نكشف حقيقة تقرير البرلمان الأوربي بشأن حقوق الإنسان في مصر!!!
الفقي : البرلمان الأوربي يخالف المواثيق والأعراف الدولية.. وفهمي : موجه وملون ولا يستند علي معلومات موثقة
مساعد وزير الداخلية الأسبق: قطر وتركيا يريدان تشويه الدولة المصرية
أعتمد تقرير البرلمان الأوربي بشأن حقوق الإنسان في مصر علي تشويه الدولة المصرية من خلال معلومات مغلوطة أرسلها إليه منظمات إخوانية، علي جانب أخر تبث فضائية البي بي سي الشائعات والأكاذيب عبر وسائل الإعلام، لاخفاق حجم الانجازات التي تحدث علي أرض الواقع.
"الاعراف الدولية"
من جانبه قال الدكتور مصطفي الفقي، المفكر السياسي، أن تقرير البرلمان الأوربي يعتمد علي الإساءة لمصر ويحتوي علي كثير من الأكاذيب وتذيف الحقائق، وما صدر منهم فهو يخالف المواثيق والأعراف الدولية بين كافة دول العالم، ونجدهم دائما يتدخلون في الشئون الداخلية فهذا مرفوض نهائيا ولا يصح ما يعلنوا علي مدار التقرير التي تصدر.
وأشار " الفقي" مصر لا تتأثر بما يعلنه البرلمان الأوروبي لأننا نعلم جيدا، أنهم يريدون تشويه الدولة المصرية، ولنشر حالة من عدم الاستقرار في المنطقة العربية، ونجد قطر وتركيا هما يريدون تدمير الدول العربية ولكن نحتاج الي التصدي بحسم وقوة لمثل هذه الشائعات المغرضة حتي لا نسمح لأحد أن يتدخل في الشئون الداخلية.
"حقوق الانسان"
وصرحت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، أن البرلمان الأوروبي يقف بجانب عناصر الإخوان الإرهابية لتشويه صورة الدولة المصرية إمام دول العالم، ولكنهم لم ينجحوا في ذلك، لان مصر أصبح لها دور قائد وريادي في المنطقة العربية بالكامل، بالإضافة إلى العلاقات الخارجية المتميزة مع كافة الدول فهذا يجعلنا ننتصر علي من يريدون أشغال الفتنة.
وأكدت " الشوباشي" يريد البرلمان الأوروبي نشر الفوضي في الدول، ولا ينظر إلي دوره الرئيسي وحماية حقوق الإنسان في ليبيا والعراق وسوريا، ولكنه ترك كافة الاحداث التي يجب عليه الوقوف أمامها والوقوف علي أسبابها، وكان هدفه تشويه مصر، ونجد كل هذه المحاولات ليس لها أساس من الصحة لأننا نعرف جيدا حجم التحديات التي تواجه الدولة المصرية.
" ردود مصرية"
في حين صرح الدكتور طارق فهمي، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن تقرير البرلمان الأوربي تجاه مصر موجه وملون ولا يستند علي معلومات موثقة وسبق وأن تمرر مثل هذه التقارير بصورة لافتة وبرغم الردود المصرية المباشرة علي أغلب هذه التقارير الا أن البرلمان الاوروبي بتبني سياسات ومواقف ضد مصر ويرفض المناقشة الموضوعية الجادة لمثل هذه الامور التي تحتاج الي تدقيق ومتابعة، وقامت الهيئة العامة للاستعلامات بدور جيد في نقل الصورة الحقيقية عبر تقارير الهيئة والتي صححت الصورة المغلوطة والتي تحتاج الي مراجعة شديدة.
وأشار " فهمي" أن فضائية بي بي سي فهي تناصب مصر العداء غير المبرر وتميل لطرح روية مقصورة وغير صحيحة عما يجري خاصة في مسالة حقوق الإنسان والحريات والموقف من جماعة الاخوان الإرهابية، بالاضافة الي تبني خط إعلامي عدائي ضد مصر بصورة كبيرة بدليل إستضافتها لشخص مشكوك في روايته وكلامه ومحاولة صناعته كبطل وهو ما يشير لمحاولة التأثير علي الراي العام الدولي.
وأضاف" استاذ العلوم السياسية" سبق وتم لفتت نظر القناة بضرورة مراعاة البعد الموضوعي في التناول وإتباع المهنية المطلوبة بدون جدوي والمطلوب تفنيد ما تتناوله هذه القناة والتعامل الجدي، وليس فقط إنتقاده أو توجيه الملاحظات الإعلامية علي أدائها الاعلامي الموجه وغير الصحيح تجاه مصر.
" كلمات مرسلة"
وفي نفس السياق وصف ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل، بيان البرلمان الأوروبى بأنه عبارة عن كلمات مرسلة خالية من الأدلة والاثباتات وأعتبره مخالف لميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدبلوماسية وتدخل سافر فى شئون مصر الداخلية وخروج عن اختصاصات البرلمان الأوروبى.
