جريدة الديار
الجمعة 26 أبريل 2024 11:25 صـ 17 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

المؤتمر العلمى الثاني لذوى الاحتياجات الخاصة بثقافة قنا

ثقافة قنا
ثقافة قنا

فى إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة على الاهتمام بذوى القدرات الخاصة والعمل دمجهم وتكييفهم مع المجتمع، نظم فرع ثقافة قنا المؤتمر العلمى الثاني لذوى الاحتياجات الخاصة بعنوان "ذوى الاحتياجات الخاصة والتكيف الاجتماعى" برئاسة الأستاذ الدكتور يوسف الغرباوي رئيس جامعة جنوب الوادى بقنا.

بدأت فعاليات المؤتمر بكلمة رئيس الجامعة أوضح فيها أن الجامعة تقدم العون دائما لذوى الاحتياجات الخاصة فتقوم بقبولهم بدون درجات الرياضة البدنية ويتم قبولهم بالمدن الجامعية بالجامعة، وأنها لم ولن تنظر الا الأفضلية للجميع، كما أن وزارة التعليم العالى تأخذ على عاتقها رعاية ذوى الاحتياجات الخاصة ما إن توفرت فيهم الاعتماد على النفس والثقة والاقتناع بعدل الله والايمان بخدمة المجتمع، كما أن وراءهم مسئولين يحققون أمانيهم وطموحاتهم، وتناول الاستاذ الدكتور خالد بن الوليد وهو من ذوى الاعاقة كل القوانين التى وضعت فى مصر لصالح متحدى الاعاقة شاكرا السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى على مجهوداته فى رعايتهم. أضاف المحاسب كمال شلبى فى كلمته انتم حصاد العام 2019 وأن خير مثال المتحدى الاعاقة هو الاديب الراحل طه حسين وتوجه لهم بالقول انتم الفئة التى تشرف المجتمع وانتم فى قمة المجتمع السياسي وفى كل أركان الدولة فنجدكم فى مجلس النواب ورؤساء مدن ونواب مجالس محلية ونواب محافظين فانتم فى كل مكان لكم من الحقوق كما عليكم واجبات تجاه الوطن، قامت الهيئة ممثلة فى فرع ثقافة قنا بتكريم رئيس الجامعة، ود خالد بن الوليد، ود. خالد سعد من المحافظة أعقب ذلك الجلسات البحثية أدارها الاستاذ الدكتور خالد سعد حيث قدم الجلسة البحثية الأولى أ.د . هالة خير سنارى أستاذ الصحة النفسية ووكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة تناولت فيها أن من أكثر مراحل النمو الانسانى أهمية هى مرحلة الطفولة حيث تشكل فيها الشخصية بأبعادها ومكوناتها المختلفة واكتساب الخبرات والقيم والاتجاهات وأنماط السلوك والعادات إلا أن هذه المرحلة لا تخلوا من اكتشاف العديد من الاعاقات مثل الإعاقة السمعية والفكرية والبصرية واضطرابات طيف التوحد، ويرجع ذلك إلى نوبات الغضب وهى حالة وجدانية انفعالية سالبة تسيطر على الطفل المعاق عندما يشعر بالاحباط أو المرض أو الجوع أو التعب . تلاها الجلسة البحثية الثانية أدارها أ.د. محمود أبو المجد حسن أستاذ الصحة النفسية المساعد بكلية التربية بقنا، تناول فيها أن علم النفس اهتم لسنوات عديدة بالجانب المظلم والمطرب من حياة وشخصية الإنسان حيث ظهر علم النفس الايجابى الذى يركز على اكتشاف الإيجابيات وأوجه القوى والاقتداء والفضائل والقيم فمن أهم ملامح علم النفس الايجابى رفض النسبية الأخلاقية، كما يمكن تصنيف جوانب القوى فى خمس مجموعة انفعالية إيجابية والمجموعة الدافعة والمجموعة الذهنية ومجموعة التفاعل الاجتماعى ومجموعة البناء الاجتماعى وتناول بالشرح مكامن القوى والفضائل فى الشخصية تم فرضيات العلاج مراحل العلاج النفسى الايجابى. قدم أ.د. محمد حمدان مدرس المناهج وطرق تدريس اللغة العربية بكلية التربية الحلقة البحثية الثالثة أشار فيها إلى تطور النظرة المجتمعية لميدان التربية الخاصة فتعتبر فئة ذوى الاحتياجات الخاصة فئة ذوى صعوبات التعلم من أكثر فئات التربية الخاصة انتشارا واكثرهم استقطاب لاهتمام كثير من الباحثين، أيضا أشار إلى ماهية صعوبات التعلم وانواعها معرفة إياها هم فئة غير متجانسة داخل فصول يعانون من اضطرابات نفسية نتيجة وجود خلل فى الجهاز العصبى المركزى، كما تناول أنواع صعوبات التعلم الإنمائية والأكاديمية وصعوبات تعلم القراءة ومفهومها، وتناول مظاهر تعلم القراءة واخيرا إجراءات تشخيص صعوبات تعلم القراءة .

عقدت الجلسة البحثية الرابعة والأخيرة التى أدارتها د. أسماء محمود مدرس الصحة النفسية بكلية التربية عن السلوك التكيفى لدى الأطفال ذوى الاعاقة السمعية فترجع فكرة السلوك التكيفى إلى الكفاءة الاجتماعية وأنها الطريقة أو الاسلوب الذي ينجز به الطفل الأعمال المختلفة المتوقع من أقرانه فى العمر الزمنى وتناولت مهارات السلوك التكيفى فى الأداء الوظيفى المستقل والمسئولية الشخصية والمسئولية الاجتماعية ولتقدير السلوك التكيفى يجب التركيز على الدرجة التى يمكن فيها للأفراد أن يقوموا فيها بوظائف والدرجة التى يفى بها هؤلاء بشكل مقبول بالمطالب التى تفرضها عليهم البيئة، أيضا تطرق البحث إلى مظاهر السلوك التكيفى والمهم لنواحى النمو المختلفة فى الاتى: - التصرفات الاستقلالية والنمو الجسمى والنمو الاقتصادي والنمو اللغوى ومفهوم العدد والزمن والأعمال المنزلية والنشاط المهنى والتوجيه الذاتى والمسئولية واخيرا التطبيع الاجتماعى.