت عليا رشاوى فيما يقدر ب5مليون جنيها لعمل مجمع طبي عام 2015 ورفضت ، أين حق المجتمع وضمان سلامة البيئة ، البعض من الجمعيات الأهلية وافقة وقبلت شنط المواد الغذائية التى وزعتها الشركة مقابل موافقتهم وهم يمثلون المجتمع المدني !
ولكن اذا قدمت ابحاث جديدة تثبت سلامة المصنع
فأين حقنا في هذه الملايين على اعتبار انه بنص عقد البنك الدولى لنا نسبة من الاموال
وأين بند العقد الذي ينص على الخدمة المجتمعية لتنمية المجتمع المحلى المحيط بالمنطقة هل اقتصرت على شنط المواد الغذائية من ( زيت وسكر )

تبعث من المصنع الادخنة الكثيفة و الأصوات المرتفعة للآلات وروائح الغاز كل هذه الأمور أدت إلى فزع المواطنين وغضبهم وخوفهم على صحتهم وصحة أطفالهم، ولهذا خرج عشرات الآلاف في مظاهرات شعبية للتأكيد على رفض إقامة "أجريوم " هذا حقنا وحق كل مواطن يخشى على صحته ويحافظ على وطنه ويؤمن بالانتماء إليه، ولكن هل نجحت الشركة في توفيق الأوضاع وتصحيح الآثار البيئية المترتبة على إقامته، فكل دول العالم تلفظ مثل هذه المصانع فكيف نحن نستقبلها ونرحب بها.