وأكد "رئيس حزب الجيل" أن البرلمان الأوروبى أدخل نفسه ضمن المخططات التى تحيكها دول ومنظمات كارهة لمصر والشعب المصرى بهذا البيان الذى أصدره
وتساءال " الشهابى " لماذا لم يحاسب البرلمان الأوروبى رؤساء دول اعضاء فيه انتهكوا حقوق الإنسان للشعوب العربية والاسلامية بغزوهم لبلادهم وتدمير مقدراتها وإعادتهم إلى القرون الوسطى واستر الشعائر فى تساؤلاته لماذا لم يحاسب البرلمان الاوروبى تونى بلير وجورج بوش عن جرائمها ضد حقوق الانسان فى العراق، ولماذا لم يحاسب الرئيس الفرنسى الأسبق ساروكوزي عن جرائمه فى ليبيا ولماذا لم يحاسب أمريكا وفرنسا وبريطانيا عن جرائمهم ضد حقوق الإنسان فى سوريا.
وأعتبر "رئيس حزب الجيل" بيان البرلمان الأوروبى تدخل فى شئون مصر الداخلية وانه عبارة عن كلمات مطاطة صاغتها منظمات كارهه لبلادنا ، هدفها النيل من مصر التى أوقفت مخططهم فى ٣ يوليو ٢٠١٣ وان تأثير هذا البيان على مصر لايساوى المداد الذى كتب به.
وأضاف" ناجى الشهابى" أن قناة بى بى سى افتقدت المهنية بنشرها شائعات ضد مصر وأكد بهذه الشائعات أنها تأتمر بأوامر مخابرات بلادها التى تحيك لمصر الكثير من المؤامرات على مدى التاريخ المصرى الطويل، وأيضا خسرت مصداقيتها التى حاولت إقناع المستمع والمشاهد العربى بها.
"التنظيم الدولي"
وتابع الدكتور أيمن وجيه، استاذ العلوم السياسية، يعتبر تدخلات البرلمان الأوروبي في الشئون الداخلية لمصر هو أمرا مرفوضا، لانه يعتمد علي الإساءة لكافة ما يحدث ويعد ذلك مرتبا عليه معلومات وارقام مغلوطة يأخذونها من عناصر التنظيم الدولي الإرهابي.
وأشار" استاذ العلوم السياسية" أن التقارير التي تصدر يوميا من مجلس الوزراء والجهات المعنية هي كفيلة للرد علي الشائعات التي تصدر من قناة البي بي سي المعادية، ونجدها فقدات المصداقية والشفافية والنزاهة عند كافة المشاهدين لذلك نجد الجميع يبعد عنها.
" معلومات مغلوطة''
وأكد اللواء أحمد بلال، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أن قنوات البي بي سي فهي تفتقد المهنية الإعلامية وتعتمد دائما علي أذاعة الاخبار والمعلومات المغلوطة محاولة منهم لتشوية الدول العربية وينفذون المخطط الأجنبي الذي يقوم بتمويلهم بالإضافة إلي التعليمات التركية والقطرية.
وأوضح" المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية" موقف هذه القناة دائما يكون معادي ومغرض ضد الدولة المصرية، وأصبح المشاهد يهجر عنها لأن الجميع يعرف أنها دائما تنتمي للقنوات المعادية، ونحتاج إلي مواجهتها بقوة حتي لا يكون لها تأثير في الشئون العربية، وبالتالي يكون موقفها ضعيفا للغاية.
" المخطط الإرهابي''
وذكر اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن قطر وتركيا يريدون تشويه الدولة المصرية ولكنهم فشلوا في ذلك لأن الجميع يعرف المخطط الإرهابي الذي يريدوا تنفيذه في الدول العربية، فهما الان يعملوا علي حروب الجيل الرابع من خلال إعلان الأكاذيب المغرضة.
وأوضح" مساعد وزير الداخلية الأسبق" لمواجهة ذلك نحتاج الي رد قوي من كافة الوزارات والهيئات والجهات المعنية حتي لا نسمح لهولاء المتطرفين نشر الشائعات عبر قنوات البي بي سي، ونجد الان موقفهم لا يؤثر على المجتمع العربي لانهم عرفوا أن ما يذاع فهو مخالف للقواعد والقوانين الدولية.
" القواعد الإعلامية"
وصرح الدكتور أحمد حمدي، استاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أن قنوات بي بي سي أصبحت ليس لها تأثير بالإضافة إلي أنها فقدت السيطرة على عرض الأحداث فبالتالي ما تقوم به فهو مخالف لكافة القواعد والضوابط الإعلامية، لأنها تحتوي علي الأكاذيب والشائعات التي تريد تدمير الدول.
وأشار" حمدي" لهذه القناة مردود سلبي على المنظومة الإعلامية لأنها أصابت المشاهد بالاحباط بسبب ما تنشره من أكاذيب وتشويه للحقائق، وأيضا تعمل على بث وترويج الاخبار المغلوطة والفيديوهات المفبركة محاولة منهم، لنشر العداء علي كافة الإنجازات المصرية.
