قيادي فلسطين لـ”الديار”:الخلاف بين فتح وحماس يشكل خطراً على القضية أكثر من إسرائيل نفسها..!!

سبعون عاماً مرت على النكبة التي حلت علي فلسطين، واعترتها إخفاقات ونجاحات، وحالات هبوط وصعود، ومد وجزر، ولا زال الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لم يتوقف والملف لم يٌغلق بعد وسط حلول غير مجدية.

ومن خلال مبادرة تساهم في إنهاء الخلاف في القضية الفلسطينية، قال اللواء منذر ارشيد، قيادي فلسطيني، ومحافظ بيت لحم السابق، أنا كمسؤول فلسطيني سابق لي مكانة في قلوب شعبنا الفلسطيني من خلال عملي بإخلاص فترة اشغالي عدو مناصب آخرها كان محافظ بيت لحم، صوتي مسموع وأتمتع بثقة ممتازة من الجميع، لذا طرحت مبادرة افكارها المبدأية والتي اعلنتها بشكل تدريجي بسبب الخلاف بين فتح وحماس الذي أصبح يشكل خطراً على الشعب والقضية أكثر من إسرائيل، حيث إنه كان فتح وحماس لكل منهما هدفه هو تحرير فلسطين، واليوم أصبح الهدف لكل منهما هو تحرير غزة والضفة.

وأكد ارشيد، أن الشعب الفلسطيني ما عاد يتحمل النزاع وأبنائه لن يكونوا وقودا لنار مصالح وحسابات أخري، متسائلاً: "نحن 14 مليون فلسطيني، والتنظيمات جميعها لا تجمع مليون، فكيف سيتحكم المليون ب 13 مليون، خاصة ان هؤلاء المليون يقوظون القضية للهاوية، و أن المصالحة ضرورة وطنية ودونها دمار القضية فماذا تختارون..!؟"

وتابع القيادي الفلسطيني، مصر ليست وسيط ويجب أن لا تكون وسيطاً لأنها شريك أساسي في القضية الفلسطينية كما الأردن، والأهمية الأكثر والأخطر لدى مصر والذي يتعلق بأمنها القومي خاصة منطقة سيناء وكمية الأخطار الناجمة عن العمق الأمني الصعب، ومصر ملزمة بإخراج حماس من معادلة الإرهاب التي تتجلى بالإخوان المسلمين المدعومين من قطر وتركيا وإيران وأمريكا.

وأختتم محافظ بيت لحم السابق حديثه، قائلا: "ملخص المبادرة يكمن في كوني فلسطيني، وأرضي فلسطين وشعبي فلسطيني، وهويتي فلسطيني، وتنظيمي وعلمي فلسطيني، وأنتم بتنظيماتكم لستم أهم من فلسطين إلا إذا عدتم الي رشدكم، وتفضلوا الى المنظمة وفعلوها وضموا إليها من يمثل الشعب الفلسطيني في كل بقاع الأرض".