جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 02:42 مـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

« الوفد مع المرأة » يدشّن مشروع «ست الستات» للمرأة المعيلة ببورسعيد

الوفد ببورسعيد
الوفد ببورسعيد

دشنت لجنة الوفد العامة في بورسعيد، برئاسة محمد ناجي، أولى فاعليات مشروع ست الستات المنبثق من مبادرة "الوفد مع المرأة".

يقوم المشروع بطرح سلسلة من الورش المهنية والحرفية التى تخدم المواطن البورسعيدى خاصة المرأة المعيلة التى لا يوجد لها عائل فى مجال مساعدتها فى أعمال الخياطة وأيضا الإعتماد على نفسها فى حالة الطوارئ وتدريبها على أعمال النجارة والسباكة البسيطة.

أكد جمال شحاتة، أمين الصندوق المساعد لحزب الوفد والسكرتير العام ببورسعيد، أن الوفد يشهد مرحلة جديدة من الحراك مع الشارع البورسعيدى على كل المنحنيات ويولى المرأة اهتماما خاصا لكونها تمثل الابنة والأخت والزوجة والأم ولذلك طرح الوفد مبادرة "الوفد مع المرأة".

وأضاف "شحاتة" ان مشروع "ست الستات" يعد مشروعًا تكافليًا يعتمد على دعم المرأة المعيلة والوقوف معها فى ظروفها المعيشية الصعبة. مؤكدا ان المرأة لها دور إيجابى فى الحياة السياسية والاجتماعية لا يمكن لاحد ان بغفله لذلك نسعي للوقوع بجانبها وخلق كوادر جديدة فى كل المجالات. لتصل لمرحلة الإكتفاء الذاتي وإعدادها سياسيا للعمل العام ونأمل أن نكون يد العون للمرأة للنهوض بنفسها في كل المجالات

وقالت مريم رجب، نائب رئيس لجنة الوفد ببورسعيد والمشرفة على مشروع ست الستات، إن المشروع للمرأة المصرية الأصيلة التي تقف خلف زوجها داعمة ومشجعه للمشاركة في تحمل أعباء الحياة خاصة المرأة المعيلة التي تحارب من أجل أولادها أملًا في الستر والرزق أعطاها الله وافر الصحة وطول العمر؛ لاستكمال مسيرة العطاء.

وأضافت "رجب" أنه خلال أكثر من شهر دشنوا ورش عمل يومية تمهيدًا لإنطلاق الدورات على عدة محاور أهمها المشاركة بتقديم الخدمة المباشرة للمرأة المعيلة في محاولة منا لتخفيف العبأ عن كاهلها قدر المستطاع، وتشكيل لجنة قانونية لتبني المشاكل الأسرية التي يصعب حلها بالطرق الودية مع وعد من حزب الوفد أن يكون الطريق القانوني هو الطريق الأخير، ومحور التنمية الأولوية ورفع كفاءة المرأة المعيلة من خلال ورش العمل التي نقدمها خلال عام وتهدف إلى التأهيل لسوق العمل، وتشجيع وتحفيز المرأة التي لم تتلق المراحل الأولى من التعليم الأساسي من خلال برتوكول بالتعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية، وأخيرا التمكين الاجتماعي والسياسي والاقتصادي لما له من أهمية كبيرة لإعداد كوادر نسائية قادرة على المنافسة في الاستحقاقات البرلمانية والمحليات والنقابات والجمعيات الأهلية من خلال سلسلة دورات إعداد القادة والدورات المتخصصة.