تعرف على نشاط جامعة القاهرة في أسبوع

رئيس جامعة القاهرة يستقبل وفد جامعة بوخارست لبحث سبل التعاون المشترك

استقبل الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، الدكتور نيكولا إستادور رئيس جامعة بوخارست والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون المشترك بين الجامعتين، بحضور الدكتور عبد الرحمن ذكري نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والسفيرة عبير سليمان نائب مساعد وزير الخارجية للمراسم.

وناقش الطرفان أهمية التعاون في المجالات الأكاديمية والبحثية، وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، والزيارات العلمية، وعمل درجات علمية مشتركة، كما تم الاتفاق على توقيع اتفاقية شاملة للتعاون بين الجامعتين.

وأكد الدكتور محمد الخشت، خلال اللقاء، على سعي جامعة القاهرة إلى الارتقاء والتميز وتعزيز دورها التعليمي والبحثي من خلال التعاون الأكاديمي والتحالف مع الجامعات المرموقة والمصنفة دوليًا.

ولفت الدكتور الخشت، إلى حرص الجامعة على التحالف مع كبرى الجامعات العالمية التي تحتل مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية، مشيرًا إلى أن الجامعة عقدت بروتوكولات تعاون ودرجات علمية مشتركة مع جامعات مثل كورنيل الأمريكية، وبنسيلفانيا، وشغنهاي جياو تونج الصينية وغيرها، موضحًا أن ذلك يأتي في إطار التحول لجامعة من الجيل الثالث.

ومن جانبه، قال نيكولا إستادور رئيس جامعة بوخارست، إن العلاقات الدولية بين مصر ورومانيا قوية، وأن الدولتين لهما تاريخ مشترك على كافة الأصعدة، معربًا عن رغبته في فتح آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي مع جامعة القاهرة لمكانتها العريقة.

وأوضح إستادور، أن جامعة بوخارست تُعد من أهم المؤسسات التعليمية في رومانيا خاصة في برامج الاقتصاد وإدارة الأعمال، وهي مجهزة بدرجة كبيرة في كافة المجالات، ويتوافر بها أماكن لأعضاء هيئة التدريس والطلبة الدوليين، وأن الجامعة تشارك في برنامج "إيراسموس موندوس" الذي يقدم منح ماجستير و دكتوراه للراغبين وبتمويل من الاتحاد الاوروبي.

كما دعا رئيس جامعة بوخارست، الدكتور محمد الخشت لزيارة دولة رومانيا في الفترة من 4 - 7 أبريل القادم. استراتيجية متكاملة بجامعة القاهرة للتحول الرقمي

د. الخشت: حققنا نقلة نوعية في التحول إلى جامعة ذكية من الجيل الثالث

قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة تتبني استراتيجية فعالة للتحول الرقمي في إطار سعيها إلى التحول لجامعة ذكية من الجيل الثالث، مضيفًا أن الجامعة قامت بعملية تطوير مؤسسي للوصول بشكل متكامل ومتجانس إلى تحول رقمي حقيقي ومستدام.

وأوضح الدكتور الخشت، أن استراتيجية الجامعة للتحول الرقمي تقوم على تطوير فكر الهيكل المؤسسي والمعروف ب (Architecture Enterprise) لرفع القدرات الحقيقية والمؤثرة للجامعة، والتحول تدريجيًا من مرحلة الرقمنة ثم الميكنة للوصول إلى تحول رقمي حقيقي يظهر أثره بشكل مباشر على تطوير جميع ما تقوم به الجامعة من خدمات وإجراءات.

وأكد الدكتور الخشت، أن الجامعة شهدت عملية تحول كبرى في تهيئة البنية التحتية التكنولوجية، وتطوير بوابات الخدمات الإليكترونية، وميكنة المكتبات وتطبيقاتها، ونظم المعلومات الإدارية، مشيرًا إلى أن التحول الرقمي يهدف إلى التوظيف الفاعل للتقنيات الرقمية الحديثة لتحقيق نقلة نوعية في أداء الجامعة والارتقاء بالخدمات التي تقدمها للقيام برسالتها التعليمية والبحثية والمجتمعية.

وقال الدكتور الخشت، إنه لأول مرة تمتلك جامعة القاهرة قاعدة بيانات موحدة للطالب على مستوى جميع الكليات، مع وجود كود موحد للطالب يستخدمه في جميع خدماته على مستوى الجامعة، وذلك بعد أن ظلت الجامعة تعاني من البيانات غير المكتملة وغير الموحدة وصعوبة تنفيذ أي تطبيقات مركزية تخدم المجتمع الجامعي وصناع القرار.

