علاج «هرمونى» جديد يتفوق على «الكميائى» ويشفى 70% من «أورام الثدى»
ناقش أكثر من 90 عالم أجنبى وباشتراك من ممثلين من كل دول العالم وأكثر من 15 جمعية عالمية لمكافحة السرطان منهم الجمعية الأمريكية للأورام والجمعية الأوروبية للأورام والجمعية الأوروبية لجراحة الأورام والجمعية الروسية للأورام والجمعية الإفريقية للأورام والجمعية الدولية للعلاج المناعى للأورام والجمعية الأوروبية للأورام النساء والجمعية الأوروبية للعلاج الإشعاعي، خلال المؤتمر الحادى عشر لأورام الثدى والنساء والعلاج المناعى للأورام، وتحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى ومعالى الدكتورة هالة زايد وزيرة وزيرة الصحة والسكان، العلاجات المناعية الجديدة التى ظهرت مؤخرا والتى تفوقت على العلاج الكيميائى.
وقال الدكتور هشام الغزالى، رئيس الجمعية الدولية للأورام وسكرتير عام المؤتمر، أنه لأول مرة يتفوق العلاج المناعى على العلاج الكيميائي فى علاج أورام الثدى ثلاثية السلبية بنسبة تصل إلى 40%، لافتا إلى وجود أجيال جديدة من العلاج الهرموني بديلا عن العلاج الكيميائي فى 70 % من مرض أورام الثدى المنتشرة.
وأضاف الغزالى أن استخدامات العلاج الموجه قبل الجراحة مع تفصيل العلاج حسب الاستجابة يزيد نسبة الشفاء إلى 95 % فى أورام الثدى الموجبة -her2.
هذا بالإضافة مع ظهور علاجيات جديدة تستهدف الطفرات الجينية والمناعية واختلاف تام للبروتوكولات العلاجية فى كل نوع أدى إلى زيادة معدلات الشفاء بنسب تتعدى 70 %، كما سيتم استبدال العلاج الكيميائى بالعلاج الهرموني طبقا للتحاليل الجينية كما أن الحديث استخدام العلاج الهرمونى ما قبل الجراحة فى أورام الثدى لكبار السن لتجنب الحاجة إلى العلاج الكيميائي.
وأوضح "الغزالى" أن هناك ورش عمل لاكتشاف فاعلية الأدوية فى علاج الأورام بالتعاون مع الولايات المتحدة والصين وفرنسا.
ومن جانب أخر قال الدكتور ياسر عبد القادر، أستاذ علاج الأورام بكلية طب قصر العينى، أن العلاج المناعى أطاح بالعلاج الكيميائى وأثبت كفاءة وتفوق على سرطان الرئة وأصبح يستخدم كخط دفاع أول وثان لعلاج سرطان الرئة.
وأضاف "عبد القادر" أنه تم ارسال المقترحات وطرق العلاج للأطباء قبل حضورهم وما يتفق عليه من إرشادات فى المؤتمر سيتم اعتمادها وخروج بيان بها من الولايات المتحدة الأمريكية كدليل استرشادى لعلاج سرطان الرئة بالعلاج المناعى على مستوى العالم.
وقالت الدكتورة رباب جعفر، أستاذ علاج الأورام بكلية طب جامعة القاهرة، أن العلاج المناعى حقق ثورة فى علاج السرطان، وأوضحت أن السرطان يقتل الناس لأنه خيبث يفرز مواد معينة توقف عمل جهاز المناعى وتم دراسة المواد التى يفرزها الورم وتم انتاج أدوية مضادة لذلك وحصلوا فيه على جائزة نوبل هذا العام وهو العلاج المناعى الجديد.
كما أن الكشف المبكر مفيد جدا للسرطان لأنه يوميا تتكون داخل أجسامنا خلايا سرطانية ويهاجمها الجسم وهناك خلايا لا يدمرها الجسم لأنه تنقسم كثيرا وتسبب الورم وهذه هى بداية المعرفة للعلاج.
وأكدت الدكتورة هبة الظواهري، أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام، أن هناك اجيال جديدة من العلاجات الهرمونية تغلبت على أسباب فشل مقاومة المرض للعلاج الهرموني من خلال استهداف معينة داخل الخلية تمكن العلاج الهرمونى من القضاء على الورم وتقلل الاحتياج لإستخدام العلاج الكيميائي.
وأشار الدكتور ماجد أبو سعدة، أستاذ أمراض النساء والتوحيد كلية طب عين شمس، إلى دور العلاج الجراحى والعلاج الكيميائي والاشعاعى فى حالات سرطان بطانة الرحم وتحديد استفادة المريضة من هذه الوسائل العلاجية، كما أن وسائل تشخيص وعلاج الأمراض المختلفة التى سبق التحول السرطانى فى الأعضاء المختلفة وتوفر على المريض القلق والمعاناة والتكلفة المادية لعلاج الأورام السرطانية المختلفة.
