الحكومة الائتلافية في اليونان تتصدع بسبب ”مقدونيا “
ذكرت وكالة رويترز أن رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس سيطلب اليوم، الأحد، من البرلمان التصويت على طرح الثقة في حكومته وذلك بعد انسحاب الشريك الأصغر من الائتلاف الحكومي اعتراضا على اتفاق يهدف إلى إنهاء خلاف مستمر منذ عقود على اسم دولة مقدونيا المجاورة.
وأضاف تسيبراس أنه سيقدم هذا الطلب قبل أن يصل اتفاق مقدونيا إلى البرلمان لمناقشته إذا سحب الشريك الأصغر في الحكومة، وهو بانوس كامينوس رئيس حزب اليونانيين المستقلين، تأييده للائتلاف الحاكم.
وقد أعلن وزير الدفاع اليوناني اليميني، بانوس كامينوس، الأحد استقالته من منصبه احتجاجا على اتفاق يهدف إلى إنهاء خلاف مستمر منذ عقود مقدونيا المجاورة بشأن اسمها.
وقال كامينوس بعد اجتماعه بتسيبراس قضية اسم مقدونيا لا تدع لي سوى التضحية بمنصب الوزير وقال أيضا إنه سيسحب ستة وزراء آخرين من حزبه من الحكومة.
ويوجد في اليونان إقليم باسم مقدونيا وطالبت منذ فترة طويلة سكوبي بتغيير اسمها لإنهاء ما تعتبره أثينا مطلبا ضمنيا بالسيادة على أراض يونانية.
وقد وافق النواب المقدونيون الجمعة الماضية على تغيير اسم بلادهم إلى "جمهورية شمال مقدونيا"، في تصويت تاريخي بغالبية الثلثين، يمهد لحل الخلاف مع اليونان، التي سارع رئيس حكومتها إلى تهنئة نظيره بالنتيجة التي تحققت.