وأوضح أن جامعة القاهرة استطاعت تطوير لوحة قيادة مركزية للجامعة هي الأولى من نوعها على مستوى الجامعات المصرية، مشيرًا إلى أن هذه اللوحة تتيح المتابعة الآنية لجميع البيانات والمصروفات الخاصة بجميع الطلاب، ووضع الطالب من حيث التسكين والتغذية ودفع المصروفات، وكذلك الأداء الأكاديمي.

وأضاف أن هذه اللوحة تربط أكثر من سبعة أنظمة خدمات مختلفة مثل نظام التحصيل الإليكتروني، ونظام تسكين المدن، ونظام المعلومات الإدارية للطالب وغيرها، مما يتيح لصانع القرار اتخاذ قرارات فاعلة مبنية على بيانات دقيقة ومحدثة، مؤكدًا أن تطوير لوحة تحكم موحدة لجامعة عريقة مثل جامعة القاهرة يُعد إنجازًا حقيقيًا نظرًا لحجم البيانات الخاصة بأكثر من ربع مليون طالب وطالبة في أكثر من 26 كلية ومعهدًا.

يذكر أن جامعة القاهرة لها الريادة في تصميم وتفعيل خدمة التحصيل الإليكتروني للمصروفات والخدمات بشكل مؤسسي متكامل، حيث كانت الجامعة الأولى التي تقوم بمشروع متكامل بربط قواعد بيانات مركزية لجميع الطلاب مع قنوات التحصيل الإليكتروني المتاحة من شركات وبنوك لإتاحة خدمة مركزية للتحصيل الإليكتروني تتيح لجميع الطلاب دفع رسوم المصروفات والخدمات والمدن الجامعية من أي مكان وفى أي وقت، مما أدى إلى زيادة كفاءة عمليات التحصيل ومحاربة كثير من أشكال الفساد بالإضافة إلى توفير وقت وجهد الطالب والقضاء على طوابير الخزينة وشؤون الطلاب والتي كان يعاني منها الطلاب لا سيما في الكليات ذات الكثافة العالية. بالتعاون مع جامعة اوتراخت الهولندية.

جامعة القاهرة تنظم ورشة عمل عن أخلاقيات استخدام حيوانات التجارب

افتتحت لجنة جامعة القاهرة لأخلاقيات ورعاية واستخدام الحيوانات في التعليم والبحث العلمي (CU- IACUC)، فعاليات ورشة عمل بعنوان "البرنامج الأكاديمي الدولي الثاني لعلوم الحيوانات المعملية" والتي تستمر فعالياتها حتي 21 نوفمبر الجاري بدار الضيافة بالجامعة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وبالتعاون مع كل من الجمعية المصرية لتقدم بحوث الحيوان (EAARA)، وجامعة أوتراخت الهولندية، بمشاركة العديد من الخبراء الدوليين والأساتذة من جامعتي القاهرة وأوتراخت، وبحضور وكلاء كلية العلوم، والدكتورة خديجة جعفر رئيس اللجنة.

وقال الدكتور الخشت، إن الجامعة بحكم ريادتها تسابق الزمن في التنافسية العالمية وتسعى لرفع كفاءة صغار الباحثين وشباب العلماء بجامعة القاهرة خاصة، والجامعات ومراكز البحوث المصرية عامة، المعنيين بمجال التعامل مع الحيوانات في التعليم والبحث العلمي.

وأوضح الدكتور الخشت، أن الجامعة تحرص على مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية العالمية في شتي مجالات البحث العلمي وتطبيقاته في إطار سعي الجامعة إلى التحول لجامعة من الجيل الثالث، وترسيخ مكانتها بين الجامعات الدولية.

ومن جانبها قالت الدكتورة خديجة جعفر رئيس لجنة جامعة القاهرة لأخلاقيات ورعاية واستخدام الحيوانات في التعليم والبحث العلمي، إن أعمال الورشة تركز على التقنيات الأساسية التي يستخدمها الباحثون والعاملون في التعامل مع حيوانات التجارب في هذا المجال، وفقًا لتوصيات اتحاد جمعيات علوم الحيوان المعملية الأوروبية FELASA من الفئة B، وأضافت أن المتدربين يشاركون بشكل علمي وتطبيقي، بهدف إكسابهم المهارات التي تساهم في تحقيق أهداف الورشة التدريبية، وتؤهلهم للحصول على شهادة معتمدة دوليًا. بمشاركة عربية وأجنبية

د.الخشت: الجامعة تقوم بدورها الوطني وفق استراتيجيتها لدعم التنمية

نشر الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، على صفحته على فيس بوك، صورًا للقافلة الطبية الشاملة التي نظمتها جامعة القاهرة، اليوم، لقرية نكلا بمحافظة الجيزة، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.

وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن القافلة الطبية لقرية نكلا ضمت عددًا من الأساتذة في تخصصات الباطنة، والأطفال، والجلدية، والجراحة، والأنف والأذن، والنساء والتوليد، والعظام، والمسالك البولية، وقامت بتوقيع الكشف الطبي على 619 حالة من مختلف التخصصات، وقدمت العلاج بالمجان، مضيفًا أن الحالات الحرجة والحالات التي تستدعي إجراء العمليات الجراحية تم تحويلها إلى مستشفى قصر العيني.

وقال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن هذه هي القافلة الثانية التي تطلقها الجامعة خلال شهر واحد، حيث قامت الجامعة بإطلاق قافلة طبية شاملة إلى كفر حكيم منتصف أكتوبر، مؤكدًا حرص الجامعة على تنظيم القوافل الطبية للمحافظات والقرى الأكثر احتياجًا انطلاقًا من قيامها بدورها ومسؤولياتها تجاه المجتمع لخدمة البسطاء والمحتاجين من المرضى.

ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أنه تم عمل ندوات تثقيفية لعدد 150 طالب وطالبة، حول ظاهرتي التنمر والتحرش، بالإضافة إلى التوعية بالنظافة الشخصية والتغذية السليمة، كما تم عمل تثقيف صحي للمُدرسات حول الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي والفحص الذاتي، والتوعية بأمراض السكر والضغط.

رئيس جامعة القاهرة يشارك في فعاليات "قمة المعرفة" بدبي

يشارك الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، في فعاليات "قمة المعرفة" لعام 2019 في نسختها السادسة تحت شعار "المعرفة لتحقيق التنمية المستدامة"، وذلك في مركز دبي التجاري العالمي بالإمارات.

ويلقي الدكتور الخشت، خلال القمة، كلمة عن "دور جامعة القاهرة في التنمية الشاملة" ومن أهم عناصرها الاستدامة وربط البحث العلمي بالتحديات التي تواجه مصر والعالم العربي. كما يشارك رئيس جامعة القاهرة، في توزيع جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بوصفه عضو مجلس أمناء الجائزة.

وتعكس "قمة المعرفة" في نقاشاتها الرؤية والسياسات العالمية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث تجمع الجلسات نخبة من الخبراء والأكاديميين وصنّاع القرار من جميع أنحاء العالم لمناقشة التحديات الإقليمية والدولية للتنمية المستدامة في مختلف القطاعات، بما في ذلك الصحة والتعليم والاقتصاد، إضافة إلى السياحة والطاقة والغذاء والابتكار وغيرها من المجالات الحيوية.

يذكر أن جامعة القاهرة شاركت العام الماضي في فعاليات مؤتمر «الاقتصاد الرقمي العربي» في نسخته الأولى، في وضع الاستراتيجية العربية للتحول للاقتصاد الرقمي بالتعاون مع مجلس الوحدة الاقتصادية العربية. وتقوم الإستراتيجية على التنسيق بين الدول العربية لاستخدام التغيرات التكنولوجيا الرقمية لتحقيق التنمية المستدامة للمنطقة العربية.

ضمن فعاليات مؤتمر "فلسفة التعليم" بجامعة القاهرة

د. حسن حنفي: الفلسفة في أساسها هي الابتكار وطرح الأسئلة

العلم الإبداعي تنظيف للنفس البشرية من معلومات لا برهان عليها

انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي السادس لقسم الفلسفة بكلية الآداب بعنوان "فلسفة التعليم"، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، وبحضور الدكتور عبد الرحمن ذكري نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ووكلاء الكلية والأساتذة المشاركين والباحثين.

وقال الدكتور حسن حنفي الأستاذ بقسم الفلسفة، في جلسة تعليم الفلسفة أو فلسفة التعليم؟، إن الفلسفة تبحث بإستمرار في الوجه الآخر للقمر وتحاول أن تبينه، موضحًا أهمية معرفة ما هي الفلسفة وكيفية تطبيقها في موضوع التعليم والتربية، حيث انه عادة ما يتم إقران التعليم الذي يمثل وسيلة بالتربية التي تمثل غاية. وأوضح ان الغرب يرتكز على ٣ جوانب في العملية التعليمية وهي، المعلومات، والمعرفة، والحكمة التي تتجاوز المعلومات والعلم والمعرفة إلى ما يستقر في النفس البشرية من كل منهما.

