جريدة الديار
السبت 20 أبريل 2024 02:37 صـ 11 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

أيمن بكري يكتب : «التربية»

أيمن بكرى
أيمن بكرى

نتذكر دائما تلك الكلمة التي تمثل الكثير والكثير من المرادفات العميقة التي تختلف من فرد إلي فرد فليس كل الأفراد يفكرون بنفس الكيفية خصوصاً إذا تعلق الأمر بالتطبيق ...

فالتربية يمكن أن تكون لدى البعض شئ له علاقة بالعنف المزعم بأنه الإصلاح القويم وآخرون تعني لديهم أنه التعليم الجيد المصحوب بالصداقة الحياتية لبناء مستقبل أفضل...

ومن هذا إلي ذاك فمفهوم التربية يُعَدُ من المفاهيم التي تُظهر ثقافة المجتمع الذي ينتمي إليه الفرد...

فإذا نظرنا إلي المجتمعات الغربية نجد أن التربية لها علاقة وثيقة بتحمل المسؤلية من خلال الفرد ليكون عضو ناجح وفعال بالمجتمع...

أما في عالمنا الشرقي فمفهوم التربية عند البعض له علاقة بالبُعد الإجتماعي للفرد فلا يتعدى مفهومها مجرد المعني الحرفي لها...

ولدى آخرين يُعَدُ ذلك المفهوم رصيناً بعلاقته مع محتوى تعليم الفرد وعلاقته بالعامل المادي للأسرة...

وكثيرون يعني لهم مفهوم التربية الخروج بأفضل النتائج الممكنة من الفرد للمجتمع...

ولإختلاف ذلك المفهوم بين طبقات المجتمع الثلاث فلابد أن نضع معنى مدقق لذلك المفهوم الذي إذا صلح خرج لنا مجتمعأً صالحاً بذاته لا نخشى عليه من زمننا الحالي بكل تحدياته...

فلابد ان يكون مفهوم التربية شامل الفهم والترتيب والإيضاح والإصلاح من مرحلة الطفولة مرورا بالمراهقة وحتى الشباب...

فلابد أن نتعلم كيف يخرج من أصلابنا أفراداً إستقرت في عقيدتهم أن ينفعوا أنفسهم فينتفع بهم المجتمع بالتبعية...

فذلك الامر لن يتحقق إلا بتدريج مُحكَم منا حتى ننال مرادفات صحيحة تم بناؤها بشكل صحيح من خلالنا لمن يلينا ومنهم إلي من يليهم...

هكذا نفهم معايير التربية الصحيحة ونعمل على تطبيقها بنجاح مطلق وأضعين في إعتبارنا أن المجتمع مفتوح على مصرعيه لإستقبال أفراد يودوا أن ينفعوا المجتمع ولا يهربوا من نفعهم له...

فالتربية هى علم وفكر وخبرات لا يفهمها إلا من اراد بناء مجتمع ناضج يهدف إلى النجاح بالحياة...

إستشاري علاقات نفسية وأسرية

مكتشف الموهبة الفطرية

مدرب علم الإقناع