”الحرية المصري” يدرس عزوف الشباب في ندوة بعنوان ”الشباب والتحديات الراهنة”
عقدت أمانة التخطيط الاستراتيجي المركزية بحزب الحرية المصري، ورشة عمل بعنوان الشباب والتحديات الراهنة، وتناولت عزوف الشباب عن المشاركة والآفاق والأمال المستقبلية والصدام مع الواقع العملي والتركيز على مخاطبة الشباب بلغة الواقع، و اقتراح حلول لتأهيل وتدريب الشباب.
وتم الخروج بعدد من التوصيات ناتجة من الورش التي تم تقسيمها ل ٧ مجموعات وتكليف المجموعات بدارسة وتطلعات الشباب والسعي لحلول واقعية لحل المشكلات التي تعوق تمكين الشباب.
جاء ذلك بحضور الدكتور مجدي علام نائب رئيس الحزب والدكتور صمويل عصام أمين التخطيط الاستراتيجي بالحزب، و الدكتورة جيهان بيومي أمنية المرأة بالحزب، وعدد من شباب وقيادات الحزب.
وأكد الدكتور مجدي علام، نائب رئيس الحزب، على ضرورة ربط دور الشباب بخطط وتوجهيات الدولة المصرية، مشيرا إلي ضرورة الاخذ في الاعتبار بمخاطبة الشباب بلغة العصر وشرح وتوضيح إستراتيجية الدولة المصرية لتمكين الشباب في المناصب التنفيذية.
وأضاف أن الدولة صدقت وعدها لتمكين الشباب وهو ما نلمسه اليوم من وجود الشباب نواب محافظين وأعضاء مجلس نواب وغيرهم في مواقع صنع القرار. واستعرض الدكتور صمويل عصام، أمين التخطيط الاستراتيجي بالحزب، فكرة ورشة العمل وخطة الأمانة خلال الفترة المقبلة، قائلا :"الورشة هي باكورة ورش عمل في الحزب فهي الورشة الأولى وعقدت بمقر قاعة التدريب بالزمالك التابعة للحزب"، مضيفا أن باقي ورش ستكون مع الشباب في الوحدات القاعدة الحزبية على مستوى أمانات الاقسام والمحافظات على مستوى الجمهورية.
وأضاف صمويل، أن المشاركون في الورشة أغلبهم من شباب الحزب على مستوى الوحدات الحزبية والأمانة العامة للحزب بالمحافظات، ورفعوا شعار تم تبنيه وهو "بالشباب نقدر" وهو توجه أمانة التخطيط الاستراتيجي في الفترة المقبلة ، مشيرا إلي أن أهم التوصيات هي تحديد القضايا التي تحافظ علي انتماء الشباب لوطنه من خلال المواطنة والمشاركة واللحاق التقدم الحضاري والابتكار ومواجهة ظواهر التطرف الديني و تشويش المفاهيم وغياب الأمل والقدوة والانغلاق علي التقاليد البالية ومحاولة التأقلم مع مفاهيم العصر والاهتمام بالعلم والعمل والتنسيق بين الهيئات المعنية بنشأة الشباب علميا وعمليا وخصوصا هيئات صناعة الفكر من إعلام وثقافة وتعليم ورياضة وفن وحرف وهوايات.