وأضاف الدكتور حسن حنفي، أن فلسفة التعليم تقتضي التعريف بالفلسفة اولا التي هي في الأساس الابتكار وطرح الأسئلة، مؤكدا ان العلم هو العلم الإبداعي الذي يخرج من النفس او العقل لكي يستعيد المعلومات السابقة، وينظف النفس البشرية مما علق بها من معلومات سابقة لا برهان عليها وذلك بدعوي الإيمان بها، وهكذا بدأت العصور الحديثة.

وأوضح حنفي، أن فلسفة التعليم الجديدة تتم عن طريق منهج جديد يقوم على العقل الواضح والبرهان والمراجعة والتجربة والاشتراك في التجربة مع الآخرين او عن طريق التجارب الاجتماعية او السياسية بهدف الوصول لليقين ومعرفة لماذا تقوم الأمم أو تنهار؟، مشيرا الى ان تعليم الفلسفة يبدأ بأن يحاول الفيلسوف الدخول في صلب الثقافة الشعبية لمحاولة إعادة بنائها.

وأوضح الدكتور حسن حنفي، ان تراثنا به محاولات عديدة لتأسيس فلسفة للتعليم وتعليم الفلسفة، ونحن نتصور أن التعليم للأفراد فقط وننسى تعليم الشعوب والتعليم الجماعي.

جامعة القاهرة تنظم المؤتمر الدولي العاشر لتطبيقات الليزر

د. الخشت: ندعم التخصصات البينية وبناء الجسور بين العلوم للتحول نحو المستقبل

يعقد المعهد القومى لعلوم الليزر بجامعة القاهرة، المؤتمر الدولى العاشر لتطبيقات الليزر (ICLA 10)، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، خلال الفترة من 23 – 28 نوفمبر 2019، بالتزامن مع الإحتفال باليوبيل الفضي للمعهد بمناسبة مرور 25 عامًا على إنشاء المعهد (1994 – 2019).

وأوضح الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، أن المؤتمر الدولي العاشر لتطبيقات الليزر يهدف إلى إتاحة الفرصة لعرض الأفكار العلمية والخبرات، وتبادلها بين المشاركين من الأكاديميين والباحثين والمهنيين من مستخدمي أجهزة الليزر والمختصين والشباب.

وأضاف، أن المؤتمر يتضمن العديد من الجلسات العلمية وحلقات النقاش فى مجالات علوم الليزر وتطبيقاته المختلفة الهندسية والطبية والزراعية والبيولوجية والبيئية، بمشاركة نخبة من الأساتذة والمتخصصين الدوليين والمحليين، والعلماء والباحثين في مجال علوم الليزر وتطبيقاته المختلفة.

وقال الدكتور الخشت، إن الدراسات البينية، هي مسألة بالغة الأهمية للتحول لجامعة الجيل الثالث حيث أن جامعات الجيل الثالث، لا تعتمد على التخصصات الدقيقة فقط، بل على التخصصات البينية أيضًا، حيث يتميز عصرنا الحالي بانفتاح العلوم وتضافرها بعد أن سيطرت النزعة التخصصية لعقود طويلة في البحوث العلمية والإنسانية والاجتماعية، فلم نعد نتحدث عن التخصصات المنعزلة الضيقة، وأصبح كل تخصص مرتبط بشبكة من المعارف والعلوم المحيطة به، سواء في بناء المفاهيم أو في بناء موضوع العلم نفسه، إيمانًا بالفائدة المعرفية التي يمكن أن تتحقق بانفتاح العلم وتفاعله مع غيره من العلوم المحيطة به.

ومن جانبه قال الدكتور طارق الوكيل عميد المعهد القومى لعلوم الليزر، إنه ستعقد على هامش المؤتمر العديد من ورش العمل المتخصصة المتعلقة بتطبيقات الليزر في المجالات المختلفة، وذلك بمقر المعهد بجامعة القاهرة.

