جريدة الديار
الجمعة 26 أبريل 2024 02:55 صـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

السفيرة هيفاء أبو غزالة: لازالت أعداد ذوي الإعاقة فى زيادة مستمرة بسبب مواجهة بعض الدول العربية لتحديات وصراعات مسلحة

السفيرة هيفاء أبو غزالة
السفيرة هيفاء أبو غزالة



صرحا السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أن الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة هذا العام يأتي وعدد من الدول العربية لازالت تواجه تحديات وصراعات مسلحة أدت إلى زيادة أعداد الأشخاص ذوي الإعاقة خاصة في المناطق الملتهبة، بما يمثل صعوبة للوصول إلى تلك الفئة الهامة واجراء التدخلات المطلوبة، مؤكدة على ضرورة تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من حقوقهم في تلك المناطق، وبما يخفف من معاناتهم.

الجدير بالذكر أن الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في 3 ديسمبر من كل عام، يهدف إلى النهوض بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وإدماجهم في المجتمع، وتيسير حصولهم على حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية كاملة بشكل يوفر لهم حياة مستقلة ومستقرة، على قدم من المساواة مع باقي فئات المجتمع، والذي يركز هذا العام على أهمية تعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة وقيادتهم واتخاذ إجراءات بشأن خطة التنمية لعام 2030.

وأشارت "السفيرة هيفاء أبوغزالة" إلى جهود الدول العربية والقطاع الاجتماعي بالأمانة العامة من خلال مجلس وزراء الشؤن الاجتماعية العرب، والإدارات ذات الصلة لدعم الجهود العربية الرامية إلى زيادة تمكين لهذه الفئة الهامة، وبما يمكنهم من العيش الكريم، انطلاقا من حقوقهم الراسخة في قرارات جامعة الدول العربية، بما فيها قرارات القمم العربية ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، والمجالس الوزارية ذات الصلة، وأشارت إلى أن الدول العربية كانت سباقة في هذا المجال حينما أطلقت القمة العربية في عام 2004 "العقد العربي للأشخاص ذوي الإعاقة"، وكذلك إلى انضمام الدول العربية للاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عام 2006، والفعاليات التي نظمها القطاع الاجتماعي في هذا الصدد.

وأضافت "السفيرة هيفاء أبوغزالة" أن الدول العربية خلال احتفالها هذا العام باليوم العربي للأشخاص ذوي الإعاقة يوم 13 ديسمبر من المنتظر أن تطلق خلال هذا اليوم حملة إعلامية في هذا الصدد والعديد من الفعاليات لتلك الفئة الهامة، مؤكدة على أهمية تضافر القوى المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني، بما يضمن العيش الكريم والإدماج الكامل لهذه الفئة الهامة في المجتمع.