جريدة الديار
الجمعة 26 أبريل 2024 01:39 صـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

العلاج بالأكسجين وطب الأعماق ينقذ قدم فتاة من البتر

أرشيفية
أرشيفية

لابد من بتر هذه القدم لأن العظام أصيبت بالتسوس نتيجة تجبير للكسر بالخطأ وقتها لايستطيع أحد تخيل شعور الطفلة مريم ذات الثمان سنوات ولاشعور والدتها في هذه اللحظة لكن الرحمة الألهية أنقذتها من خلال طب الضغوط العالية والعلاج بالأكسجين

"روحي عادت إلى مرة أخرى"

تقول والدة مريم وهي من أحدى قرى جنوب محافظة الأقصر لقد عادت روحي إلي مرة أخرى عندما علمت أنه يمكن علاج بنتي بدون بتر قدمها أو حتى تدخل جراحي وبالفعل بعد العديد من جلسات العلاج بالأكسجين تحت الضغط تم شفائها الحمد لله وعادت أفضل مما كانت
وتضيف والدة مريم للديار بأن الأسرة لم تكن تعرف عن هذا العلاج ولكن وجههنا إليه أهل الخير لإنقاذ قدم البنت

"ماهو طب الضغوط العالية والعلاج بالأكسجين"
يقول الدكتور هاني خليل استشاري العلاج بالأكسجين وطب الأعماق بالمستشفيات والمعاهد التعليمية المصرية بأن هذا الطب موجود في مصر منذ ويسمى فيها بطب الأعماق وهي تسمية البحرية المصرية لأنها أول من بدأت به علاج حوادث الغوص ولكن طب الأعماق جزء من العلاج بالأكسجين تحت ضغوط عالية الذي يعالج أكثر من 14 مرضا وعلى رأسها( قروح القدم السكري والغرغرينا و ضيق وتصلب الشرايين وتسمم أول أكسيد الكربون وأمراض الغطس وتسوس الغظام والجروح والقروح والمزمنة والتهاب العظم النكروزي والتصلب المتعدد و الحروق الغير كهربائية.

"من الموت الإكلينيكي إلي الحياة الطبيعية"
وعن أصعب حالة عالجها الدكتور هاني خليل استشاري العلاج بالأكسجين يقول هى حالة موت إكلينيكي كنت قد عالجتها في معهد السكر وبعد عدد من الجرعات اللازمة عادت بفضل الله لحياتها الطبيعية وقد قدمت تفاصيل الحالة وظروف علاجها لزملاء في أوروبا وقالوا أنها معجزة.

تهميش متعمد أم خلل في المنظومة الصحية ؟
ويضيف "زميل الكلية الأوروبية لطب الضغوط العالية واستشاري العلاج بالأكسجين " قائلا ان سبب عدم انتشار هذا الطب على المستوى الاعلامي هو عدم متابعة الأطباء للدراسات الحديثة وطبيعة جرعات الأكسجين لكل مرض بالإضافة إلى مهاجمة البعض منهم له بما في ذلك ضرر لمصالحهم لذا يجب الاهتمام أكثر بالغرف العلاج الكبيرة الموجودة في معهد ناصر ومعهد السكر والمستشفيات العسكرية على غرار ماتفعله بعض من الدول العربية الشقيقة الآن وأيضا الطفرة التى لاقها في البلدان الأوروبية.