يذكر أن المعهد القومى لعلوم الليزر هو أول معهد علمي من مستوى الدراسات العليا على المستوى المحلى والعربى والإقليمى ذو طبيعة بينية منوط ببحوث ودراسات علوم الليزر وتطبيقاته المختلفة. ويقدم المعهد القومي لعلوم الليزر خدماته العلمية والبحثية لجامعة القاهرة و المجتمع العلمي والبحثي في جمهورية مصر العربية والهيئات العلمية والبحثية الأجنبية بما يتفق مع كونه معهدًا قوميًا ذو صبغة علمية وبحثية منفردة. كما يهتم المعهد بإعداد الكوادر العلمية والفنية على كافة المستويات المحلية والإقليمية بالتنسيق مع الجهات العلمية والمنظمات التابعة للأمم المتحدة مثل اليونسكو واليونيدو. أكد تزايد إقبال الباحثين الدوليين للنشر فيها

د. الخشت: المجلة الدولية لجامعة القاهرة جاءت خطوة نحو العالمية التي نسعى إليها بجدارة

النشر فتح آفاقًا للكليات النظرية لدخول دائرة التصنيفات الدولية

أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، عن صدور العدد الثاني من المجلة الدولية لجامعة القاهرة في الإنسانيات والعلوم الاجتماعية التطبيقية "JHASS"، وهي مجلة دولية تصدر باللغة الإنجليزية بالتعاون مع مؤسسة النشر البريطانية العالمية إيمرالد "Emerald"، حيث تهتم المجلة بالأبحاث التي توضح كيفية تطبيق العلوم الإنسانية والاجتماعية للمساعدة في إحداث تغييرات إيجابية في المجتمع بشكل عام، وفي رفاهية المواطنين بشكل خاص.

وقال الدكتور الخشت، إن مجلة JHASS منذ صدورها تشهد إقبالاً متزايدًا من باحثين من مختلف أنحاء العالم، لطلب النشر بها. مشيرًا إلى أن العدد الثاني من المجلة يتضمن مقالات لباحثين أجانب، وهو ما يؤكد أن إصدار المجلة كان خطوة جادة نحو العالمية التي تسعى إليها الجامعة خلال الفترة الحالية، ويسهم في رفع ترتيبها في التصنيفات الدولية.

وأوضح الدكتور الخشت، أن اهتمام الجامعة بالمجلة الدولية في الإنسانيات والعلوم الاجتماعية؛ نظرًا لأن غالبية الكليات النظرية خارج التصنيفات الدولية وهو ما يعد أزمة حقيقية بسبب عدم وجود نشر دولي في هذه التخصصات. مؤكدًا أنه كان علينا إيجاد حل ليس لجامعة القاهرة وحسب، وإنما لجميع الجامعات المصرية والعربية، وهو ما نجحنا فيه مؤخرًا من خلال توقيع اتفاقية مع مؤسسة النشر البريطانية العالمية "إيمرالد" لإصدار أول مجلة بحثية دولية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

ويتضمن العدد الثاني من مجلة "JHASS" ست مقالات أكاديمية حيث جاء البحث الافتتاحي للعدد بقلم النائب الأول لرئيس البنك الدولي ووزير الاستثمار الأسبق الدكتور محمود محي الدين بمشاركة الباحثين خالد حسين، وأحمد رستم، بعنوان: "التنمية المالية والنمو الاقتصادي في مصر"، وقد تناول من خلاله الباحثون مناقشة تطور القطاع المصرفي المصري والاتجاهات الرئيسة في التنمية المالية في مصر؛ بهدف دراسة العلاقة بين تطور القطاع المالي والنمو الاقتصادي في مصر بين عامي 1980 و 2016 بشكل تجريبي.

في حين تناولت البحوث الخمسة الأخرى موضوعات: "استخدام علم الإحصاء في مجال العلوم الاجتماعية" للباحث اليوناني بيتروس مارافيلاكس، و "دراسة نوعية لسلوك الاستهلاك المستدام في الحضر والريف لمستهلكي الطاقة والمياه في مصر" للباحثة أمنية مرزوق، و"انتشار السلوكيات الساعية إلى الحصول على الرعاية وتكلفة العلاج لأمراض الأطفال الرضع في ولاية كارناتاكا في الهند" لثلاثة باحثين هنديين هم: جاويد جولانداج و ماليكارجون كامبلي و جيوتي هالاد. و "تحديد الجهات الفاعلة الرئيسية في الأزمة الدولية باستخدام التحليل الشبكي الديناميكي" للباحثتين أميرة تاوضرس وسالي سليمان، و "استخدام العلامة التجارية الوطنية والضرورة الاستراتيجية لتحقيق القدرة التنافسية المستدامة للسوق" للباحثين صلاح حسن وعبير محروس.