جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 12:02 صـ 18 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

« بدر » : الصحافة في خطر..وسأطرح موضوع الأجور ومراجعة كافة النصوص القانونية التي تجيز الحبس في قضايا النشر

عمرو بدر
عمرو بدر

تقدم عمرو بدر، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، بالشكر لكل الزملاء الذين طلبوا منه الرد على حملات تشوية طالته مع عدد من زملائي أعضاء مجلس النقابة، خلال الأيام الأخيرة في عدد من الصحف والمواقع ولكن أصدقكم أنني اخترت دائما ،على مدار تجربتي النقابية، عدم الرد على أي هجوم يستهدفني ما دمت مقتنعا إنه هجوم شخصي وليس انتقادا موضوعياوكانت قناعتي دائما أن القيام بدوري بصدق ،كعضو مجلس نقابة منتخب، هو الذي سيكشف إن كان هذا الانتقاد صادقا أم لا.

وأشار " بدر " أن تجربته على مدار أكثر من عامين، كعضو بمجلس نقابة عريقة كانت كاشفة، بالنسبة له على الأقل، أن دفاعه عن المهنة التي هي الآن في خطر فادح يهدد وجودها، وعن الصحافة وحريتها، وعن الزملاء وحقهم في حياة كريمة وقلم حر هم السبب الحقيقي في أي هجوم يتعرض له، مؤكدا أنه شرف لو تعلمون عظيم.

وأضاف " رئيس لجنة الحريات " أن هذا الهجوم الذي يهدف لتخويفيه وإسكات صوته المنحاز للزملاء أعضاء الجمعية العمومية هو فرصة طيبة لإعلان الخطوات التي أجهزها لعرضها على مجلس النقابة والزملاء أعضاء الجمعية العمومية خلال الفترة المقبلة، فتقديره أن هناك أخطار وجودية تهدد المهنة ذاتها وعلينا التحرك سريعا في محاولة لإنقاذها من هذه الأخطار.

وأكد " بدر " أنه سيعيد طرح موضوع أجور الصحفيين، ويبدأ بمراجعة كل الخطوات التي قطعتها المجالس السابقة لنستطيع أن نبني عليها، فجميعنا يعلم التردي الرهيب في أجور الصحفيين، وجميعنا يدرك مساحة المعاناة التي يعيش فيها الزملاء لا سيما شباب الصحفيين، وأظن أن هذا الملف هو الأهم والأولى من ردود على انتقادات بائسة وشخصية.

وأضاف " عمرو بدر " أنه سيطرح على مجلس النقابة ضرورة مراجعة كل النصوص القانونية التي تجيز الحبس في قضايا النشر، والعودة لمشروع القانون الذي أعده صحفيون وقانونيون منذ عدة سنوات لإلغاء كافة المواد التي تجيز الحبس، وسأطلب من المجلس البدء في التفاوض مع الحكومة والبرلمان لإنجاز خطوات في هذا الاتجاه، ويستكمل الجهد الذي بدأه بدعم من الزملاء الصحفيين منذ فترة في الملاحقة القانونية للكيانات الوهمية التي تحمل أسماء صحفية، فهي خطر كبير على المهنة وعلى النقابة، بالإضافة إلى العمل في لجنة الحريات التي أتشرف برئاستها من أجل هامش حريات أوسع، للصحافة، والإفراج عن الزملاء المحبوسين في قضايا النشر والرأي، وتنظيم مؤتمر "حرية الصحافة بين الواقع والمأمول" في أقرب وقت ممكن، مؤكدا علي أن هذا هو الرد العملي على أي هجوم ضده، فالموضوع ليس شخصيا بل يرتبط ارتباطا وثيقا بالمهنة ومستقبلها وقدرتنا على رد الخطر الذي يستهدفنا جميعا.