جريدة الديار
الجمعة 26 أبريل 2024 02:40 مـ 17 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

البنتاجون يؤكد على مقتل 4جنود في تفجير منبج وداعش تتبنى العملية

آثار التفجير
آثار التفجير

ذكرت وكالة رويترز أن الجيش الأمريكي قال ، الأربعاء، بأن اثنين من جنوده وموظفا مدنيا بالبنتاجون قد لقو حتفهم في هجوم منبج في سوريا، إضافة إلى ما وصفه الجيش بـ"متعاقد" رابع لم يكشف عن جنسيته أو طبيعة دوره.

ويأتي ذلك الاعتراف تأكيدا لما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أن 16 شخصا قد قتلوا، بينهم 4 جنود أمريكيين، الأربعاء، إثر تفجير انتحاري داخل مطعم "قصر الأمراء" في شارع سندس وسط مدينة منبج، شمالي سوريا.

ونشر المرصد مقطع فيديو، يظهر حركة طبيعية قرب المطعم، قبل أن يدوي انفجار كبير سقط على إثره عدة أشخاص على الأرض، بينما تل 16 بينهم 4 جنود أمريكيين.

ورجح المرصد ارتفاع عدد القتلى، مشيرا إلى أن طائرة مروحية هبطت في منبج؛ لنقل القتلى والجرحى إلى مستشفيات ضمن منطقة شرق الفرات، فيما طوقت القوات الأمريكية مكان وقوع التفجير.

وأعلن موقع وكالة "أعماق"، التابع لتنظيم "الدولة "داعش، أن التنظيم مسؤول عن التفجير الذي "استهدف دورية تابعة للتحالف الدولي".

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمريكي أن 4 جنود قد قتلوا، وأن 3 جنود آخرين من بين الجرحى.

ويعد هجوم منبج الأول منذ تفجير استهدف قوات التحالف بالمدينة في نهاية مارس 2018، ما أسفر عن مقتل عنصرين من التحالف وإصابة آخرين.

ويزيد سقوط قتلى من الجنود الأمريكيين الضغوط الداخلية على الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بشأن إعلانه سحب قوات بلاده من سوريا بدعوى أن مهمة القضاء على تنظيم "الدولة " انتهت.

وبينما رفضت فرنسا والحلفاء الأوربيون موقف "ترامب"، وأكدت أن المهمة في سوريا لم تنته بعد، تصاعدت أصوات نواب بالكونجرس، بينهم جمهوريون، للمطالبة بالتمهل في عملية الانسحاب.

وللتحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، قاعدة عسكرية في المدينة التي تسيطر عليها قوات مجلس منبج العسكري مدعومة من الولايات المتحدة ومتحالفة مع وحدات الشعب الكردية بعد انتزاع السيطرة عليها من تنظيم "الدولة " عام 2016.

وتقع منبج بالقرب من مناطق تسيطر عليها قوات حكومة نظام "بشار الأسد"، المدعوم من روسيا، ومقاتلون مناهضون له، مدعومين من تركيا، وتمثل المدينة بؤرة صراع مفتوح بين القوات التابعة لتركيا والنظام السوري والأكراد.